‘);
}

فريضة الصيام

جعل الله -عزّ وجلّ- صيام شهر رمضان فريضةً من الفرائض التعبديّة، وهو ركنٌ من أركان الإسلام، وقد ارتبط صيام الشهر الفضيل بالأشهر القمرية؛ فقد جعل المولى -تعالى- شهر رمضان محلاً لشِرعة الصيام؛ ذلك لأنّه الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم، ويمتاز شهر رمضان بالعديد من المزايا التي جعلته محطّ اهتمام المسلمين في كلّ زمانٍ ومكانٍ؛ فهو شهر تتنزّل فيه رحمات الله -تعالى- على عباده، وفيه ليلة القدر المباركة في أجرها، والعظيمة في قدرها، كما أنّ شهر رمضان يختصّ بالسحور، وصلاة التراويح، وغيرها من الأعمال الصالحة، ونتيجة لحرص المسلمين على ترقّب حلول شهر رمضان وتحرّي صيامه، فقد ظهر عند العلماء ما يُعرف بصيام يوم الشّك، وسيتم في هذا المقال توضيح ما هو يوم الشّك، وما حكم صيامه، وما هي مذاهب الفقهاء في المسألة.

تعريف يوم الشك

تناول أهل العلم المقصود الشرعي بيوم الشّك، ورتّبوا بناءً على تعريفهم له الأحكام المتعلّقة به من حيث الحِلّ والحُرمة، وبيان ذلك فيما يأتي: