سنقدم لكم اليوم مقدمة اذاعة عن العلم قصيرة ، يساهم العلم في أن تزهر العقول، فهو يعمل علي غذاء الروح، ويقوم بمنحها آفاق واسعة، لكي تقوم بالسفر إلي محطات المعرفة، والابتكارات، والاكتشافات ، ويوجود الكثير من الأفضال للعلم علي الأمم ، فالعلم يساعد علي إنجاز الأشياء المعقدة بعدة لحظات، ويسهل الكثير من الأشياء، ويساهم في تتطور المجتمعات والأمم، لذلك سنقدم لكم اليوم مقدمة إذاعة عن العلم في هذا المقال علي موسوعة من خلال السطور التالية.
مقدمة اذاعة عن العلم قصيرة
جعل الله عز وجل طلب العلم فريضة ، ويرجع ذلك إلي أهمية العلم، كما أنه جعل الطريق الذي يسير فيه الشخص المتعلم، درباً سهلاً يساعده لكي يصل إلي المزيد من المعرفة، وقد ورد في الحديث الشريف قولُ الرسول -عليه الصلاة والسلام-: “من سلك دربًا يلتمسُ فيه علمًا، سهّل اللهُ به طريقًا إلى الجنّة”، وسنعرض عليكم اليوم مقدمة إذاعة عن العلم فيما يلي:
الفقرة الأولي: القرآن الكريم
أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .. من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له …..وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
وخير ما نبدأ به برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم هو القرآن الكريم، والآن موعدنا مع آيات من الذكر الحكيم والطالبة..
قال الله تعالى: “مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ”.
قال الله تعالى “هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون”.
قال الله تعالي “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ”
الفقرة الثانية: الحديث الشريف
ستذكر الطالبة حديث أو أكثر من أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم عن أهمية العلم، كأن تقول:
عن أبي أمامه الباهلي قال: “ذكر لرسول الله صلي الله عليه وسلم رجلان: أحدهما عابد، والآخر عالم، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم. ثم قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير”.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال “لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح، لأتوهما ولو حبوًا”.
الفقرة الثالثة: حكم وأقوال
- بالسؤال يتعلم الإنسان. العلم هو الخير والجهل هو الشر.
- الرأي هو شيء وسط بين العلم والجهل.
- تعلموا العلم وعلموه الناس وتعلموا الوقار والسكينة وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم.
- بدون أن أعرف من أنا ؟ ولما أنا هنا ؟ الحياة مستحيلة.
- من لم ينفعه العلم لم يأمن ضرر الجهل.
- إنّ مثل القرآن والعلم كمثل سائق سيارة يمشي بها في السهل الواسع يرى القمر أمامه مُطلاً عليه من فوق الجبل فيسرع ليدرك القمر والقمر مكانه.
- الإسلام لا يعارض العلم الصحيح، ولا الفن النافع ولا الحضارة الخيرة، وإنه دين سهل رحب مرن.
- العلم ليس سوى إعادة ترتيب لتفكيرك اليومي. لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عليه عمله.
- الحق لا يقاوم سلطانه، والباطل يقذف بشهاب النظر شيطانه، والناقل إنّما هو يملي وينقل، والبصيرة تنقد الصحيح إذا تمقل، والعلم يجلو لها صفحات القلوب ويصقل.
- كلما اعتقد اني تعلمت شيئاً، اكتشف اني أجهل أضعافه.. طلب العلم من المهد إلى اللحد.
- إنّ تعليم الناس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي.
- في الأسفار علم للشبان واختبار للشيوخ.
- سمّاني الناس مجنوناً، غير أن العلم لم يكشف لنا بعد فيما إذا كان الجنون ذروة الذكاء أم لا.
- لكل شيء آفة، وآفة العلم نسيانه.
- إذا كانت الراحة في الجهل بالشيء، كان التعب في العلم بالشيء، وكم علم لو بدا لنا لكان فيه شقاء عيشنا، وكم جهل لو ارتفع منا لكان فيه هلاكنا.
- طلب العلم شاق ولكن له لذة ومتعة والعلم لا ينال إلّا على جسر من التعب والمشقة ومن لم يتحمل ذل العلم ساعة يتجرع كأس الجهل أبدا.
- إذا لم نطالب بحقوق الناس في العدل والحرية فلا خير في أي علم نتعلمه.. ناجي عبد الصمد.
- المعلم ناسك انقطع لخدمة العلم كما انقطع الناسك لخدمة الدين. لا تطلب العلم رياء، ولا تتركه حياء.
- إذا مات الإنسان إنقطع عنه عمله إلّا من ثلاثة: إلّا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له. فمتى يستكشف العلم هذه الجراثيم المعنوية التي تفسد الود، وتفتك بالحب، وتقطع أمتن ما يكون بين الناس من صلات.
- لو علم الناس كيف تعمل منظومة الدعاء والاستجابة.. لما توقفوا عن الدعاء أبدا، اللهم إنك عفو رحيم تحب العفو فاعفو عنا.
- العلم قد وجد علاجاً لمعظم الشرور، ولكن لم يعثر عليه لأسوأ شر: اللامبالاة من البشر. الرياضيات علم خطير: انه يكشف عن المغالطات والأخطاء الحسابية.
- الحُكْم نتيجة الحِكمة، والعلم نتيجة المعرفة، فمن لا حكمة له لا حُكْمَ له، ومن لا معرفة له لا علم له. العلم دون فضيلة سيف الشيطان.
- من يخش السؤال يخجل من التعلم. بماذا ينتفع الضرير إذا علم أن الشمع يكلف غالياً. التلميذ إنسان يتعلم، والمجاز إنسان ينسى.
- ما نتعلمه في المهد يبقى حتى اللحد.
- العلم ملجأ العالم، والغابة ملجأ النمر.
- لن يستطيع العلم الحديث اختراع مهدئ للأعصاب أفضل من الكلمة اللطيفة التي تقال في اللحظة المناسبة.
- إن التقوى المنشودة ليست مسبحة درويش ولا عمامة متمشيخ ولا زاوية متعبد، إنّها علم وعمل، ودين ودنيا، وروح ومادة، وتخطيط وتنظيم، وتنمية وإنتاج، وإتقان وإحسان.
- من عمل بما علم، أورثه الله علم ما لم يعلم. كلما كبرت السنبلة انحنت، وكلما ازداد علم العالم تواضع.
- لا يمكن لأي مرب أو معلم أو داعية أن يكون ناجحاً أو فاعلاً ما لم يكن محبوباً من طلابه ومدعويه مهما حمل من علم.. ولهذا يقول الله عز وجل لسيد البشرية في علاقته بالناس: (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك).
- قد يضع العلم حدودا للمعرفة، لكنه لا يجب أن يضع حدودا للخيال.
- إنّ لم تستطع أن تحقق هدفك في علم من العلوم أو منصب طمحت إليه بسبب خور عزيمة أو ظرف عارض أو قضاء مق در، فلا تحاول أن تثني غيرك عما عجزت أنت عن تحقيقه، فهو نسيج مختلف، ونفسية مختلفة، وبظرف مختلف.
- العلم هو الترياق المضاد للتسمم بالجهل والخرافات.
- العلم عبارة عن طريقة للتفكير أكثر من كونه قالباً جامداً للمعرفة.
الفقرة الرابعة :الشعر
حَيّاكُمُ اللهُ أَحْيُوا العِلْمَ والأَدَبا
إنْ تَنْشُرُوا العِلْمَ يَنْشُرْ فيكُم العَرَبا
ولا حَياة لكمْ إلاّ بجامِعَةٍ
تكونُ أمَّا لطُلاّبِ العُلاَ وأَبَا
تَبْنِي الرِّجالَ وتَبنِي كلَّ شاهِقَةٍ
مِنَ المَعاِلي وتَبْنِي العِزَّ والغَلَبا
ضَعُوا القُلُوبَ أَساساً لا أقولُ لكمْ
ضَعُوا النُّضارَ فإنِّي أَصْغِرُ الذَّهَبا
وابْنُوا بأَكْبَادِكُمْ سُوراً لها وَدَعُوا
قيلَ العَدُوِّ فإنِّي أَعْرِفُ السَّببَا
لا تَقْنَطُوا إنْ قَرَأتُمْ ما يُزَوِّقُه
ذاكَ العَمِيدُ ويَرْمِيكُمْ به غَضَبا
وراقِبُوا يومَ لا تُغني حَصائِدُه
فكلُّ حَيٍّ سيُجْزَى بالّذي اكتَسَبا
بَنَى على الإفْكِ أَبْرَاجاً مُشَيَّدَة ً
فابْنُوا على الحَقِّ بُرجاً يَنطَحُ الشُّهُبا
الفقرة الخامسة : الخاتمة والدعاء
ختاماً نرجو من الله أن نكون قد قدمنا ما أعاننا الله به ونفعكن إنه سميع مجيب الدعاء .. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،، كانت معكم الطالبة /……. ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.