اسباب ظاهرة الغياب بالمدارس وعلاجها

تعد ظاهرة الغياب بالمدارس من الظواهر التي انتشرت مؤخراً، وأصبح الطلاب يتغيبون عن المدارس بدون عذر مقبول لأن يتغيب الطالب عن المدرسة كظرف عارض، أو المرض،

mosoah

ظاهرة الغياب بالمدارس

تعد ظاهرة الغياب بالمدارس من الظواهر التي انتشرت مؤخراً، وأصبح الطلاب يتغيبون عن المدارس بدون عذر مقبول لأن يتغيب الطالب عن المدرسة كظرف عارض، أو المرض، مما أدي إلي التأثير بشكل سلبي علي سير العملية التعليمية، والغياب عن المدرسة لا يعني عدم ذهاب الطالب إلي المدرسة، بل يكون في بعض الأوقات عن طريق عدم حضور حصص مواد معينة، أو من خلال إحداث الطالب للفوضي في الصف،أو عدم التزامه بإحضار أدواته في المدرسة، ولذلك سوف نقدم إليكم اليوم مقال عن ظاهرة الغياب بالمدارس علي موسوعة من خلال السطور التالية.

ظاهرة الغياب بالمدارس

أسباب الغياب عن المدرسة

  • افتقاد الطالب إلي الرغبة في التعليم ، مما يجعله يشعر بعدم وجود فائدة من ذهابه إلي المدرسة.
  • سهر الطلاب لساعات متأخرة من الليل مما يجعلهم يشعرون بالتعب والإرهاق، وبالتالي يصبح من الصعب أن يستيقظوا في الصباح الباكر لكي يذهبوا إلي المدرسة.
  • افتقاد المعلم للأساليب التشجيعية التي تعمل علي زيادة رغبة الطالب في الدراسة، وبالتالي يكره الطالب أن يتفاعل في الحصة، وبالتالي يكره المادة نفسها ويفضل عدم حضورها.
  • إغفال الطالب وإهماله لواجباته الدراسية، مما يؤدي إلي اعتماد الطالب علي الدروس الخصوصية ، مما يجعله لا يهتم بالغياب عن المدرسة.
  • عدم الاستقرار الأسري للطالب.
  • خوف الطالب الشديد من بعض المدرسين الذين يستخدمون الضرب كنوع من العقاب.
  • عدم قدرة المدرسة علي ضبط وتهيئة الطلاب لعملية التعلم.
  • تعرض الطالب لبعض الصعوبات في فهم المناهج الدراسية.
  • ضعف المستوي الاقتصادي للأسرة مما يضطر الطالب أن يعمل.
  • طريقة التربية الخاطئة للأهل سواء الدلال الزائد أو القسوة مما يترتب عليها الكثير من النتائج السلبية.
  • ابتعاد منزل الطالب عن المدرسة مما يجعله يتكاسل في الذهاب إلي المدرسة.

طرق علاج الغياب عن المدرسة

مشكلة الغياب عن المدرسة تؤثر علي الطالب بشكل سلبي، فقد يؤدي إلي تأخره في التحصيل الدراسي ورسوبه في بعض المواد، وبالتالي قد يصاحب هذا الطالب أصدقاء السوء ويكون فريسة سهلة لهم، ويمكن حل هذه المشكلة من خلال عدة طرق منها:

  • لابد من العمل علي جعل الطالب يدرك أهمية التعليم وقيمته، ولكي يقدر ضرورة الذهاب إلي المدرسة وتلقي العلم، وذلك الدور من واجب الأسرة والمدرسة معاً.
  • العمل علي تعميق الروابط بين المدرسة والبيت وذلك لزيادة القدرة علي متابعة أحوال الطالب، وإمكانية إخبار الأسرة بأي تغييرات سلبية تطرأ علي الطالب، لكي يمكن معالجتها بسرعة.
  • تدريب المدرسين علي استخدام الأساليب الملائمة لعملية التدريس.
  • تجهيز المدرسة بكافة الإمكانيات اللازمة من أجل راحة الطلاب.
  • ضرورة وجود مرشد تربوي في المدرسة لكي يستطيع حل المشاكل التي قد تؤدي إلي تغيب الطالب عن المدرسة.

أثر الغياب على التحصيل الدراسي

  • ضعف المستوي الدراسي للطالب ، نتيجة عدم حضوره للحصص الدراسية، وبالتالي عدم قدرته علي تجميع وتحصيل المعلومات، والأهداف الرئيسية المتعلقة بالدروس.
  • ترتفع نسبة رسوب الطالب بالامتحانات، نتيجة لعدم امتلاكه أي فكرة حول طبيعة المادة الدراسية الخاصة بالامتحان.
  • عدم قدرة الطالب علي الاستمرار في مجارة زملائه في المناهج الدراسية، وقد يحتاج إلي المزيد من الحصص الدراسية، أو أن يقوم بالاعتماد علي الدراسة الذاتية.
  • كثرة انتقاد الطالب من قبل معلميه أو والديه، يتسبب في تراجع الطالب دراسياً.

نصائح لتحسين المستوي الدراسي

  • أخذ المواد التي تم الرسوب فيها مرة أخري ومذاكرتها بشكل جيد.
  • القيام بعمل جدول أسبوعي من أجل الدراسة، وتخصيص ساعتين لمذاكرة كل مادة سواء في المدرسة أو الكلية.
  • القيام باستخدام مفكرة لكتابة الواجبات والعروض التي يجب القيام بها بشكل يومي.
  • أخذ قسط كافي من الراحة يتراوح ما بين 8-10 ساعات يومياً.
  • تدوين الملاحظات الهامة في الحصص ومراجعتها عند الذهاب للمنزل.
  • الانتظام في حضور الحصص المدرسية.
Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *