‘);
}

حمّى النّفاس

يُعرّف النّفاس (بالإنجليزية: Puerperium) على أنّه الفترة التي تَلي الولادة، وتمتد هذه الفترة في العادة إلى ستة أسابيع، وتتطلب رعاية مكثفة لكلّ من الأم والطفل، إذ يحدث فيها الكثير من التغيّرات في جسم المرأة، وقد يُصاحبها العديد من المضاعفات، مثل: الإصابة بحمّى النّفاس (بالإنجليزية: Puerperal fever) أو حمى ما بعد الولادة، والتي تُعدّ من أكثر مضاعفات فترة النفاس شيوعاً، وتحدث حُمّى النفاس خلال الأيام العشرة الأولى من فترة النّفاس، وتمتد لأكثر من 24 ساعة نتيجة التعرض لعدوى، والتي غالباً ما تُصيب مكان المشيمة في الرحم، وتجدر الإشارة إلى إمكانية أن تنتقل هذه العدوى للدم، وتتسبّب بالإنتان أو ما يُعرف بين الناس بتعفُّن الدم (بالإنجليزية: Sepsis).[١][٢]

أعراض حمّى النّفاس

في الحقيقة يكون الجهاز المناعي لدى المرأة ضعيفاً خلال فترة الحمل وبعد الولادة مباشرة، الأمر الذي يزيد من احتمالية إصابتها ببعض أنواع العدوى، ويُمكن أن تظهر العدوى في غضون 24 ساعة بعد الولادة أو خلال الأيام العشرة التالية، ولهذا السبب يُفضِّل الأطباء مراقبة المرأة بعد الولادة لفترة تمتد إلى 20 يوماً، وذلك للتأكد من عدم حصول أيّة عدوى. وتجدر الإشارة إلى أنّ أبرز الأعراض التي تظهر على المرأة المصابة بحُمّى النّفاس ما يأتي:[٣]