‘);
}

حمى البحر المتوسط

تُعدّ حمى البحر الأبيض المُتوسّط العائليّة (بالإنجليزيّة: Familial Mediterranean Fever) اضطراباً جينيّاً وليس من أنواع العدوى، وغالباً ما يتم تشخيصه سريريّاً عن طريق إجراء فحص للطفرات الجينيّة (بالإنجليزيّة: Gene Mutation)، وتجدر الإشارة إلى أنّها صفة جينيّة متنحيّة (بالإنجليزيّة: Autosomal Recessive Trait)؛ أي أنّها تُصيب الأبناء عند وجود طفرة جينيّة عند كلا الوالدين. وسُمّيت حمى البحر الأبيض المُتوسّط بهذا الاسم لأنّها غالباً ما تُصيب الأشخاص من أصول مناطق البحر الأبيض المُتوسّط؛ كالعرب، واليهود، والأتراك، والأرمن.[١][٢]

أعراض حمى البحر المتوسط

عادة ما تبدأ أعراض وعلامات حمى البحر المتوسط بالظهور خلال مرحلة الطفولة على شكل نوبات تتراوح مدتها ما بين يوم إلى ثلاثة أيّام، وقد تستمر بعض الأعراض مثل أعراض التهاب المفاصل (بالإجليزيّة: Arthritic Attacks) لفترات أطول تتراوح ما بين عدة أسابيع وبضعة أشهر. وغالباً ما يمر المُصاب بفترات من الراحة تكون خالية من الأعراض بين كل نوبة وأخرى، وتختلف مدة فترات الراحة بين الحالات؛ فمن الممكن أن تكون عدة أيام، أو عدة سنوات في حالات أخرى. وفيما يلي بيان لأهم الأعراض والعلامات المُصاحبة لحمى البحر المُتوسّط:[٣]