‘);
}

نِعَم الله

ينعم الإنسان في حياته بالعديد من النِعم من الله تعالى، وإنّ من يتفكّر في نفسه وحاله يُدرك نِعم الله -تعالى- عليه التي لا يُمكن حصرها وعدّها، ومنها: النِعَم الظاهرة؛ كالسّمع والبصر والمشي والعقل والقلب الذي ينبض ولا يتوقّف أبداً، والتوفيق والتيسيير للأمور الدنيويّة، ووجود الأهل والأقارب ومن يحبّهم الإنسان ويستأنس بهم، والأمن على المال والعيال نعمة، وتيسير الرزق نعمة، وقد يكون المرض والألم نعمة تتكشّف حِكمته لاحقاً ولو تأخرت فترة من الزمن، والله -سبحانه وتعالى- يؤكّد أنّ النّاس لا يستطيعون عدّ النِعَم، فقال الله تعالى: (وَإِن تَعُدّوا نِعمَتَ اللَّهِ لا تُحصوها).[١]

شُكْر النِّعَم

جاء في القرآن الكريم قول الله تعالى مُخاطباً عباده: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ)،[٢] وقال الشوكانيّ في تفسير هذه الآية الكريمة: (إنّ من شَكَر الله على رزقه وسّعه الله عليه، ومن شكره على توفيقه لطاعة، زاده الله توفيقاً لأداء الطّاعات، ومن شَكَره على صحّته، متّعه الله بالصّحة)،[٣] وفيما يأتي تعريف الشُّكْر، وذكر أدلته في القرآن الكريم وفي السنّة النبويّة: