‘);
}

تحليل HCV-AB

التهاب الكبد الوبائي C من الأمراض التي تُصيب الكبد، وتشيع الإصابة به في الدول النامية، ويُستخدم للكشف عنه فحص طبي يُسمى بفحص الأجسام المضادة لفيروس الكبد الوبائي C (بالإنجليزية: Hepatitis C Virus Antibody) واختصاراً HCV-AB؛ فعند الإصابة بفيروس الكبد الوبائي سيستجيب جهاز المناعة ويقوم بإنتاج أجسام مضادة لمحاربة هذا الفيروس، ويعمل اختبار الأجسام المضادة لفيروس التهاب الكبد C على البحث عن هذه الأجسام المضادة في الدم ورصدها. ويتم إجراء هذا التحليل في المختبرات الطبية عن طريق أخذ عينة من الدم باستخدم إبرة مخصصة لسحب الدم من الوريد، ومن الممكن أن تؤدي عملية سحب الدم لألم بسيط، وظهور كدمة، وأحياناً شعور بالدوار، وبعد الحصول على العينة يتم استخدام تقنيات معينة للحصول على النتيجة التي تكون إما إيجابية أو سلبية، فالنتيجة الإيجابية تشير إلى أنّه قد تم رصد وجود للأجسام المضادة لفيروس C في الدم؛ أي أنّ الشخص مصاب حالياً بالفيروس، أو من الممكن أن تكون النتيجة إيجابية بالرغم من عدم الإصابة به في الوقت الحالي؛ وذلك في حال كان الشخص قد تعرض للعدوى في الماضي وليس مصاباً بها في الوقت الحالي، فالإصابة قد حصلت وتشكّلت الأجسام المضادة لمحاربتها منذ ذلك الوقت، وقد شُفي الجسم منها، أما النتيجة السلبية فعلى الأرجح أنّها تعني أنّ الشخص غير مصاب بهذا الفيروس ولم يعاني منه سابقاً.[١]

الحالات التي تتطلب إجراء تحليل HCV-AB

يُعدّ التهاب الكبد الوبائي C من الأمراض المعدية، ولكن لا يمكن نقل هذه العدوى من الشخص المصاب إلى شخص آخر سليم إلا عن طريق الاتصال بالدم أو الاتصال الجنسي في حال وجود جرح في المنطقة التناسلية، أي أنّه من غير الممكن أن تنتقل العدوى ويصل الفيروس إلى شخص سليم عن طريق المشاركة في الطعام والشراب، أو السعال والعطس، أو عن طريق التقبيل، أو من الأم المرضعة لرضيعها عن طريق الرضاعة الطبيعية. وبشكل عام هنالك بعض الفئات من الناس الذين يُنصحون بالخضوع لتحليل HCV-AB للتأكد من عدم إصابتهم به حتى في حالة عدم ظهور أي أعراض للمرض، ومن هذه الحالات ما يلي:[٢]