‘);
}

شاي البابونج

يُعتبَر شاي البابونج من المشروبات التقليديّة الآمنة؛ حيث تحتوي هذه العُشبة على فوائد صحِّية عديدة عرفها الإنسان منذ آلاف السنين، ومنها: تهدئة القلق، والأرق، وأمراض المعدة، ومغص الرضَّع، والإسهال لدى الأطفال، والغثيان، وحرقة المعدة، خاصَّة عند خلطه بأعشاب أُخرى، كما أنّه يُعالج تقرُّحات الفم عند استخدامه كغسول، ويمكن وضعه بشكل مباشر على الجلد؛ لعلاج التهيُّج، والإكزيما، وشفاء الجروح، علماً بأنّه يُنصَح بشُرب كوب إلى أربعة أكواب من شاي البابونج يوميّاً، أمَّا شُربه بجرعات زائدة قد يكون له آثارٌ جانبيّة، مثل: النُعاس، والتقيُّؤ، ومن الجدير بالذكر أنَّ بإمكانه أن يُحفِّز ردود فعلٍ تحسُّسيّة لدى الأشخاص الذين لديهم حساسيَّة تجاه بعض النباتات، مثل: البابونج، وعُشبة الرجيد (عُشبة الخنازير)، والأذريون (القطيفة)، والأقحوان، عِلماً بأنّها نادرة الحدوث، ولا بُدّ من التوقُّف عن شُرْبه قبل الخضوع للعمليَّات الجراحيَّة بأسبوعَين؛ بسبب المَخاوف من تفاعلاته مع أدوية التخدير، وعلى الحوامل، والمُرضِعات، حيث لا بُدّ من استشارة الطبيب حول شُربه.[١]

فوائد شاي البابونج للبشرة

يُحسِّن شُرب شاي البابونج من صحَّة البشرة؛ لما يحتويه من مُضادَّات للالتهابات، والأكسدة، والميكروبات، كما أنّه يُحسِّن من نظام الجسم بأكمله، ويمنع ردَّ الفعل التحسُّسيّ، ويُساعد شاي البابونج على مُكافحة الشيخوخة، الأمر الذي يجعل البشرة تبدو أكثر شباباً، ويُقلِّل تطبيقه الخارجيّ على البشرة من تهيُّجها، كما يُساعد على شفاء الجروح الطفيفة، وحروق الشمس، وحبِّ الشباب، وآثاره، والطفح الجلديّ، ويَحدّ من الحكّة، ويُقوّي البشرة، ويُغذِّيها، ويضيف إليها النضارة، علماً بأنّه يمكن استخدامه كتونر مُنعش للوجه،[٢] وتكمن فوائده للبشرة بشُربه، أو بتطبيقه على البشرة، ومن هذه الفوائد:[٣]