وفاة الشيخ الأديب العلامة علي الطنطاوي 4 ربيع الأول 1420هـ (1999م):
يعد الشيخ علي الطنطاوي أحد رموز الدعوة الإسلامية المعاصرة في العالم الإسلامي، وكان رحمه الله شخصية محببة ذائعة الصيت قد نالت حظاً واسعاً من الإعجاب والقبول.
كان رحمه الله مشعلا من مشاعل الهداية، ولسانا من ألسنة الصدق، وداعية من دعاة الحق والخير، رزق حب العلم، والشغف بالقراءة والاطلاع، وأوتي ذكاء نادرا وذاكرة مدهشة، وسرعة استيعاب حتى جمع علماً غزيراً متنوعاً، وتعددت مواهبه وملكاته فهو فقيه، وقاض، وأديب، وخطيب، وصحفي، وكاتب، وداعية إلى الله، ومحدث في الإذاعة والتلفاز، سهل الله له بعلمه الطريق إلى عقول الناس، وكان قليل الاجتماع بالناس في المجالس، فأعطاه الله القدرة على مخاطبتهم من بعيد، أي عن طريق وسائل الإعلام على اختلاف مشاربهم، وأعطاه روح الفكاهة، وحلاوة الأسلوب، والابتكار في العرض، والقدرة على الإقناع والإمتاع، والمرونة والاعتدال في الإفتاء فوصل إلى قلوب الملايين.
إذا ذكر الكُتّاب كان الطنطاوي من أوفرهم إنتاجاً وأطولهم باعاً وأكثرهم نشاطاً وأحبّهم إلى القراء، وإذا ذكر المتحدّثون والخطباء كان من أشدّهم أسْراً للسّامعين وأكثرهم حظوة عند الجمهور، وإذا ذكر الأدباء كان كما قيل عنه، جاحظ عصره لسعة ثقافته وبراعة أسلوبه وخفة روحه وتنوّع فنونه ما بين مقالة وقصة تاريخية ورواية، وإذا ذكر المعلّمون كان من أوسعهم ميداناً وأبلغهم أثراً في نفوس طلابه، فلقد درّس في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، وفي الجامعات، في القرى والمحافظات السورية وفي العراق وبيروت والمملكة العربية السعودية.
حمل الشيخ علي الطنطاوي همّ أمّته إسلاميّاً وعربيّاً وسخّر لرسالته لسانه وقلمه، وراح يشارك بقلمه ولسانه في المؤتمرات والندوات في البلاد العربية والإسلامية مدافعاً عن الإسلام وفقهه، وعن اللغة العربية وقضايا الأمة، وقد مُنح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام سنة 1990م.
نشأته
اسمه: علي مصطفى محمد الطنطاوي.
ولد الشيخ علي الطنطاوي في مدينة دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 الموافق 12 يونيو 1909 م.
أصل أسرته من مدينة طنطا في مصر حيث انتقل جده محمد بن مصطفى سنة 1265م إلى دمشق، وكان عالماً أزهرياً حمل علمه إلى ديار الشام فجدد فيها العناية بالعلوم العقلية ولاسيما الفلك والرياضيات.
أما أبوه فهو الشيخ مصطفى الطنطاوي فكان من العلماء المعدودين في الشام، انتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق، وكان مديراً للمدرسة التجارية في دمشق، ثم ولي منصب رئيس ديوان محكمة النقض عام 1918م إلى أن توفي عام 1925م.
وأخوال الشيخ علي الطنطاوي من آل الخطيب وهي أسرة علم ودين ويرجع نسبها إلى الحسن بن علي رضي الله عنهما، ولها جزء من خطابة مسجد بني أمية حتى الآن، وخاله الكاتب الإسلامي الأستاذ محب الدين الخطيب صاحب (الفتح) و(الزهراء) ورئيس تحرير مجلة الأزهر.
أخذ الشيخ عن والده الذي كان من الفقهاء والمعلمين النبهاء وعن عدد كبير من شيوخ عصره.
تنقل علي الطنطاوي في طفولته بين عدة مدارس ابتدائية، فدرس في “المدرسة التجارية”، ثم في “المدرسة السلطانية الثانية”، ثم في المدرسة الجقمقية، ثم في “أنموذج المهاجرين”.
أما المرحلة الثانوية فقد أمضاها في “مكتب عنبر” الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928م. وأمضى فيها سنوات هي أكثرها أثراً في ثقافته وتوجيهه، وما فتئ يذكرها ويثني على شيوخه فيها عبد الرحمن سلام وسليم الجندي وعبد القادر المبارك وغيرهم حتى آخرعمره.
ثم ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، ولكنه لم يتم السنة وعاد إلى دمشق في السنة التالية فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس سنة 1933.
كان على الطنطاوي من الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ، والدراسة في المدارس النظامية، فقد تعلم في هذه المدارس إلى أن تخرج من الجامعة. وكان يقرأ معها على المشايخ علوم العربية والعلوم الدينية على الأسلوب القديم.
وقد رأى لما كان في مصر لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي والنضالي، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ للطلبة سُميت “اللجنة العليا لطلاب سوريا” وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وهي التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931م.
حياته العملية
ابتدأ الطنطاوي التدريس في المدارس الأهلية في دمشق وهو في الثامنة عشرة من عمره، وقد طبعت محاضراته التي ألقاها على طلبة الكلية الوطنية في دروس الأدب العربي عن (بشار بن برد) في كتاب عام 1930م.
بعد ذلك عين معلماً ابتدائياً في مدارس الحكومة سنة 1931 حين أغلقت السلطات جريدة (الأيام) التي كان يعمل مديراً لتحريرها، وبقي في التعليم الابتدائي إلى سنة 1935. وكانت حياته في تلك الفترة سلسلة من المشكلات بسبب مواقفه الوطنية وجرأته في مقاومة الفرنسيين وأعوانهم في الحكومة.
وفي عام 1936 انتقل الطنطاوي للتدريس في العراق، فعين مدرساً في الثانوية المركزية في بغداد، ثم في ثانويتها الغربية ودار العلوم الشرعية في الأعظمية، ولكن روحه الوثابة وجرأته في الحق فعلا به في العراق ما فعلا به في الشام، فما لبث أن نقل مرة بعد مرة، فعلّم في كركوك في أقصى الشمال، وفي البصرة في أقصى الجنوب. وبقي يدرس في العراق حتى عام 1939، لم ينقطع عنه غير سنة واحدة أمضاها في بيروت مدرساً في الكلية الشرعية فيها حتى عام 1937.
ثم رجع إلى دمشق فعين أستاذاً معاوناً في مكتب عنبر، ولكنه لم يكف عن مواقفه التي سببت له المتاعب، فنقل إلى مدرسة دير الزور سنة 1940 ولبث فيها فصلاً دراسياً أبعد بعدها قسرياً بسبب خطبة حماسية ألقاها في صلاة الجمعة ضد المستعمر الفرنسي.
وفي عام 1941 دخل الطنطاوي سلك القضاء، فعين قاضياً في النبك مدة أحد عشر شهراً ثم قاضياً في دوما، ثم قاضياً ممتازاً في دمشق مدة عشر سنوات فمستشاراً لمحكمة النقض في الشام، ثم مستشاراً لمحكمة النقض في القاهرة أيام الوحدة مع مصر.
وقد اقترح الطنطاوي ـ يوم كان قاضياً في دوما ـ وضع قانون كامل للأحوال الشخصية فكلف بذلك عام 1947، وأوفد إلى مصر مع عضو محكمة الاستئناف الأستاذ نهاد القاسم (الذي صار وزيراً للعدل أيام الوحدة) فأمضيا تلك السنة كلها هناك حيث كلف هو بدرس مشروعات القوانين الجديدة للمواريث والوصية وسواها. وقد أعد مشروع قانون الأحوال الشخصية كله وصار هذا المشروع أساساً للقانون الحالي في سورية.
الطنطاوي والصحافة
نشر الطنطاوي أول مقالة له في جريدة عامة وهي “المقتبس” في عام 1926، وكان في السابعة عشرة من عمره. بعد هذه المقالة لم ينقطع عن الصحافة قط، فعمل بها في كل فترات حياته ونشر في كثير من الصحف؛ شارك في تحرير مجلتي خاله محب الدين الخطيب، “الفتح” و”الزهراء”، حين زار مصر سنة 1926، ولما عاد إلى الشام في السنة التالية عمل في جريدة “فتى العرب” مع الأديب الكبير معروف الأرناؤوط، ثم في “ألِف باء” مع شيخ الصحافة السورية يوسف العيسى، ثم كان مدير تحرير جريدة “الأيام” التي أصدرتها الكتلة الوطنية سنة 1931م ورأس تحريرها الأستاذ عارف النكدي، وله فيها كتابات وطنية كثيرة،خلال ذلك كان يكتب في “الناقد” و”الشعب” وسواهما من الصحف.
وفي سنة 1933م أنشأ أحمد حسن الزيات مجلة “الرسالة” فكان الطنطاوي أحد كتّابها واستمر فيها عشرين سنة إلى أن احتجبت سنة 1953، وعمل في تحريرها مدة يسيرة من الزمن كما قال في ذكرياته.
وكتب -بالإضافة إلى كل ذلك- سنوات في مجلة “المسلمون”، وفي جريدتي “الأيام و”النصر”، وحين انتقل إلى المملكة نشر في مجلة “الحج” في مكة وفي جريدة المدينة، وأخيراً نشر ذكرياته في “الشرق الأوسط” على مدى نحو من خمس سنين، وله مقالات متناثرة في عشرات من الصحف والمجلات.
إلى السعودية
في عام 1963م سافر الطنطاوي إلى الرياض مدرّساً في “الكليات والمعاهد” (وكان هذا هو الاسم الذي يُطلَق على كلّيتَي الشريعة واللغة العربية، وقد صارت من بعد جامعة الإمام محمد بن سعود). وفي نهاية السنة عاد إلى دمشق لإجراء عملية جراحية بسبب حصاة في الكلية عازماً على ألا يعود إلى المملكة في السنة التالية، إلا أن عرضاً بالانتقال إلى مكة للتدريس فيها حمله على التراجع عن ذلك القرار.
وهكذا انتقل علي الطنطاوي إلى مكة ليمضي فيها وفي جدّة خمسةً وثلاثين سنة، فأقام في أجياد مجاوراً للحرم إحدى وعشرين سنة (من عام 1964م إلى عام 1985م)، ثم انتقل إلى العزيزية (في طرف مكة من جهة منى) فسكنها سبع سنوات، ثم إلى جدة فأقام فيها حتى وفاته في عام 1999م.
بدأ علي الطنطاوي هذه المرحلة الجديدة من حياته بالتدريس في كلية التربية بمكة، ثم لم يلبث أن كُلف بتنفيذ برنامج للتوعية الإسلامية فترك الكلية وراح يطوف على الجامعات والمعاهد والمدارس في أنحاء المملكة لإلقاء الدروس والمحاضرات، وتفرَّغَ للفتوى يجيب عن أسئلة وفتاوى الناس في الحرم -في مجلس له هناك- أو في بيته ساعات كل يوم، ثم بدأ برنامجيه: “مسائل ومشكلات” في الإذاعة و”نور وهداية” في التلفاز اللذين قُدر لهما أن يكونا أطول البرامج عمراً في تاريخ إذاعة المملكة وتلفازها، بالإضافة إلى برنامجه الأشهر “على مائدة الإفطار”.
هذه السنوات الخمس والثلاثون كانت حافلة بالعطاء الفكري للشيخ، ولا سيما في برامجه الإذاعية والتلفازية التي استقطبت -على مرّ السنين- ملايين المستمعين والمشاهدين وتعلّقَ بها الناس على اختلاف ميولهم وأعمارهم وأجناسهم وجنسياتهم.
من جميل كلامه:
– ﺗﻤﺴﻜﻮﺍ ﺑﺄﺣﺒﺘﻜﻢ ﺟﻴﺪﺍ، ﻭﻋﺒّﺮﻭﺍ ﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﺣﺒﻜﻢ، ﻭﺍﻏﻔﺮﻭﺍ ﺯﻻﺗﻬﻢ ﻓﻘﺪ ﺗﺮﺣﻠﻮﻥ ﺃﻭ ﻳﺮﺣﻠﻮﻥ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻟﻬﻢ ﺣﺪﻳﺚ ﻭﺷﻮﻕ.
– عاهدت ربي بأن لا أقول إلا الحق واعتذرت إلى ربي بأنني لا أستطيع قول كل الحق.
– إنكم سعداء ولكن لا تدرون، سعداء إن عرفتم قدر النعم التي تستمتعون بها، سعداء إن عرفتم نفوسكم وانتفعتم بالمخزون من قواها، سعداء إن طلبتم السعادة من أنفسكم لا مما حولكم، سعداء إن كانت أفكاركم دائمًا مع الله فشكرتم كل نعمة، وصبرتم على كل بَلِيَّة، فكنتم رابحين في الحالين، ناجحين في الحياتين.
– القضاء هو مقياس الخير في الأمم، وهو معيار العظمة فيها، وهو رأس مفاخر كل أمة حية وراشدة.
– لدعوة واحدة لي بعد موتي من قارئ حاضر القلب مع الله، أجدى عليَّ من مئة مقالة في رثائي، ومئة حفلة في تأبيني.
– إنَّ أصحابَ الهمم العالية إذا هبطوا الجبلَ مِن جانبٍ قاموا يحاولون صعودَه مِن الجانب الآخَر؛ لأنَّهم لا يطيقون البقاءَ في الحضيض، بل يبتغون المعالي أبدًا.
– الأمَّة ليست بما عندها من مال ولا بما في أرضها من جمال، ولكن بما فيها من رجال.
– ما اختلَفت -في الحقيقةِ- الأيامُ في ذاتها، ولكن اختلف نظرُنا إليها، نسينا في العيد مَتاعِبنا فاسترَحْنا، وأبعَدْنا عنا آلامنا فهنئنا، وابتسَمْنا للناس وللحياة فابتسمت لنا الحياة والناس.
– مَن استراح وقت الشغل.. سيضطرُّ للشغل وقت الراحة.
– الحمدُ ليس كلمةً تقال باللسان، ولو ردَّدها اللسان ألف مرة!، ولكن الحمد على النِّعَم أن تُفيض منها على المحتاج إليها.
– لبثتُ قاضياً 27 سنة فوجدتُ أن أكثر حوادث الطلاق سببها غضب الرجل الأعمى، وجواب المرأة الأحمق.
– لقد جرّبتُ اللذائِذ كّلها، فما وجدتُ أمتعَ من الخلوة بكتَاب الله.
– الصواعق لا تضرب سوى قمم الجبال الشامخة، وأما المنحدرات فلا تذهب إليها إلا المياه الراكدة، والمرء يُبتلى على قدر شموخه ورفعته.
– ليست السعادة بالأموال ولا بالقصور ولا بالخدم ولا بالحشم، ولكن بسعادة القلب. وإن أقرب طريق إلى سعادة القلب أن تُدخل السعادة على قلوب الناس.
– الإيمان مستقر في أعماق كل قلب، ولكنه يحتاج إلى هزة شديدة تبديه وتظهره، لذا كانت المصائب سببًا في خروج الإيمان.
– من تعطر بأخلاقه لن يجف عطره حتى لو كان تحت التراب.
– قرأت لأكثر من سبعين عاما فما وجدت حكمه أجمل من تلك التي رواها ابن الجوزي : (أن مشقه الطاعة تذهب ويبقي ثوابها، وأن لذه المعصية تذهب ويبقي عقابها).
– مثل القرآن والعلم كمثل سائق سيارة يمشي بها في السهل الواسع يرى القمر أمامه مُطلًّا عليه من فوق الجبل فيسرع ليدرك القمر والقمر مكانه.
– من عيوبنا صفة تكاد تكون فينا معشر العرب جميعاً، بقيت من عهد البداوة، هي الإفراط في الفردية، إن كل واحد منا يشعر أنه جماعة وأنه أمة وحده، يريد النفع لبلده لكن بشرط أن يجيء على يده، فإن جاء على يد غيره نَفِسهُ عليه وتربص به العثرات والسقطات.
– مهما جمعت من الدنيا وحققت من الأمنيات لن تجد أجمل من أمنية يوسف عليه السلام (تَوفنِي مٌسْلِماً وألحقنِي بِالصّالِحين)
– إن الإنسان قد يطلب من الله ما يضره، ولكن الله أرحم به من نفسه، فإذا كان الأب وهو أعرف بمصلحة ولده لا يعطيه كل ما يطلب؛ لأنه قد يطلب ما لا يفيده، فالله أرحم بالعباد من آبائهم ومن أمهاتهم.
– من شعره “لبيك.. لبيك”
لبيك ربي قد أتيتك تائباً أيُرَدَّ محتاج أتى يتضرع؟
لبيك جُدْ بالعفو عني ليس لي أملٌ بغير العفو منك ومطمع
لبيك ربي المسلمون تفرقوا من ذا يوحدهم سواك ويجمع
مؤلفاته:
كان الشيخ الطنطاوي ذا ثقافة متنوعة فأغنى المكتبة الأدبية والإسلامية بعدد كبير من الكتب النافعة الرائعة، في الأدب واللغة والفقه والتاريخ والاجتماع والتربية، ومن المجالات التي سبق إليها الكتابة في أدب الأطفال والمشاركة في تأليف الكتب المدرسية، وتحقيق بعض كتب التراث، وله جولات في عالم القصة فهو من أوائل كتابها، وقد ترك الشيخ عدداً كبيراً من الكتب، نذكر منها:
1- أبو بكر الصديق 1953م.
2- قصص من التاريخ 1967م.
3- رجال من التاريخ 1958م.
4- صور وخواطر 1950م.
5- قصص من الحياة 1959م.
6- في سبيل الإصلاح 1959م.
7- دمشق صور من جمالها وعبر من نضالها 1959م.
8- أخبار عمر وعبد الله بن عمر بالاشتراك مع أخية ناجي 1959م.
9- مقالات في كلمات 1959م.
10- من نفحات الحرم 1960م.
11- هتاف المجد 1960م.
12- من حديث النفس 1959م.
13- الجامع الأموي 1960م.
14- صور من الشرق في أندونيسيا 1960م.
15- فصول إسلامية 1960م.
16- صيد الخاطر لابن الجوزي 1978م (تحقيق وتعليق).
17- فكر ومباحث 1960م.
18- مع الناس 1960م.
19- بغداد ذكريات ومشاهدات 1960م.
20- سلسلة حكايات من التاريخ 1960م (وزارة بعنقود عنب – التاجر والخراساني – ابن الوزير – التاجر والقائد – قصة الأخوين – المجرم ومدير الشرطة – جابر عثرات الكرام)
21- سلسلة أعلام التاريخ 1979م (عبد الرحمن بن عوف – عبد الله بن المبارك – القاضي شريك – الإمام النووي – احمد بن عرفان الشهيد.)
22- من فتاوى الشيخ علي الطنطاوي 1986م.
23- تعريف عام بدين الإسلام 1969م.
24- ذكريات على الطنطاوي 8 أجزاء (ج 1 1985، ج 8 1989)
25- قصة حياة عمر 1993م.
وله مقالات طبعت في كتيبات وكتب منها
1- المثل الأعلى للشباب – دار المنارة 1988م.
2- يا بنتي ويا ابني – دار المنارة 1987م.
3- من غزل الفقهاء – دار المنارة 1988م.
4- الرزق مقسوم – دار المنارة 1996م.
5- موقفنا من الحضارة الغربية – دار المنارة 1990م.
6- ارحموا الشباب – دار المنارة 1995م.
7- القضاء في الإسلام – دار المنارة 1988م.
8- من شوارد الشواهد – دار المنارة 1988م.
9- حلم في نجد – دار الأصالة 1983م.
10- قصتنا مع اليهود – دار المنارة 1990م.
11- طرق الدعوة إلى الإسلام – دار المنارة 1990م.
12- صلاة ركعتين – دار المنارة 1990م.
13- طريق الجنة وطريق النار – مكتبة المنارة 1988م.
14- قصة كاملة لم يؤلفها بشر – دار المنارة 1998م.
15- الباب الذي لا يغلق في وجه سائل – دار المنارة 1997م
16- فتاوى علي الطنطاوي (الجزء الثاني) (2001).
17- سيد رجال التاريخ محمد صلى الله عليه وسلم 2002م.
18- نور وهداية (2006).
19- فصول في الثقافة والأدب (2007).
20-فصول في الدعوة والإصلاح (2008).
21- البواكير (2009).
وفاته:
توفي الشيخ علي الطنطاوي في جدة مساء يوم الجمعة 4 ربيع الأول 1420 هـ، الموافق 18 يونيو 1999م، عن عمر ناهز 90 عاما، ودفن في مكة في اليوم التالي بعدما صلي عليه في الحرم المكي الشريف، رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقاً.
ورثاه الشعراء منهم الشاعر أحمد محمد الصديق في قصيدة بعنوان ” بشائر الفوز” نذكر منها قوله:
شدا بفضلك أهل العلم والأدب فاظفر بما شئت في الفردوس من رتب
أودعت كل عصارات النهى درراً يشع لألاؤها العلوي في الكتب
إذا تحدثت ناجيت القلوب فما في الحاضرين فؤاد غير منجذب
وإن كتبت فحبات منضدة من عسجد رقرقت كالسلسل العذب
..
آتاك ربك فقهاً زانه أدب وحكمة نلت منها غاية الأرب
طلاوة الحرف تجري منك في نسق مذاقه الشهد يشفي الروح من عطب
..
جميع همك للإسلام تحمله عبئاً ثقيلاً من الآلام والتعب
وقد تجشمت فيه ما ينوء به طود وآن بلوغ المنزل الرحب