ما اسباب تلخبط الدوره الشهريه

‘);
}
عدم انتظام دورة الحيض
تتفاوت مدّة دورة الحيض الطبيعية لدى أغلب النساء من 21 إلى 35 يوم، وتعاني حوالي 14-25% من النساء من عدم انتظامها، وذلك عندما تكون مدّتها أطول أو أقصر من العادة، أو عندما تكون غزارة الدمّ فيها أكثر أو أقلّ من العادة، أو حتى عندما تقترن دورة الحيض بمشكلات أخرى كالتشنُّج البطني، كما قد يحدث عدم الانتظام هذا بحدوث عملية الإباضة أو بعدم حدوثها، وتوجد عديد من حالات عدم انتظام دورة الحيض، ومنها ما يلي:[١]
- انقطاع الحيض: يحدث عندما لا تحيض المرأة حين تبلغ من عمرها 16 سنةً، أو عندما ينقطع الحيض لمدة 3 شهور في حالة عدم وجود حمْل.
- قلة عدد دورات الحيض: تحدث هذه الحالة عندما تتباعد دورات الحيض لأكثر من 35 يومًا.
- غزارة الحيض: تُوصَف أيضًا بفرط النَّزيف، وتختلف هذه الحالة عن النَّزيف المترافق بعدم حدوث الإباضة في المُسبِّبات واختبارات التَّشخيص.
- طول مدة الحيض: تتميّز هذه الحالة بامتداد نزيف الحيض لأكثر من 8 أيام في قالب منتظم.
- عسر الحيض: وهي فترات حيضٍ مؤلمةٍ قد تتضمّن حدوث تشنُّجاتٍ حيضيةٍ حادّةٍ.
- تعدُّد دورات الحيض: تحدث هذه الحالة عندما يقلّ تباعد دورات الحيض عن 21 يومًا.
- قصر نزيف الحيض لأقل من يومين.
- النَّزيف الحاصل بين حيضين.
تُحسَب دورة الحيض ابتداءً من أول يوم في الحيض الأخير، إلى أول يومٍ في الحيض الذي يليه، وتُعدّ الدورة غير منتظمةٍ إذا زادت مدتها عن 38 يوم أو إذا تغيّرت مّدتها.[٢]
‘);
}
الأسباب الصِّحية لعدم انتظام دورة الحيض
يكون الحيض لدى الفتيات المراهقات غير منتظمٍ عادةً، ولا يُشكِّل ذلك مصدرًا للقلق إلّا إذا بدأ انتظام الحيض ثمّ انقطع بعدها، كما قد تعاني بعض البالغات من عدم انتظام دورة الحيض، وقد ينتج ذلك عن مسبّبابٍ غير خطيرةٍ أو عن حالاتٍ صحيةٍ أكثر خطورةً كمشكلات المبيض أو الرحم، ولاستبعاد وجود هذه المشكلات الصحية تُوصَى النساء البالغات اللواتي يعانين من عدم انتظام دورة الحيض باستشارة الطبيب[٣]، ومن المشكلات الصّحية التي تتسبَّب في عدم انتظام دورة الحيض ما يلي:[٢]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
- متلازمة تكيُّس المبايض: يُعدّ عدم انتظام دورة الحيض من أكثر مؤشّرات الإصابة بمتلازمة تكيُّس المبايض انتشارًا، فقد تعاني المُصابة من فوات بعض الدورات أو من النَّزيف الكثيف أثناء الحيض، وقد تتسبَّب المتلازمة أيضًا بحدوث العقم، وزيادة الوزن، ونموّ الشعر الزائد على الوجه والجسم.
- مشكلات الغدة الدرقية: أظهرت إحدى الدراسات[٤] أنّ حوالي 44% من المُشاركات في الدراسة قد يعانين من وجود مشكلات في الغدة الدرقية، إلى جانب عدم انتظام دورة الحيض، فقد يتسبَّب نقص نشاط الغدة الدرقية مثلًا في إطالة الدورة، وزيادة التشنُّج، وغزارة الحيض، كما قد تعاني المُصابة من زيادة الوزن، والإجهاد، وزيادة التأثُّر بالبرد، بالإضافة إلى ذلك فقد يتسبَّب ارتفاع مستوى الهرمونات الدرقية الحاصل خلال فرط نشاط الغدة في تقصير دورة الحيض، وتقليل غزارة الحيض، هذا إلى جانب حدوث مضاعفاتٍ أخرى كالعصبية والقلق وخفقان القلب ونقصان الوزن فجأةً.
- وجود ورمٍ ليفيٍ في الرحم: يُعرَف الورم اللِّيفي بأنّه ورمٌ عضليٌ متكوّنٌ في جدار الرحم، وغالبًا ما يكون الورم غير مسرطنٍ، كما يتفاوت حجمه، فقد يمتد من حجم بذرة التفاح إلى حجم ثمرة الجريب فروت، وقد تتسبَّب هذه الأورام في زيادة ألم وغزارة الحيض وفي الإصابة بالأنيميا، هذا إلى جانب حدوث مضاعفاتٍ أخرى، مثل: آلام الحوض، والأرجل، وأسفل الظهر.
- انتباذ بطانة الرحم: تتميّز هذه الحالة بنمو نسيج بطانة الرحم إلى خارج الرحم، وتصيب واحدةً من 10 إناث خلال سنّ الخصوبة، ويتسبَّب الانتباذ في زيادة الألم والضَّعف الناتجين عن تشنُّجات الحيض، هذا بالإضافة إلى إطالة دورة الحيض وزيادة النَّزيف الحيضيّ وحدوث نزيف بين فترات الحيض، كما قد يتسبَّب في أعراضٍ أخرى كالعقم وآلام الأمعاء والمعدة.
- السُّمنة: تؤدّي السمنة إلى عدم انتظام الحيض، فقد بيَّن أحد الأبحاث[٥] أنّ لزيادة الوزن تأثيرًا على معدلات الإنسولين والهرمونات، مما يؤثّر على دورة الحيض، كما تتسبَّب زيادة الوزن بشكلٍ سريعٍ في عدم انتظامها الدورة أيضًا.
- الاضطرابات الغذائية ونقصان الوزن الحاد: يمكن أن يؤدّي نقصان الوزن الحادّ أو السريع إلى انقطاع الحيض، وذلك نتيجة التأثير على إنتاج الهرمونات الضرورية لعملية الإباضة، هذا إلى جانب حدوث المضاعفات الأخرى: كتساقط الشعر، والصداع، والإجهاد.
- التوتر: بيَّن أحد الأبحاث[٦] إمكانية تأثير التوتر على دورة الحيض، وذلك من خلال التأثير المؤقت على الجزء الدّماغي الذي يسيطر على الهرمونات المُنظِّمة لدورة الحيض، لذا يجب أن تعود الدورة إلى طبيعتها بمجرد تقليل التوتر.
- وجود سرطانٍ في بطانة الرحم أو عنق الرحم.
- الإصابة بمرض التهاب الحوض.[٧]
- الإصابة بقصور المبيض المبكر.[٧]
- ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين. [٨]
- الإصابة بمتلازمة كوشينغ.[٨]
- الإصابة بمتلازمة أشرمان.[٨]
- الإصابة بالسكري بدون السيطرة عليه.[٨]
- تضخُّم الغدة الكظرية الخلقي.[٨]
ملاحظة: قد تؤثر بعض الأدوية على دورة الحيض، مثل أدوية الغدة الدرقية، وتمييع الدم، والصَّرع، والعلاج الكيميائي، ومضادات الاكتئاب، والعلاجات الهرمونية البديلة.[٢]
أسباب أخرى
يمكن أن ينتج عدم انتظام دورة الحيض عن أسبابٍ غير صحيةٍ، ومنها ما يلي:[٩]
- الاقتراب من سن الأمل.
- الحمل.
- الرّضاعة الطبيعية.
- الإفراط في ممارسة التَّمارين الرّياضية.
- تغيير أدوية تحديد النسل.
- وجود أدواتٍ داخل الرحم، كاللولب.
المراجع
- ↑“What are menstrual irregularities?”, www.nichd.nih.gov,31-1-2017، Retrieved 7-1-2019. Edited.
- ^أبتAdrienne Santos-Longhurst (1-8-2018), “14 possible causes for irregular periods”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-1-2019. Edited.
- ↑“Medical Definition of Menstrual irregularity”, www.medicinenet.com,27-12-2018، Retrieved 11-1-2019. Edited.
- ↑“Role of Thyroid Dysfunction in Patients with Menstrual Disorders in Tertiary Care Center of Walled City of Delhi”, www.link.springer.com,20-1-2015، Retrieved 11-1-2019. Edited.
- ↑“Obesity and Menstrual Irregularity: Associations With SHBG, Testosterone, and Insulin”, www.onlinelibrary.wiley.com,6-9-2012، Retrieved 11-1-2019. Edited.
- ↑“To Evaluate the Effect of Perceived Stress on Menstrual Function”, www.jcdr.net,3-2015-_، Retrieved 11-1-2019. Edited.
- ^أب“Abnormal Menstruation (Periods)”, www.my.clevelandclinic.org,16-1-2015، Retrieved 11-1-2019. Edited.
- ^أبتثج“What causes menstrual irregularities?”, www.nichd.nih.gov,31-1-2017، Retrieved 11-1-2019. Edited.
- ↑Traci C. Johnson, MD (9-3-2017), “Why Is My Period So Random?”، www.webmd.com, Retrieved 11-1-2019. Edited.
