ماهي اسباب تاخر الدورة الشهرية للبنات

‘);
}

أسباب تأخر الدورة الشهرية

تتأثر الدورة الشهرية بعدّة عوامل نفسية؛ كالقلق، وسرعة الانفعال، وتتأثر بسوء التغذية، إضافة إلى ذلك فتناول الأدوية يزيد اختلال الهرمونات الأنثوية في الجسم، ويؤثر سلبًا في انتظام الدورة الشهرية، وموعد قدومها، ومن الأسباب الأخرى التي لها دور في تأخر حدوث الدورة الشهرية: references^[٢]

• الإجهاد، الذي يؤثر في الهرمونات الأنثوية في جسم الأنثى، بالتالي يؤخر قدوم الدورة الشهرية.
• انخفاض وزن الجسم، إذ إن فقدان الشهية العصبي، أو الشره الغذائي يغيران طريقة أداء الجسم لوظائفه، ووقف عملية الإباضة.
• السمنة، فكما انخفاض وزن الجسم يسبب التغيرات الهرمونية، يمكن أن يكون لزيادة الوزن تأثير في عملية الإباضة.
• متلازمة تكيس المبيض، التي تؤدي إلى خلل هرموني يجعل عملية الإباضة غير منتظمة، أو يوقفها بشكل تام.
• الأمراض المزمنة؛ مثل: مرض السكري، والاضطرابات الهضمية، التي تؤثر أيضًا في الدورة الشهرية، إذ تُربَط التغيرات في سكر الدم بالتغيرات الهرمونية، وهذا ما قد يسبب تأخر الدورة الشهرية.
• أمراض الغدة الدرقية، إذ يُعدّ النشاط المفرط في الغدة الدرقية، أو الكسل من أسباب تأخر الدورة الشهرية.
• تناول الأدوية، هناك أنواع معينة من الأدوية؛ كالمستخدمة في علاج السرطان، وارتفاع ضغط الدم، والحساسية، والاكتئاب.
• المشاكل الفيزيائية بسبب الشكل، أو مشاكل أخرى مع المهبل، أو المبيضين، أو قناتي فالوب، أو الرحم، أو وجود أنسجة إضافية.
• نقص الدهون في الجسم.
• قصور الغدد التناسلية؛ أي إنتاج المبيضين للقليل من الهرمونات، أو عدم إنتاجها.
• التاريخ العائلي لتأخر وقت حدوث الدورة الشهرية.
• مشاكل في جزء من الدماغ يسمى المهاد، أو الغدة النخامية فهما يسيطران على الهرمونات الخاصة بالجسم.
• الحالات الوراثية؛ مثل: متلازمة X الهشة، ومتلازمة تيرنر، ومتلازمة الحساسية الاندروجين.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

علاج تأخر الدورة الشهرية

طرق علاج تأخر الدورة الشهرية عند البنات عديدة، ولا يجرى اتباع علاج معين دون إجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة، إذ يعتمد العلاج على السبب المؤدي إلى تأخر حدوث الدورة الشهرية، ومن العلاجات المتبعة: references^[٣]

• العلاج الطبيعي، ويشمل ما يلي:
• تناول كوبًا ساخنة من الزنجبيل والقرفة بشكل يومي، حتى يُنظّم معدل السكر، والدورة الدموية.
• شرب ثماني أكواب يوميًا من الماء.
• تناول المكملات الغذائية المختلفة؛ مثل حمض الفوليك، ويُفضل تناول المصادر الغذائية الطبيعية للحصول على العناصر الغذائية الضرورية لانتظام الدورة الدموية.

• العلاج الهرموني، ويشمل:
• تناول أقراص الأستروجين، لتخفيف الأعراض الناتجة بسبب تأخر موعد الدورة الشهرية.
• استخدام مزيج من الهرمونات البديلة عن طريق شرب مزيج من الأستروجين والبروجستيرون، للحد من المخاطر الناتجة عن الآثار الجانبية؛ مثل: الدوار والصداع.
• الأدوية المضادة للغدة الدرقية، بهدف تنظيم إفراز هرمونات الغدة الدرقية.

• العلاجان الجسمي والنفسي، ويتضمنان:
• تجنب التمارين الرياضية الشاقّة، وأنظمة الريجيم القاسية.
• تناول الأدوية المحسنة للمزاج، وتجنب المواقف المؤدية إلى القلق والتوتر.
• اتباع النظام الغذائي الصحي بتناول الأطعمة الصحية المتنوعة، التي تحتوي الفيتامينات اللازمة للجسم.

المراجع

1. ↑Mary Ellen Ellis (21-4-2016), “No Menstruation (Absent Menstruation) “، healthline, Retrieved 4-2-2019.
2. ↑“Why No Period By Age 15?”, webmd, Retrieved 4-2-2019.
3. ↑“Delayed puberty in girls”, medlineplus, Retrieved 4-2-2019.