‘);
}

تقوى الله

عرّف السلف الصالح التقوى بعدة تعريفات، منها قول على بن أبي طالب رضي الله عنه: (هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضى بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل)، وعرّفها عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قائلاً: (تقوى الله؛ أنّ يُطاع فلا يُعصى، ويُذكر فلا يُنسى، ويُشكر فلا يُكفر)؛ فالتقوى تتحقق بفعل الطاعات واجتناب الذنوب والمعاصي؛ خوفاً من الله تعالى، ووقايةً من سخطه وغضبه، والتقوى سببٌ للفرج عند النوازل والمصائب، ولفتح أبواب الرزق، ولتكفير السيئات ورفع الدرجات والفوز بالجنة، والنجاة من العذاب والهلاك والسوء، كما قال الله تعالى: (وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).[١][٢]

كيفيّة تقوى الله

يمكن القول أنّ التقوى تتحقق بالحرص على جملةٍ من الأمور، منها ما يأتي:[٣]