افرازات شفافة قبل الدورة

افرازات شفافة قبل الدورة

‘);
}

إفرازات شفافة قبل الدورة

يعدّ ظهور إفرازات مهبليّة قبل الدورة الشهرية أمرًا طبيعيًا لا يستدعي القلق؛ إذ إنّ مرحلة ظهور الإفرازات تسمّى مرحلة الطّور الأصفر، والتي تحدث عندما يكون هرمون البروجستيرون في أعلى مستوياته، وتكون هذه الإفرازات ذات لون أبيض شفّاف، وقد تصبح سميكةً في وقت لاحق، وتصبح هذه الإفرازات خصبةً لأنّها تظهر مع اقتراب موعد عملية الإباضة وكثيفةً، فقد تلاحظ المرأة ازدياد كميّة هذه الإفرازات بما يقارب 30 ضعفًا؛ وذلك لمساعدة الحيوانات المنويّة على الانتقال إلى البويضة.

على اختلاف اللون أو السّماكة فإنّ هذه الإفرازات الشّفافة والسّميكة تحافظ على صحّة المهبل، وهي مكوّنة من السّوائل والخلايا التي تنسلخ عن عنق الرّحم عندما لا يحدث حمل، ويعدّ المستوى الطبيعي للإفرازات خلال الدّورة الشهرية ما يقارب ملعقةً صغيرةً أو أقلّ، ومن الممكن أن تكون الإفرازات قبل الدورة الشهرية دمويّةً، وهي دم قديم يخرج من جسم المرأة، وعندما تكون هذه الإفرازات مصحوبةً بحكّة وألم وحرقة في منطقة المهبل، وذات رائحة كريهة قويّة واحمرار أو تورّم في المهبل فإنّها تشير إلى حالة مرضيّة تستدعي زيارة الطّبيب لمعرفة الأسباب، ومن أسباب الإفرازات الشّفافة قبل الدّورة ما يأتي:[١][٢]

‘);
}

  • الوظيفة الطّبيعية، إذ إنّ الإفرازات مرحلة من مراحل الدّورة الشّهرية.
  • تحديد النسل، وذلك عن طريق أخذ حبوب مانع الحمل، والتي تُحدث تغييرًا في كميّة الإفرازات.
  • داء المبيضات، الذي ينتج عن عدوى الخميرة، وهي عدوى شائعة الحدوث بين النساء، إذ إنّ التقديرات تشير إلى إصابة 75% من النساء بها ولو لمرّة طوال حياتهنّ، وعادةً ما تكون الإفرازات المرتبطة بعدوى الخميرة سميكةً ذات لون أبيض، تصاحبها حكّة وحرقة في المهبل.
  • التهاب المهبل الجرثومي، يصيب التهاب المهبل الجرثومي حوالي 30% من النّساء في سنّ الإنجاب، ويسبّب الالتهاب ظهور إفرازات رماديّة اللون ذات رائحة قوية.
  • الأمراض المنقولة جنسيًا، كعدوى الكلاميديا، والسّيلان، وتكون الإفرازات الناتجة عن الكلاميديا والسيلان أقرب إلى اللون الأصفر من الأبيض.
  • الحمل.

علاج الإفرزات قبل الدورة

لا تحتاج الإفرازات المهبليّة الطبيعية قبل الدّورة إلى أيّ علاج، إلّا إذا كانت هذه الإفرازات ناتجةً عن سبب مرضيّ، وفيما يأتي توضيح لذلك:[١]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • الأدوية: يعالج الأطبّاء الإفرازات النّاتجة عن أسباب مرضيّة بالأدوية، فعلى سبيل المثال تُستخدم الأدوية المضادّة للفطريّات لعلاج عدوى فطر الخميرة، وقد تكون هذه الأدوية فمويّةً أو مهبليّةً، وتوصف المضادات الحيوية لعلاج الإفرازات الناتجة عن عدوى الكلاميديا، والسّيلان، وداء المبيضات.
  • الإجراءات المنزلية: تتمثّل بتناول الأطعمة الغنية بالبروبابيوتيك؛ أي البكتيريا النّافعة التي تحافظ على صحّة المهبل، والحفاظ على نظافة الجهاز التناسلي جيّدًا، وذلك من خلال مسح منطقة المهبل من الأمام إلى الخلف؛ لمنع انتقال البكتيريا، وإبقاء منطقة المهبل جافّةً لتجنّب الرّوائح والبكتيريا، والابتعاد عن الملابس الدّاخلية الضّيقة، ووضع الفوط الصّحية عندما تكون كميّة هذه الإفرازات كبيرةً؛ وذلك لامتصاص الرّطوبة التي قد تسبّب عدم راحة للمرأة، وتجنّب استخدام المناديل المعطّرة والغسولات النسائية ومزيلات العرق المهبليّة؛ لأنّها قد تُهيّج المهبل.

حالات تستدعي زيارة الطّبيب لإفرازات ما قبل الدورة

تختلف الدّورة الشهرية من امرأة إلى أخرى، وفي المجمل فإنّ حدوثها سيكون ما بين 21-35 يومًا وتستمرّ مدّة أسبوع، وعادةً ما تكون الدّورة الشهرية عند دخول الفتاة في سنّ البلوغ طويلةً وغير منتظمة، لتصبح مع تقدّم العمر منتظمةً، وتعود مرّةً أخرى غير منتظمة مع اقتراب المرأة من سنّ الأمل، لذا لا بُدّ للمرأة من مراجعة الطّبيب عند ظهور أحد الأعراض الآتية:[٣]

  • توقّف الدّورة الشّهرية لمدّة ثلاثة شهور فجأةً.
  • نزيف بين فترات الدّورة الشّهرية.
  • نزول الدّم بغزارة أثناء الدّورة؛ أي بصورة غير طبيعيّة.
  • الآلام غير المحتملة خلال فترة الطّمث.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق المعدّل الطّبيعي.
  • عدم انتظام الدّورة الشّهرية، والذي قد يكون ناتجًا عن الحمل، أو فشل المبايض، أو تكيّس المبايض، أو الرّضاعة الطبيعية، أو مرض التهاب الحوض.
  • استمرار نزول الدّم أكثر من أسبوع.

المراجع

  1. ^أبJayne Leonard (2018-3-5), “What causes white vaginal discharge?”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-4-22.
  2. Ashley Marcin (2018-1-2), “What Causes White Discharge Before Your Period?”، healthline, Retrieved 2019-4-22.
  3. Staff mayoclinic (2018-9-27), “Menstrual cycle: What’s normal, what’s not”، mayoclinic, Retrieved 2019-4-22.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *