‘);
}

الكتابة

تعبر الكتابة عن التجسيل المرئي لكافة اللغات الغريبة للأنواع البشرية المختلفة، حيث تمكن من حفظ وإرسال الأفكار عبر المسافات الشاسعة من الزمان والمكان، وهي علامة أساسية من علامات الحضارة، ولغاية هذه اللحظة لم يتم التوصل للشخص الذي ساعد في تطور الكتابة لأول مرة في التاريخ، ولكن العلماء يقترحون بأن الكتابة بدأت في عام 6000 قبل الميلاد، كما أنهم ربطوها بالأصوات الهامة للأحرف بحيث أنه إذا تم اقتراح حرف لكل صوت فإن النتيجة هي أبجدية كاملة.[١]

مفهوم آخر الكتابة

تعد الكتابة شكلاً من أشكال التواصل البشري التي تحمل مجموعة من العلامات المرئية والتي تشكل لغة معينة حسب الاتفاق والعرف، وبالتالي هي في حقيقتها تمثل اللغة في مستوياتها المتعددة بما في ذلك الجمل والكلمات المختلفة بالإضافة للمقاطع الصوتية، كما تشكل تمثيلاً مباشراً للفكر حيث أن لها مجموعة من الوظائف ذات القيمة الاجتماعية،[٢] كما يمكن تعريف الكتابة بنظام يتكون من الرموز المرسومة والتي يمكن استخدامها للتعبير عن المعنى ونقله.[٣]