من هو مخترع الأمبير

في المقال التالي نوضح لكم من هو مخترع الأمبير بالإضافة إلى نبذة مختصرة عنه، فالأمبير هو وحدة يتم استخدامها بهدف قياس شدة التيار الكهربي، وتعد من أهم وحدات

mosoah

مخترع الامبير

في المقال التالي نوضح لكم من هو مخترع الأمبير بالإضافة إلى نبذة مختصرة عنه، فالأمبير هو وحدة يتم استخدامها بهدف قياس شدة التيار الكهربي، وتعد من أهم وحدات القياس في النظام المتري، ويرمز للأمبير بالرمز (أ)، أو (A)، إشارة إلى التيار الكهربي، ومن الجدير بالذكر أن تسمية وحدة القياس الأمبير بهذا الاسم يرجع إلى اسم صاحب الاختراع، وهو عالم الفيزياء الفرنسي أندري ماري أمبير، ومن خلال تلك الوحدة يمكن التعرف على الكميات المشتقة بسهولة، مثل قياس الطاقة والقدرة، ومعرفة مقدار المقاومة والجهد، ولهذا سنوضح لكم في السطور التالية من موسوعة نبذة مختصرة عن أندري ماري أمبير مخترع الأمبير.

من هو مخترع الأمبير

مخترع الأمبير هو عالم الفيزياء أندرية ماري أمبير، وسبب شرته هو اكتشافه بوجود علاقة بين الطاقة المغناطيسية وبين الطاقة الكهربية، وأطلق على تلك العلاقة اسم أمبير الديناميكا الكهربية، وفيما بعد تحول اسمها إلى علم الكهرومغناطيسية، كما استطاع اكتشاف وحدة لقياس شدة التيار الكهربي، وتم تسمية تلك الوحدة باسمه، ولم تقتصر إنجازاته على اكتشاف الأمبير فقط، ولكنه استطاع تقديم العديد من الاختراعات والإسهامات الأخرى في الفيزياء والرياضيات، وفي الفقرات التالية سنوضح لكم نبذة مختصرة عن نشأته وحياته.

مولد أندرية ماري أمبير ونشأته

في اليوم الثاني والعشرين من شهر يناير لعام 1775 ميلادياً، ولد أندرية ماري أمبير في فرنسا، وبالتحديد في مدينة ليون، ونشأ في كنف أسرة مُحبة للعلم، حيث حرص والده على إرساله لتلقي العلوم المختلفة، ومنذ نشأته كان أمبير محباً لدراسة الرياضيات وتعلمها، كما كان شغوفاً بالقراءة، فيذكر أنه عندما بلغ عامه الرابع عشر، قد كان انتهى من قراءة أكثر من عشرين موسوعة ضخمة.

وعندما وصل إلى عامه الثامن عشر، قد كان مُلماً بالعديد من العلوم المختلفة، مثل الرياضات، والتاريخ، والفلسفة، وعندما قامت الثروة، أقام أمبير مع والده، ولكن تم القبض على والده وإعدامه، الأمر الذي أثر في شخصية أمبير منذ صغره وسبب له صدمة كبيرة.

مسيرة أمبير العملية

عمل أندرية ماري أمبير في العديد من المهن، فبدأ حياته يُعطي دروساً خصوصيةً لتعليم الكيمياء واللغات والرياضات، وذلك في عام 1796 ميلادياً، وفي عام 1801 ميلادياً، انتقل إلى بورج ليعمل مدرساً للكيمياء والفيزياء، ثم تم تعيينه مدرساً للرياضيات بمدينة ليون في عام 1804 ميلادياً، وفي عام 1809 ميلادياً، عمل في الجامعة متعددة الدراسات في فرنسا، حيث كان مدرساً للرياضيات، وقد استطاع إكمال دراسته في تلك الجامعة أيضاً، كما قام بالعديد من الأبحاث العلمية.

إنجازات أمبير

  • يعد أندرية ماري أمبير هو أول عالم ساهم في تطوير علم الكهرومغناطيسية، وذلك بعد اكتشافه العلاقة القوية بين الطاقة المغناطيسية والطاقة الكهربية.
  • قام أمبير بالعديد من التجارب على الطاقة الكهرومغناطيسية.
  • استطاع إثبات أن الأسلاك المتوازية التي يمر بها التيار الكهربي تتنافر عن بعضها وتتجاذب وفقاً لاتجاه التيار بداخلها، وتعد نظرياته التي قدمها في هذا الموضوع من أساسيات علم الديناميكا الكهربية.
  • استطاع اختراع وحدة تستخدم في قياس شدة التيار الكهربائي، وتم تسمية تلك الوحدة باسمه.
  • استطاع أندرية ماري أمبير اكتشاف خاصة العناية والقطاع، وذلك بعدما تعمق في دراسة المجال الكهرومغناطيسي.
  • قامت بتطوير العديد من النظريات الرياضية، والتي ساعدت على تفسير الظواهر المختلفة، كما ساعدت تلك النظريات في شرح الظواهر الكهرومغناطيسية.
  • قام أندري ماري أمبير باكتشاف طريقة جديدة ساعدته على تصنيف العناصر الكيميائية.
  • اكتشف العديد من الاختراعات العبقرية، مثل الإبرة الساكنة التي ساعدت في تصميم الجلفانومتر.
  • قدم العديد من الإسهامات في علم الرياضيات والفيزياء.

وفاة أمبير

ظل عالم الرياضيات والفيزياء أندرية ماري أمبير يقدم العديد من الإنجازات والإسهامات حتى تُوفي في اليوم العاشر من شهر يونيو في عام 1836 ميلادياً عن عُمر يناهز الواحد والستين عام، وقد دُفن في مدينة مارسيليا بفرنسا.

المراجع

1

2

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *