اعراض مجيء الدورة الشهرية

‘);
}
الدّورة الشهرية
الدورة الشهرية، وهي تتمثّل بانسلاخ بطانة الرحم ونزولها مع الدماء من الرحم عبر المهبل، كما أنّها عادةً ما تبدأ بعد نموّ النهدين لدى الفتيات، وبلوغهنّ، أي بعد تجاوزهنّ عمر (12) أو (13)، إلّا أنّها قد تتأخر قليلًا، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ الأيّام الثلاث الأولى من الحيض تتمثّل بالنزف الكثيف، وتتبعها أربعة أيّام أخرى من النزف الخفيف، ويشكّل مجموع الفاقد من الدماء خلال الدورة الشهرية بـ (4)-(12) ملعقة صغيرة.[١]
‘);
}
أعراض الدّورة الشّهرية
تبدأ دورة الإباضة وخروج البويضة من المبيض في اليوم 14 من الدورة في كل شهر، وبينما تبدأ الأعراض السّابقة للدورة في اليوم 14، وتستمر حتى 7 أيّام متواصلة قبل بدء الدورة في اليوم 28، ومن جانبه فإن النساء غالبًا يشعرن بأعراضٍ خفيفة للدورة، فيما يشعر البعض الآخر بأعراضٍ أكثر حدّة، وتتراوح نسبة هؤلاء النّسوة ما بين 20-32%، وفيما يأتي أبرز هذه الأعراض:[٢]
- الشعور بالتعب.
- انتفاخ البطن.
- تورّم الثدي.
- ظهور بثور الشباب.
- الاكتئاب والتوتّر.
- التحسّس من الضوء، أو الصوت.
- الرّغبة الزّائدة في تناول الحلوى.
- اضطرابات النوم.
- الإسهال، أو الإمساك.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
تقلّصات الدورة الشهرية
تتعرّض النساء بالغالب إلى الشعور بتقلّصات البطن خلال الدورة الشهرية وقبل مجيئها، إذ تتشنّج عضلات أسفل البطن مسببةً أوجاعًا شديدة، ومن جانبه فإنّ شدّة هذه التشنّجات قد تتراجع مع التقدّم في العمر، أو بعد الولادة، وعلاوةً على ذلك يوجد عدد من الأعراض المرافقة لهذه الآلام، وهي:[٣]
- أوجاع الجانب السّفلي من الظهر.
- أوجاع الفخذين.
- أوجاع البطن على هيئة نبض.
- آلام الدّورة التي تبدأ قبل مجيئها بيومين وتستمر لـ 3 أيّام أخرى.
- وجع الرّأس.
- الغثيان.
- التبرّز الرّخو.
- دوران الرأس.
ويرجع سبب تقلّصات البطن خلال الدورة إلى الإفراز المتزايد لهرمونات البروستاجلاندين، ولذلك يلجأ البعض لممارسة الرياضة للتخفيف من حدّة الآلام، إذ تفيد التمارين بزيادة تدفّق الدم وإنتاج مسكّن الإندروفين الطبيعي في الجسم، وإضافةً إلى ذلك فإنّ من الممكن وضع قوارير الماء الساخنة على البطن لتخفيف آلامه.[١]
متلازمة ما قبل الطمث
تظهر أعراض هذه المتلازمة بفعل التغيّرات الهرمونيّة الجنسيّة، وارتفاع هرمونات البروجسترون، والإستروجين المسبّبين للهياج والعصبية، إضافةً إلى تأثير هرمونات السيروتونين المسؤولة عن التقلّبات العاطفية والمزاجيّة لدى النساء خلال فترة الحيض، ومن جانبه فإنّ 90% من النساء الحائضات يعانين من أعراض تغيّر المزاج، والحزن، والتي تُعدّ خطرةً في حال ارتباطها بتاريخ عائلي مرتبط بالاكتئاب، أو الصدمات النفسية، والبدنيّة، أو التعنيف الأسري وإدمان المخدّرات.[٢]
التخفيف من أعراض الدّورة الشّهرية
يوجد العديد من الطّرق المستخدمة للتخفيف من شدّة الأعراض المرافقة للدورة الشهرية، وهي على النحو الآتي:[٢]
- ممارسة التمارين والقراءة للحدّ من القلق.
- استهلاك فيتامين د لتخفيف حدّة الأعراض.
- تقليل تناول السسكريات، والموالح، والكافيين.
- الحصول على قسط وافر من النوم تفاديًا للإعياء.
- حضور جلسات العلاج السّلوكي المعرفي.
- الإكثار من أكل الخضار والفواكه، وذلك لتعزيز مستويات الطاقة في الجسم.
- تناول مكمّلات الكالسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين ب-6، وحمض الفوليك، وذلك للتخفيف من التغيّرات المزاجيّة، وآلام البطن.
- استهلاك الأدوية المسكّنة كالأيبوبروفين، والأسبرين، إذ أنّها تقلل من حدّة آلام الرأس، والعضلات، والتقلّصات.
- استخدام الأدوية المدرّة للبول، وذلك للحدّ من انتفاخ البطن، ولكنّه لا يتسنى ذكر وجوب استشارة الأطبّاء قبل استهلاك أيّ أدوية أو مكمّلات غذائيّة.
المراجع
- ^أبDan Brennan (24-4-2017), “All About Menstruation”، www.webmd.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
- ^أبتValencia Higuera (26-8-2016), “(PMS (Premenstrual Syndrome”، www.healthline.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
- ↑“Menstrual cramps”, www.mayoclinic.org,14-4-2018، Retrieved 11-2-2019. Edited.
