التخلص من وجع الدورة الشهرية
‘);
}
التخلّص من وجع الدّورة الشّهرية
تعدّ الدّورة الشّهرية سلسلةً من التّغيرات التي يمرّ بها جسم المرأة، والتي تتمثّل بخروج بويضة من المبيض بما يعرف بعمليّة الإباضة، وفي نفس الوقت تُحضّر التّغيرات الهرمونية الرّحم للحمل، وعند عدم حدوث إباضة وعدم تلقيح البويضة فإنّ بطانة الرّحم التي تكوّنت تخرج من خلال المهبل، وتسمّى هذه الفترة بفترة الطّمث.
تختلف الدّورة الشّهرية من امرأة إلى أخرى، لكنّها إجمالًا تحدث ما بين 21-35 يومًا مستمرّةً إلى سبعة أيّام، وعادةً ما تظهر عدّة أعراض قبل حدوث الدّورة الشّهريّة وخلالها لدى 8 من بين 10 نساء، وقد تكون لهذه الأعراض تأثيرات على الحياة اليوميّة لبعض النّساء، وتشمل هذه الأعراض ما يأتي:[١][٢]
‘);
}
- ظهور حبّ الشّباب.
- صعوبة في النّوم.
- انخفاض الرّغبة الجنسية.
- الإسهال أو الإمساك.
- الصّداع.
- تشنّجات في منطقة البطن.
- تغيّر في الحالة المزاجية.
- آلام أسفل الظّهر.
للتخلص من وجع الدّورة الشّهرية عدّة طرق، ويأتي في مقدّمتها استخدام الأدوية المسكنّة، كأدوية الأسيتامينوفين، والأيبوبروفين، والنّابروكسين، بالإضافة إلى اتّباع التّعليمات الآتية، والتي تساهم بصورة كبيرة في تخفيف الآلام النّاتجة عن الدّورة الشّهرية:[٣]
- تطبيق الحرارة، ركّزت دراسة أُجريت من العام 2012 على 147 امرأةً تتراوح أعمارهنّ ما بين 18-30 عامًا ولديهنّ دورات شهرية منتظمة على أنّ تطبيق الحرارة على منطقة البطن وأسفل الظّهر كان فعّالًا بما يماثل استخدام الأدوية المسكّنة.
- التّدليك، من الممكن أن يساعد العلاج بالتّدليك لمدّة 20 دقيقةً على تخفيف آلام الدّورة الشّهرية، وذلك من خلال تدليك نقاط محدّدة من الحوض ومنطقة الظّهر والبطن.
- تجنّب أطعمة محدّدة، خاصّةً الأطعمة التي تسبّب الانتفاخ واحتباس السّوائل، كالأطعمة الدّسمة، والأطعمة المالحة، والمشروبات الغازيّة، والكحول، والكافيين واستبدالها بالشّاي الذي يخلو من الكافيين، وتناول الفواكه والخضراوات، كالتّوت والفراولة.
- إضافة الأعشاب إلى النّظام الغذائي، تحتوي الأعشاب على مركّبات مضادّة للالتهاب ومضادّة للتّشنّج، ويعتقد الخبراء أنّها تخفّف من تقلّصات العضلات والألم المرتبط بالدّورة الشّهرية، وتتضمّن هذه الأعشاب شاي البابونج، وبذور الشّمر، والقرفة، والزّنجبيل، وقد يساعد الكركم على تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض، وعلى الرّغم من أنّ هذه الأعشاب قد تكون مفيدةً إلّا أنّها قد تسبّب بعض التأثيرات الجانبيّة، لذا لا بُدّ من استشارة طبّية قبل استخدامها.
- ممارسة التّمارين الرّياضيّة، إذ إنّ الدّراسات تشير إلى أنّ النساء اللواتي يمارسن الرّياضة أثناء فترة الدّورة الشّهرية يكون الوجع لديهنّ أقل.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
أسباب عدم انتظام الدّورة الشّهرية
قد يكون لعدم انتظام الدّورة الشّهرية العديد من الأسباب من أبرزها الحمل، إذ إنّ تفويت الدّورة الشّهرية يعدّ علامةً مبكّرةً على وجود حمل، بالإضافة إلى الأسباب الآتية:[١]
- مرض التهاب الحوض، تسبّب هذه العدوى في الأعضاء التّناسلية نزيفًا حيضيًّا غير منتظم.
- الأورم الليفية الرّحمية، وهي أورم غير سرطانية في الرّحم، وقد تسبّب دوراتٍ شهريّةً غزيرةً، ودوراتٍ شهريّةً طويلة الأمد.
- فشل المبايض المبكّر، يعدّ فشل المبايض المبكّر فقدانًا للوظيفة الطّبيعية للمبايض، وذلك يحدث قبل بلوغ المرأة سنّ الأربعين عامًا، وعادةً ما تعاني النّساء المصابات بفشل المبايض المبكّر من دورات شهرية غير منتظمة أو عرضيّة لسنوات.
- الرّضاعة الطبيعية.
- اضطراب جهاز الغدد الصّماء، الذي يعدّ سببًا شائعًا لحدوث عدم انتظام في الدّورة الشّهرية.
- المبايض المتضخّمة؛ أي التي تحتوي على مجموعات صغيرة من السّوائل تسمّى جريبات، وغالبًا ما تكون موجودةً في كلّ مبيض، كما تظهر بالفحص بالموجات فوق الصّوتية.
حالات تستدعي زيارة الطّبيب للدّورة الشّهرية
قد تستدعي بعض الحالات مراجعة الطّبيب فيما يخصّ الدّورة الشّهرية، وفيما يأتي أهمّ هذه الحالات:[١]
- توقّف الدّورة الشّهرية فجأةً لمدّة تزيد عن 90 يومًا دون وجود حمل.
- حدوث عشوائيّة في الدّورة بعد أن كانت منتظمةً.
- استمرار نزول الدّم أكثر من 7 أيّام.
- نزول دم بين الدّورات الشّهرية.
- آلام شديدة خلال فترة الحيض.
- نزول الدّم بغزارة أكثر من المعتاد.
- الإصابة بحمّى مفاجئة، والشّعور بالإعياء.
المراجع
- ^أبتmayo clinic staff (2018-7-29), “Menstrual cycle: What’s normal, what’s not”، mayoclinic, Retrieved 2019-4-3.
- ↑Traci C. Johnson, MD (2017-3-23), “What Are Menstrual Cramps?”، .webmd, Retrieved 2019-4-3.
- ↑Healthline Editorial Team, Erica Cirino (2017-2-2)، “Home Remedies to Relieve Menstrual Pain”، healthline., Retrieved 2019-4-3.