ماهي اسباب تاخر الدوره عن موعدها

ماهي اسباب تاخر الدوره عن موعدها

ماهي اسباب تاخر الدوره عن موعدها

‘);
}

الدورة الشهرية

في حال تأخر الدورة الشهرية عن موعدها مع عدم وجود حمل تقلق المرأة كثيرًا، مع أن هناك الكثير من الأسباب وراء تأخر الدورة أو توقفها، منها البسيط، ومنها ما يستدعي التدخل الطبي، مع الانتباه إلى أنّ هناك حالتين فقط يكون تأخر الدورة الشهرية فيهما طبيعيًّا جدًا، هما بداية الحيض في أول سن المراهقة، ونهايته عند وصول المرأة سن انقطاع الطمث؛ إذ يمر جسم المرأة خلال هاتين المرحلتين بالكثير من التغيرات الهرمونية والجسدية، وبشكل عام فإن معظم النساء تكون عندهن الدورة منتظمة؛ إذ تحدث كل 28 يومًا، مع إضافة القليل من الأيام أو إنقاصها، فهي تتراوح بين 21 يومًا لأقل مدة، و35 يومًا لأطول مدة بين مرتين من الحيض.[١]

‘);
}

أسباب تأخر الدورة الشهرية

كما ذُكر سابقًا فإن المدة الطبيعية التي تقع الدورة الصحية ضمنها هي بين 21 يومًا و35 يومًا، وفي حال زيادة الأيام عن 35 يومًا فإن هذا يُعد تأخرًا في موعدها، ويدل على وجود مشكلة ما تحتاج إلى كشف وعلاج، ومن الأسباب التي تُؤخر الدورة عن موعدها ما يلي:[٢]

  • التعب والإجهاد: يُؤثر التعب والإجهاد في هرمون موجه إلى الجونادوتروبين (GnRH)، الذي يتداخل مع عملية الإباضة والدورة المنتظمة، والتعب هنا ليس مقتصرًا على التعب الجسدي؛ فالتعب النفسي، كالقلق والتوتر له أثر كبير في تأخير حدوث الدورة عن موعدها.
  • الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية: تُؤثر التمارين الرياضية المُجهدة في الغدة النخامية والغدة الدرقية، وبالتالي تُغيّر إفراز هرموناتهما، وهذا بدوره يُسبب تغيرًا في الإباضة والحيض، ولهذا لا بد من ممارسة التمرين تحت إشراف المدربين، وتمنع المرأة من التدريب بعد عمل كل فحوصات الدم للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية.
  • المرض: كثير من الأمراض التي تُصاب بها النساء تُؤخر الدورة، بسبب تأثيرها في عملية الإباضة، ومن هذه الأمراض: أمراض الغدة الدرقية، ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وأمراض الغدة النخامية كالأورام، وأمراض الغدة الكظرية، ومرض السكري، وأكياس المبيض، وهذه كلها أمراض تؤثر في الحيض ولا يعود إلى طبيعته حتى علاج المرض، بالإضافة إلى بعض الحالات الكروموسومية الخلقية المؤثرة في الحيض؛ مثل: مشاكل الحيض، والخصوبة، ومتلازمة تيرنر، ومتلازمة حساسية الإندروجين.
  • حالات صحية حادة: تُسبب الحالات الصحية الحادة تأخرًا في الحيض، أو حتى توقفه، ومن هذه الحالات: الالتهاب الرئوي، والفشل الكلوي، والنوبات القلبية، والتهاب السحايا، والخلل الوظيفي في الهرمونات.
  • تناول الأدوية: إن تناول المرأة لأدوية معينة يُؤخر الدورة أو يوقفها، ومن هذه الأدوية، أدوية الغدة الدرقية، ومضادات الاكتئاب، وأدوية العلاج الكيميائي، ومضادات الاختلاج، وبعض موانع الحمل الهرمونية، مثل Depo-Provera، و MiniPill، المكونة من هرمون البروجيستيرون فقط.
  • تغييرات كبيرة في الوزن: إن الزيادة الكبيرة في الوزن أو النقصان الكبير فيه يُؤثران كثيرًا في هرموني الإستروجين والبروجستيرون، وبالتالي يُؤثر في الإباضة والحيض، ويُربط تأخر الدورة ارتباطًا كبيرًا وطرديًا بمُؤشر كتلة الجسم (BMI)، وفي الوقت نفسه فإن النزول الكبير في الوزن يُؤخر الحيض، أو قد يوقفه لحين تنظيم الوزن للوضع الطبيعي، لهذا يُنصح بمراقبة الوزن، وإبقائه ضمن المعدل الطبيعي للعمر والطول.
  • بدايات الحيض: إنّ الشابات المراهقات التي بدأت الدورة عندهن للتو يعانين عدم انتظام مواعيدها، فقد تتأخر أو تسبق موعدها؛ وذلك لعدم حدوث التغيرات الهرمونية الكبيرة في أجسامهن، وهو وضع طبيعي لا يحتاج العلاج.
  • الرضاعة الطبيعية: إن الرضاعة الطبيعية سبب كبير لتوقف الدورة الشهرية، وذلك بسبب ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين (هرمون الحليب) في جسم الأم، وهو السبب في توقف الحيض،
  • الوصول لسن انقطاع الطمث: وهو وقت طبيعي لتأخر الدورة؛ لأن هرمونات الجسم تتغير، إذ يأتي الحيض أثقل أو أخف من العادة، وبشكل عام تتأخر الدورة في هذا السن.
  • الحمل خارج الرحم: وهو حالة تُعلّق البويضة المخصبة خلالها في مكان ما خارج الرحم، عادةً في قناتي فالوب، وهي حالة طبية تستدعي التدخل الطبي للتخلص من هذا الحمل؛ لأنه لن ينمو بشكل طبيعي ويُؤثر في صحة الأم.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

الوقاية من تأخر الدورة الشهرية

يعتمد علاج تأخر الدورة الشهرية على سبب تأخرها؛ فمثلًا إذا كان السبب الإجهاد، فلا بد من الراحة، والتأمل، واليوغا، وإذا كان السبب هو التمارين القاسية، فلا بد من تجنب هذه التمارين، والمتابعة مع مدربين، وتجنب تناول الطعام بشكل مفرط؛ لتجنب الوزن الزائد، ومحاولة إدارة الوزن قدر المستطاع، وإبقائه ضمن المعدل الطبيعي، أما في حال كانت المرأة تعاني حالة صحية معينة، فلا بد لها من المتابعة مع الطبيب المختص، والالتزام بتناول الدواء المعالج، وفي حال سبّب الدواء تأخرًا في الحيض يمكن استبداله بأنواع أخرى لكن بإشراف الطبيب.[٣]

بشكل عام فإن تأخر الدورة الشهرية أمر لا يدعو للقلق، إلا في حال كانت المرأة تعاني أمراضًا؛ فيكون احتمال تدخل مرضها في الإباضة كبيرًا، وبالتالي تجب مراجعة الطبيب وإجراء الفحص، مع التأكد عند تأخر الدورة أن تأخرها غير ناتج عن وجود الحمل، وذلك عن طريق فحص الحمل المنزلي عبر البول، أو فحص الدم في المختبرات.[٣]

المراجع

  1. “Why Is My Period Late: 8 Possible Reasons”, www.healthline.com, Retrieved 2-2-2019. Edited.
  2. Robin Elise Weiss, PhD, “10 Reasons for a Missed Period”، www.verywellhealth.com, Retrieved 2-2-2019. Edited.
  3. ^أب Jan Sheehan, “The Facts About Irregular Periods”، www.everydayhealth.com, Retrieved 2-2-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *