
إذا كنت ممن يهون الفنون نصحبك اليوم في جولة للتعرف على أسرار لوحة الموناليزا Moma lisa التي حملتها إلى عالمنا، فيما ترجع تسميتها إلى المؤرخ جورجيو فارساي، وقد قام الرسام والنحات والمهندس المعماري لينوردوا دافانشي برسمها ورُسمت في عصر النهضة، وكذا فهي التي توجد في متحف اللوفر في جدار مضاد للرصاص، فيما تُعد هذه اللوحة من أكثر اللوحات إثارة للجدل، حيث إنها تنظر إلى من يشاهدها من كافة الجهات المختلفة، لذا تصحبكم موسوعة في جولة لكشف غموض تلك اللوحة التي لطاما خبأت العديد من الأسرار في داخلها، كل ذلك من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم موسوعة، فتابعونا.
لوحة الموناليزا
تتسم هذه اللوحة بالغموض وإثارة الجدل حولها على مر العصور المختلفة، فعلى الرغم من أنها ليست بالمرأة خارقة الجمال إلا أن الجيوكندا، إلا أنها تتمتع بالعديد من المزايا التي من أبرزها أنها تحمل أثرًا معماريًا فريدًا لم يكن استخدم آن ذاك، كما أنه حتى الآن لم يتم اكتشاف كيف نسق دافنشي أبعاد لوحته لكي تنظر إلينا من كافة الاتجاهات.
فقد قام الفنان الإيطالي ليوناردوا دافنشي برسم لوحة الموناليزا في عام 1503م، واستمر بالعمل فيها حتى عام 1510م، وعن أبعاد تلك اللوحة؛ فهي التي تصل في ارتفاعها إلى 77سم، وعرضها 53 سم، فهي التي تحمل أبعاد ثلاثية، نتعرف على المزيد في الفقرات الآتية.
حقيقة الموناليزا
تحمل لوحة الموناليزا الغموض والإثارة، فهيا بنا نصحبكم في جولة للتعرف على أبرز الأسرار التي تحملها الجيوكندا في طياتها.
- لم يستطيع أحد معرفة السيدة التي تم رسمها في الجيوكندا، أو حتى في أي عصر من العصور كانت، وبأي اسم كانت تتمتع به.
- ولكن قام المؤرخ الإيطالي جوزيبي بالانتي بالبحث في المراجع والشهادات للكشف عن حقيقة هذه السيدة المرسومة في لوحة دافنشي، فقد وجد أن تاجر يُسمى فرانسيسكو هو الذي طلب من الفنان ليوناردو دافنشي أن يقوم برسم زوجته، وقد قام برسمها، ولكنه لم يقدم تلك اللوحة إليه.
اسرار لوحة الموناليزا
- من أغرب المعلومات التي وردت إلينا أن الفنان ليوناردو دافنشي قد رسم هذه اللوحة دون حواجب، لذا فقد اعتبرها النقاد لوحة لم تكتمل بعد، وجاء في عام 2007 مسح رقمي ليؤكد أن الفنان قام برسم الحاجبين ولكنهما أزيلا مع مرور الوقت.
- يؤمن على اللوحة في غرفة مُغطاه وفي بناء مخصوص، فيما تبلغ تكلفة التأمين حوالي 7 مليون دولارًا.
- تعرضت لوحة الموناليزا إلى العديد من العوامل التي جعلتها تختلف في تركيبها، إذ أنها أصبحت مشوهه من الأنف والكوع الأيسر، بعد أن قام أحدهم في عام 1956م، بإلقاء الحجر عليها.
- تحظى رسمة الجيوكندا بابتسامه ساحرة، فهي التي تنظر إلى الشخص من كافة الجهات مبتسمةً إليه، فيما يُقال أنها كانت تنظر إلى مهرج أثناء قيام دافنشي برسمها.
- ترجع تلك التقنية التي قام دافنشي بالاعتماد عليها في رسمته إلى ” الضبابية”، وهو الذي ترك انطباعًا بأن الرسمة عميقة وبعيدة الملامح وغير منبسطة.
- توجد لونحة الموناليزا الآن في قصر شاتوفونتابلو، ولكن تم نقلها فيما بعد إلى قصر فرساي، تحديدًا في غرفة نابليون، ونُقلت في أخر رحلاتها إلى متحف اللوفر الذي اشتهرت به فرنسا.
بيع لوحة الموناليزا
- قام الملك فرانسيس الأول بشراءها في عام 1516م.
- تمت سرقتها على يد شخص إيطالي في عام 1911م، وقام ببيعها لفنان، فقد ساد الحزن العميق على باريس، حيث قام الأخير ببيعها إلى متحف بوفير جاليري، واستعادتها مرة أخرى.
عرضنا من خلال هذا المقال العديد من الأسرار حول لوحة الموناليزا وكشفنا عن الغموض الذي أثير حولها.
