من أهم المراكز في المملكة العربي السعودية هي مراكز مصادر التعلم؛ لذا تقدم الموسوعة صور شعار مصادر التعلم جديدة ؛ فمصادر التعلم طريقٌ من الطرق التي تُساعد كلًّا من المعلم والمتعلم في اكتساب الخبرات، وتزويده بالمهارات التي ترتقي بالعملية التعليمية؛ وهذه المراكز تقوم بعملٍ محدَّدٍ بطريقةٍ محددةٍ؛ لتوفير البيئة التعليمية للطالب التي تجعله يُبدعن ولا يفكر بالطرق التقليدية التي اعتاد الناس عليها في التعليم، فهيا معًا نتعرف على شعارات مصادر التعلم.
صور شعار مصادر التعلم جديدة
نشأة مصادر التعليم وتطورها في المملكة العربية السعودية
نشأت مراكز التعليم في السعودية على ثلاثة مراحل: المرحلة التجريبية، والمرحلة التمهيدية، ومرحلة التعميم، أما المرحلة التمهيدية؛ فقد قامت أولًا بست مدارس من مدارس الرياض؛ بدء فعاليَّات تلك الخطوة المهمة في الارتقاء بالتعليم السعودي، وعدم الاقتصار على الكتاب المدرسي وحده في أنه مصدرٌ للتعليم، بل اكتشاف مصادر أخرى لتكون مصادر للتعلم مع الكتاب المدرسي، وذلك لإكساب الطالب السعودي المهارات العلمية التي يستطيع بها أن يُبدع، وأبرز ما أسهمت به تلك المرحلة: الوصول إلى تصميم معين للمباني التعليمية، وكذلك العمل على توفير عدة مصادر أخرى للطالب السعودي؛ وكان منها تطوير المكتبة المدرسية للطلّاب؛ فبدلًا من أن تكون المدرسة مقتصرةٌ على مكتبةٍ للكُتب الورقية؛ فَعلوا دور المكتبة الرقمية أيضًا، فأصبح بالإمكان أن تستمع بالاستفادة من آلاف الكتُب عن طريق هذه المكتبة.
أما المرحلة الثانية فهي المرحلة التجريبية، وقد أسهمت تلك المرحلة في الوقوف على سلبيات المرحلة السابقة، ومحاولة إتمام النقص الذي حدث بها، والوقوف على مدى استفادة الطلاب من المرحلة السابقة، ومحاولة اكتشاف مصادر أكثر للتعلم؛ حتى يتمكن الطلاب من اكتساب مهارات أكثر؛ لتقوية المادة العلمية عندهم، وقد بدأت تلك المرحلة في مدارس محدودة في جميع الإدارات التعليمية، وأسهمت أيضًا في معرفة ماهي مناسبة المراكز التعليمية في استفادة الواقع منها، وقد أُعدت الكثير من الكوادر في تلك المرحلة.
أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة التعميم، وبدأت تلك المرحلة في العام المالي 1422 من الهجرة، وكانت أكبر المراحل توسعًا في إنشاء مصادر التعليم؛ حيث إنها شملت أكثر من أربعة آلاف مركزٍ من مراكز مصادر التعليم؛ وهذه الخطة كانت لمراكز البنين فقط، ثم عُدّلت تلك الخطة لينضم إليها مراكز مصادر التعلم للبنات، وبهذا تطورت مصادر التعلم، واستفادت من المخترعات الحديثة؛ في تزويد الطالب السعودي بما يُلائم العصر الذي يعيش فيه، وما يُناسب مرحلته السنية.