من أقوال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

نقدم لك عزيزي القارئ عبر مقالنا اليوم من موسوعة عدد من أقوال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، حاكم إمارة أبو ظبي، ويعتبر المؤسس لدولة الإمارات، وقد وُلد في عام 1918م، وتوفى بسنة 2004م، وفي عصره شهدت الدولة العديد من التطويرات والتنمية الشاملة، واستطاع أن يجعلها في مصاف الدول المتقدمة، وأن يبني بها الكثير من المباني والمشروعات الضخمة.

فأصبحت دول الإمارات لا تعتمد فيي اقتصادها على النفط والبترول وفقط، وإنما هناك قطاعات جديدة أضفت إليها المزيد من الأهمية على مستوى العالم ككل، ومنها قطاع الخدمات، التمويل، السياحة، والمشروعات، وغيرهم.

وسنقدم خلال السطور التالية عدد من أقوال الشيخ زايد المُلهمة، فتابعونا.

من أقوال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان

• على كل المسؤولين تشجيع العمل الجماعي، والكشف عن الطاقات الخلاقة عند الشباب، وتوجيهه بما يفيده ويفيد المجتمع.
• أكبر نصيحة لأبنائي البعد عن التكبر، وإيماني بأن الكبير والعظيم لا يصغره ولا يضعفه أن يتواضع، ويحترم الناس أكثر مما يحترمون.
• إن الـحاضـر الــذي نــعيــشه الآن عـلـــى هـذه الأرض الـطــيـبة هــو انـتــــصار عـــلى مـعانـاة الــمـــاضـي وقــسوة ظــروفــه.
• الثروة الحقيقية هي ثروة الرجال، وليس المال والنفط، ولا فائدة في المال إذا لم يسخر لخدمة الشعب.
• على شعبنا ألا ينسى ماضيه وأسلافه، كيف عاشوا وعلى ماذا اعتمدوا في حياتهم، وكلما أحس الناس بماضيهم أكثر، وعرفوا تراثهم، أصبحوا أكثر اهتماماً ببلادهم، وأكثر استعداداً للدفاع عنها.
• لابد من الحفاظ على تراثنا؛ لأنه الأصل والجذور، وعلينا أن نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة.
• لن تكون هناك ثروة بشرية حقيقية ومؤهلة وقادرة على بناء الوطن، إن لم تتمسك بمبادئ ديننا الحنيف وشريعتنا السمحاء؛ لأن القرآن الكريم هو أساس الإيمان، وجوهر الحياة والتقدم عبر الأجيال.
• إن الآباء هــم الـرعـيل الأول الـذي لـــولا جــلـدهـم عـلى خطوب الزمان، وقـساوة الـعيش لــما كـتب لـجيلنا الـوجود عـلى هـذه الأرض الـتي نـنعم الـيوم بـخيراتها.

أقوال عظيمة للشيخ زايد

• إذا كـان الله عز وجل قد منّ علينا بالثروة فإن أول ما نلتزم به أن نوّجه هذه الثروة لإصلاح البلاد، ولسوق الخير إلى شعبها.
• لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلاً حتى ينبت الخير، وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء حتى نحقق الخير لوطننا.
• إن عملية التنمية والبناء والتطوير لا تعتمد على من هم في مواقع المسؤولية فقط، بل تحتاج إلى تضافر كل الجهود لكل مواطن على أرض هذه الدولة.
• إن أول واجبات المواطن أن يعمل ليلاً نهاراً لرفع مستواه، وبالتالي رفع مستوى أمته، ويجب أن لا يقنع هذا المواطن بأنه نال شهادته وتسلّم منصبه، ثم لا يفعل شيئاً.
• العمل كالمال لابد أن نحسن استعماله، وكالذخيرة لعقل الإنسان ولابد من تنمية ذخيرتنا.
• لا يجوز انشغال الأم عن أبنائها، واعتمادها على الغير في تربيتهم، وأن دور الأم هو في تنشئة أبنائها وتربيتهم.
• العلاج بالعمل هو أحدث الوسائل للقضاء على الأمراض النفسية، والتغلب على المشاكل التي تعترض إنسان هذا العصر.

أقوال الشيخ زايد عن التعليم

• إن الأسلوب الأمثل لبناء المجتمع يبدأ ببناء المواطن المتعلم لأن العلم يؤدي إلى تحقيق المستوى المطلوب، وواجب كل مواطن هو العمل على تنمية قدراته ورفع مستواه العلمي؛ ليشارك في بناء مسيرة الاتحاد من أجل حياة أفضل.
• كانت الجامعات وستظل دائماً المشاعل التي ستنير طريق المدينة، وتمهد السبل للرقي والتقدم.
• إن تعليم الناس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي.
• إن العلم هو الطريق الوحيد للنهضة والتقدم ومواجهة تحديات العصر، وخدمة التنمية في الدول النامية، ودولة الإمارات حريصة على المشاركة قولاً وعملاً في دعم استراتيجية التنمية، ونقل التكنولوجيا إلى دول العالم الثالث.
• إن الجيل الجديد يجب أن يعرف كم قاسى الجيل الذي سبقه؛ لأن ذلك يزيده صلابة وصبراً وجهاداً لمواصلة المسيرة التي بدأها الآباء والأجداد، وهي المسيرة التي جسدت في النهاية الأماني القومية بعد فترة طويلة من المعاناة ضد التجزئة والتخلف والحرمان.
• إن دور المرأة لا يقل عن دور الرجل وإن طالبات اليوم هن أمهات المستقبل.
• إن حجم الدول لا يقاس بالثروة والمال وأن المال، ما هو إلا وسيلة لغايات عظيمة لا يحققها إلا العلم، وقدرة الدول على توفير الحياة الكريمة والآمنة لأبنائها، ونحن هنا في دولة الإمارات نعطي أهمية للعلم والعلماء في شتى المجالات.