جيفارا هو من الشخصيات الأكثر تأثيراً في القرن العشرين؛ إذ أن اسمه هو الذي يعني بطل حرب العصابات بالأسبانية، فهو الشاب الطموح الثوري الذي تأثر بماركس، لينين، وناو، فيما أنه برز في الثورة الكوبية فقد أعتلى خشبة الثورة وأصبح من أشهر شباب الثورة الكوبية والقادة العسكريين في أرجنتين.
الجدير بالذكر أنه عاش طبيباً وكاتباً، كما أنه عمل كزعيم للعصابات في هذه الفترة من التاريخ، فماذا عن قصته، ولماذا أصبحت صورته هي التي يضعها كافة الشباب على جدار حجراتهم، فهيا بنا نتعرف على تفاصيل هذه القصة والأحداث التي عايشها جيفار من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم موسوعة، تابعونا.
جيفارا
هو هذا الشخص الذي برع في ركوب الدراجات النارية التي جال بها حول العالم وهي التي أكسبته النظرة السوداوية، فيما أنه قام بممارسة العديد من الرياضات التي من بينها الرياضة والسياحة والجولف وكرة القدم، إذ أنه أنضم خلال دراسته الجامعية إلى فريق النادي الجامعي الذي كان يحمل اسم” لبوينس آيرس”، وكذا فهو الذي شارك في الثورة الكوبية، فهيا بنا نتعرف على تفاصيل رحلة هذه الشخصية من خلال السطور التالية.
نشأة جيفارا
- وُلد جيفارا في 41 من شهر يونيو في عام 1928، في مدينة روساربو، في الأرجنتين.
- ينتمي جيفارا إلى أسرة فقيرة، إيرلندية، وإسبانية.
- حيث أنه ارتاد كلية الطب وتخرج من جامعة بوينس أيرس، إذ أنه حصل على شهادة البكالوريوس في عام 1953مـ.
- مارس لعبة الشطرنج، كما انه مكان يميل إلى القراءة باستمرار في تاريخ أمريكا اللاتينية.
رحلة جيفارا على درجته النارية
- أكتشف جيفارا بعد جولته التي قام بها بدراجته النارية حول المناطق المجاورة له أن هناك تفاوت اقتصادي جعل هناك من هم تحت خط الفقر، ونتج هذا من النظام الرأسمالي وتدخل الاستعمار فضلاً عن فساد النظام، مما جعله يرى أن الحل الأوحد هو الثورة التي تُزيل مثل هذه المفاسد التي توجد في كوبا.
مشاركة جيفارا في الثورة الكوبية
- ناضل برفقة القائد الكوبي فيدل كاسترو وواصل الكفاح معه، في عام 1952 وذلك على إثر الانقلاب العسكري الذي حدث في كوبا، إذ أنه الذي أنضم إلى هذه الثورة كطبيب.
- إذ وجد كاسترو ضرورة أن ينضم إليهم هذا الطبيب أثناء ثورتهم ضد النظام الفاسد في كوبا.
- قامت الثورة في كوبا للإطاحة بالنظام الكوبي التابع للولايات المتحدة الأمريكية.
- وعندما بدأت الثورة في أمريكا اللاتينية غادر جيفارا برفقة زوجته إلى المكسيك.
- فيما اعتمدت أيديولوجيته الراديكالية بعد أن تم الإطاحة بالرئيس جاكوبو أربينز.
- وكذا فقد تم الإطاحة بالرئيس باتيستا؛ وهذا بعد نضال جيفارا في غطار الحرب المسلحة، حيث أصبح جيفارا الرجل الثاني في هذه الثورة.
- تقلد العديد من المناصب السياسية في الدولة والتي من بينها وأشهرها منصب وزير المالية، كما انه قام بسنّ القوانين في البلاد المتعلقة بالإصلاح السياسي وذلك أثناء توليه منصب وزير الزراعة، فضلاً عن منصبه الذي تقلده وهو المنصب التنفيذي للقوات المسلحة الكوبية.
ديانة جيفارا
- كان جيفارا شيوعياً ؛ إذ أنه توجه سياسي يُشير إلى من يعتنقه لا ينتمي إلى دين بعينه، إنما يتخذ من الأفكار موطناً له، وكذا فهي التي توجهه إلى التصرف بمنطق معين وخاص به.
إنه الثوري جيفارا الذي استطاع أن يرسم طريقه منذ أن كان طالباً يدرس الطب بأن يُشعل فتيل الثورة لكي يُحقق العدالة في كوبا التي لطالما نال منها الظلم والفقر والقهر، فأضاء بأفكاره وعدله والقوانين التي قام بوضعها كوبا التي حلُم أن تُصبح دولة تتحدى الفقر والقهر والظلم.
المراجع
1