بابا هل تعلم ماذا فعلت اليوم

بابا هل تعلم ماذا فعلت اليوم هي من أجمل الأغنيات التي لطالما رافقتنا منذ الصِغر، إذ أننا رغم ما أصبحنا عليه اليوم إلا أننا ما زلنا نُردد تلك الأغنية التي تُعيد إلينا الذكريات، فهي التي تجمع بين الطفل المُرتب والمُهذب والأب والم المتفاهمين الذين يُشجعون طفلهم ويُحثونه على الاستمرار في أن يُصبح منظم ومُرتب ومتفاهم مع من حوله، لذا هيا بنا نُغني مع بعضنا البعض أغنية بابا هل تعلم ماذا فعلت اليوم من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم موسوعة، تابعونا.

بابا هل تعلم ماذا فعلت اليوم

تأتي هذه الأغنية وتتردد على مسامعنا يومياً من خلال قناة Spacetoon التي يُتابعها الآلاف من الأطفال، وقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً العديد من المقاطع التي تجمع بين الأب والابن أو الأم والابن وهم يغنون سوياً تلك الأغنية التي يُفضلها الكثيرين، لإنها تُساعدهم في الرجوع إلى الماضي وتذكر المشاعر الجميلة التي نادراً ما أن نجدها في حياتنا اليومية، فهيا بنا نتعرف على هذه الأغنية التي لطالما اجتذبت الآذان والعقول والقلوب.

بابا ..
يا عيوني
.. هل تعلم ماذا فعلت اليوم؟؟
لا والله ..
هل تعلم ماذا فعلت اليوم؟؟
ماذا؟؟
رتبت غرفتي اليوم ..
أحسنتِ ..
أصبحت نظيفة وجميلة ما أحلاها ..

ماما ..
عيوني ..
هل تعلمين ماذا فعلت اليوم؟؟
لا ..
هل تعلمين ماذا فعلت اليوم؟؟
ماذا؟؟

قدمت لجدتي الأزهارَ ..
أحسنتِ ..
قبلتني وأعطتني بعض الحلوى اللذيذة ..

بابا ..
يا روحي ..
رأيت جارتنا أم سهيله ..
هل ألقيتِ السلام ..
حملت معها الأغراض الثقيلة ..
أحسنتِ

دعتلي بالحياة الطويلة ..
الله يحميكِ ..
ودعتلي برضا الوالدين ودوام العافية ..

ماما ..
حبيبتي ..
رأيت ابنة خالتي جهينة ..
ألقيتِ السلام ..
لعبنا سوياً ثم مشينا ..
وماذا بعد ..

أعرتها أقلاماً وألوانا ..
ولمَ ..
نفذت من عندها الألوان لواجبها المدرسي ..

موودا ..
نعم ..
رضي الله عنكِ يا ابنتي ..
شكراً …
رضي الله عنكِ يا ابنتي ..
شكراً ..
فلتمشي على هذا الطريقِ ..
إن شاء الله ..
بالخير والتوفيق .. بالخير والتوفيق

موودي ..
نعم ..
رضي الله عنكِ يا ابنتي
شكراً ..
رضي الله عنكِ يا ابنتي ..
شكراً ..
فلتمشي على هذا الطريقِ ..
إن شاء الله .
بالخير والتوفيق .. بالخير والتوفيق

كما يُمكنك عزيزي القارئ أن تُستمع  إلى هذه الأغنية الجميلة من خلال الضغط على هذا الرابط.

هذه هي الكلمات التي لطالما رددناها لما بها من ذكريات الطفولة التي تحمل في طياتها المودة والمحبة والحنان والعطف، نرجو أن تستعيد بهذه الكلمات الذكريات المُفرحة التي تطيبُ بها المشاعر ويتأثر بها الوجدان.