‘);
}

التّعاطف

تُفيد مشاعر التّعاطف في تقليل مستويات الانزعاج الطّبيعي وتجعل الشّخص يشعر بأنه أكثر هدوءاً، ومن هذا المنطلق فإنه بالإمكان اعتبارها بمثابة التّرياق لمشاعر الغضب، ويُمكن تطبيق التعاطف من خلال العديد من المُمارسات الروتينيّة بحيث يعتاد الشّخص عليه ويكون جزءاً من عاداته، وذلك من خلال التّواصل مع الأحبّاء للاطمئنان على أحوالهم، والتّواصل البصري معهم وما إلى ذلك من سلوكيات تزيد من الترابط في العلاقات وتُسهّل عملية التعايش.[١]

مُمارسة مهارات الاسترخاء

يُعتبر الاسترخاء حلاً جوهريّاً لمشاعر الغضب، حيث يُمكن اللجوء للعديد من التقنيّات الّتي تُساعد على الاسترخاء في حال الشّعور بثورة الغضب قد بدأت باجتياح النّفس، ومن ذلك تطبيق التنفّس العميق أو محاولة تطبيق تخيّل مشهداً مُريحاً، كما يُساعد تكرار العبارات المريحة مثل قول (خذ الأمر ببساطة) في التهدئة، وتتعدد الطّرق والوسائل ذات التأثير المُشابه فمنها الكتابة أو اليوغا أو حتّى الاستماع إلى الموسيقى، فالغاية من أي منها هي الاسترخاء فقط.[٢]