خزعل الماجدي هو شاعر و كاتب مسرحي عراقى المنشأ، له الكثير و الكثير من الكتابات و الأشعار التي صدرت له في دواوين و مسرحيات، و أيضا له كتابات عديدة في مجال التاريخ، و في الموسوعة نعرض لكم قصة حياة الكاتب العراقي خزعل الماجدي و اهم مؤلفاته و كتاباته.
خزعل الماجدي
ولد خزعل الماجدي في كركوك عام 1951، ثم انتقل إلى بغداد لإنهاء دراسته و حصل على درجة الدكتوراه من معهد التاريخ العربي للدراسات في التاريخ القديم عام 1996، ثم عمل في وزارة الثقافة العراقية إلى عام 1998 في دائرة المسرح والسينما، ثم بعد ذلك عمل كأستاذ جامعي في جامعة درنة في ليبيا فيما بين 1998 إلى 2003 في مادة التاريخ القديم وتاريخ الفن.
و في عام 2003 عاد مرة أخرى للعراق و عمل كمدير للمركز العراقي لحوار الحضارات والأديان في العراق، و عمل كمحاضر في جامعة لايدن فيما بين 2007-2014 كما حاضر في العديد من الجامعات في هولندا ومعظم دول أوروبا حيث كان يدرس تاريخ الحضارات والأديان القديمة، و له أكثر من 50 كتاب في الميثولوجيا والأديان القديمة و التاريخ القديم و أيضا المسرح و الشعر.
مؤلفات خزعل الماجدي في التاريخ و الأديان
لخزعل الماجدي مؤلفات عديدة و هي تعتبر من أهم المراجع التي تحتوى على كم هائل من المعلومات التاريخية و تاريخ الأديان، مثال ذلك كتاب علم الأديان.
أوضح الماجدي في كتابه علم الأديان أن هذا الكتاب هو الأول في المكتبة العربية الذي يتناول هذا المجال، لأنه حسب ما رأى خزعل أن هذا المجال يهدد الإسلام في رأي العرب والمسلمين، ولكن هذا افتراء و خدعة اخترعها رجال الدين حتى لا يبحث العقلاء عن باقي الأديان و تصبح بصيرتهم منيرة فيما يتعلق ببقية الأديان الأخرى.
و قال الماجدي في مقدمة كتابه:
” لطالما أثار استغرابي عدم وجود أي كتاب مؤلفٍ باللغة العربية عن (علم الأديان)، رغم أن هذا العلم قد قطع شوطاً أمده أكثر من قرنٍ ونصف بعد تأسيسه الأول على يد ماكس مولر، ورغم الاهتمام الاستثنائي الذي يوليه الباحثون العرب لحقل الأديان ودراستها. ورغم الركام الهائل من الدراسات الدينية والإسلامية الحديثة لكن أحداً لم يسأل أين كل هذا من علم إنساني جديد يعتني عناية أكاديمية وعلمية بالأديان ذلك هو (علم الأديان)”.
و يحتوى الكتاب على عشرين فصل في ستة أبواب متصلة ببعضها ومن اهم ما يتناوله الماجدي في كتابه هو تعريفه لكلمة الدين في أكثر من لغة و توضيح ماهية الدين و أهميته، و ما هي مكونات الدين الرئيسية و الثانوية، و أيضاً نشأة الدين في الشرق القديم و الرومان، و أيضاً ذكر التراث اليهودي والمسيحي و تناول الدين الإسلامي.
ثم نجد أن الماجدي أوضح تأسيس علم الأديان بداية من القرن التاسع عشر الميلادي و حتى الآن، و تناول في كتابه الدين المصري القديم و السومرى و الهندوسي .
مؤلفات الماجدي في الميثولوجيا
و نجد لخزعل الماجدي العديد من المؤلفات في مجال الميثولوجيا و علم الأساطير و من أمثلة هذه الكتب ما يلي:
- الآلهة الكنعانية في عام 1999
- ميثولوجيا الخلود الصادر في عام 2002
- كتاب المندالا الميثولوجية عام 2014
مؤلفات خزعل الماجدي في المسرح
نجد أن الماجدي لم تقتصر كتاباته في مجالات التاريخ القديم و تاريخ الأديان و الميثولوجيا فقط، و لكنه أيضا برع في الشعر و له العديد من الدواوين والمسرحيات المكتوبة و من أهم المسرحيات:
- مسرحية هاملت وسيدرا و التي صدرت في عام 2001
- هامنت صدرت في عام 2013
- الأعمال المسرحية 1 و 2 في عام 2010 و عام 2013
دواوين الشعر لخزعل الماجدي
و من اهم دواوين الشعر الخاصة بـ خزعل الماجدي:
- أناشيد إسرافيل 1984
- ديوان خزائيل 1 و 2 1989
- أحزان السنة العراقية في عام 2010 وعام 2016
و في النهاية علينا القول بأن خزعل الماجدي هو من احد اهم الموسوعيين الذين أعطوا الأدب والتاريخ الكثير، حيث أن الماجدي يعتبر قيمة عالية لأنه يناقش العديد من المواضيع التي لم يتحدث عنها أحد مثل علم الأديان والأساطير و أيضا علم تاريخ الحضارات .
المراجع :
1