وقال ثابت الثلاثاء إن رفضه عرض الفيلم ” مباشرة ودون العودة للجنة شورى النقاد استند إلى رفض التصورات والإيديولوجيا الغربية المستمرة في شراسة موقفها وعدائها لجميع المسلمين عبر محاولتها إظهار الإسلام منبعا للإرهاب”.
وسجلت الرقابة أكثر من 15 ملاحظة جوهرية على الخط الدرامي للفيلم وخصوصا تصوير الاب “كجاهل ومتخلف ومتعصب للاسلام ومناهض للهند ويلجا الى العنف مع ابنائه مما يضطر اكبرهم الى الهرب وتحوله الى الشذوذ الجنسي “.
ويظهر الفيلم ” تعسف الاب اثناء محاولته ارغام اولاده على ممارسة الفروض الدينية من صلاة وصيام ، اضافة الى منعهم من اكل لحم الخنزير ، فيقومون ، اثناء غيابه ، بممارسة كل ما يناقض اراء والدهم ، فيشاركون في الشعائر المسيحية ، وياكلون لحم الخنزير ويذهبون الى الملاهي الليلية “.
ويتطرق الفيلم الى ” رفض الابناء الاسماء الاسلامية التي فرضها عليهم والدهم ، ويطلقون على انفسهم اسماء بريطانية حسب رغبة والدتهم ، ويرفضون كذلك الزواج من مسلمات ، ويعقدون قرانهم على فتيات بريطانيات “.
ويظهر الفيلم ايضا ” النظرة الاستعلائية الغربية عندما تحب احدى الفتيات شابا باكستانيا فتحذرها صديقتها وتعنفها ، وكذلك بكاء الام البريطانية بحرقة بسبب زواج ابنتها من شاب شرقي عاد برفقتها الى بلاده”.
ومن جهتها، اعتبرت عضوة لجنة الرقابة بدرية همام الفيلم ” مسيئا للاسلام وللعادات والتقاليد الشرقية ، من خلال نموذج بطله الباكستاني المتزوج من باكستانية في بلاده ، ومن بريطانية في بريطانيا “.
وبدورها ، رفضت عضوة اللجنة منى وصفي الفيلم لانه ” يضع تعارضا بين المسيحية والاسلام بطريقة فظة تعرض العلاقة بين الديانتين بشكل غير سليم مما يعرضها الى الخطر”.
والفيلم من اخراج داميان اودنيل وبطولة ليندا باسيت واوم بوري وجورج خان ومن انتاج شركة “فيلم فور اند بي بي سي “.