‘);
}

التواصل

قامت الحضارات البشرية مُنذ فجر التاريخ على العديد من الأسس التي سهّلت عمليات الإبداع والعمل، وفي العصور الحديثة زادت أهميّة التواصل بين البشر بصورةٍ كبيرة للغاية، فعدم تلقّي الإنسان الحديث للمعلومات في الوقت الراهن يَعني خروجه من المجتمع وانعزاله عن العالم بكافة متغيراته.

على الرّغم من تلك الأهمية الكبرى للتواصل مع الغير إلا أنّ المجتمعات المختلفة تولي الأمر درجاتٍ مُتباينة من الأهمية، وذلك وفق التطور التكنولوجي والحالة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع، ويستخدم الإنسان للتواصل مع الغير العديد من الوسائل، أهمّها الجسم البشري ذاته، وهو يعمل على إرسال المعلومات عن طريق الحنجرة والتعبير الحركي، بينما يَستقبل المَعلومات بواسطة الحواس المختلفة، كالسمع واللمس والبصر والشم.