
Egypt
إسطنبول / الأناضول
بحثت السلطات المصرية، خلال اجتماع السبت، جهود إعادة مواطنين عالقين بالخارج، بعد أيام قليلة من تداول منصات تواصل اجتماعي مقاطع فيديو لاستغاثات من قبل عمالة مصرية عالقة بالخارج تريد العودة للوطن.
وأوضح بيان للرئاسة المصرية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد اجتماعا مع رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، ووزراء الخارجية، وشؤون المصريين بالخارج، والسياحة، والطيران المدني.
وأضاف البيان أن السيسي “وجه بمواصلة الجهود الحالية لإعادة المواطنين العالقين في الخارج، وفق تصور متكامل الجوانب يراعي الإجراءات الاحترازية وخطة مواجهة كورونا”.
وشهد الاجتماع “عرض حصر بعدد وتوزيع ما تبقى من المصريين العالقين من غير المقيمين، فضلا عن جهود إعادتهم بالتنسيق مع سلطات الدول المناظرة وفق جداول زمنية سيعلن عنها بالسفارات المصرية”، دون تفاصيل أكثر.
والثلاثاء الماضي، قالت وزيرة الهجرة، نبيلة مكرم، في تصريحات صحفية، إن عدد المصريين العالقين بالخارج يصل لحوالي 3378.
وأشارت إلى أن الوزارة تعيد الآن العالقين ممن ليس لديهم إقامة ثابتة في البلدان المتواجدين بها، على أن تكون المرحلة الثانية للمقيمين فى الخارج.
وكانت مصر بدأت، منذ أكثر من شهر، استقبال المصريين العائدين من الخارج، على أن يتم عزل العائدين صحيا لمدة أسبوعين.
ومنذ نحو 3 أسابيع، تتناقل منصات تواصل اجتماعي مقاطع فيديو لاستغاثات قالت إنها “لعمالة مصرية عالقة بالقرب من ميناء ضباء السعودي”، تريد العودة لوطنها.
ولم تعلق السلطات المصرية على تلك الفيديوهات، غير أن تقارير محلية ذكرت، أوائل الشهر الجاري، أن سفينة توجهت لنقل عمالة مصرية من ميناء ضباء، دون أن يتبين ما إذا كانت قامت بذلك بالفعل أم لا، فيما لا تزال وسائل إعلام، حتى قبل 4 أيام، تبث استغاثات لتلك المجموعة التي ظهرت في العراء.
وقال شخص من بين العالقين، في أحد الفيديوهات المتداولة، إننا نريد العودة لبلادنا، ومستعدون للخضوع لإجراءات الحجر الصحي وبالرسوم المعقولة، مشيرا إلى أن السلطات السعودية ساعدتنا على قدر ما تستطيع.
وقال ثان إن السفارة المصرية في السعودية قالت إنها سترسل معونات إلينا، لكن نريد أن نعود لبلادنا ونحضر شهر رمضان (يحل بعد أيام)، مع أسرنا، مطالبا بتدخل الرئيس السيسي لحل أزمتهم.
وإجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بـ”كورونا”، حتى الجمعة، هو 2844 إصابة من ضمنهم 205 وفيات و646 حالة تعاف.