إليكم أجمل شعر عن الوطن مكتوب ، ” وطن ” هي كلمة لم تتجاوز حروفها الثلاثة أحرف لكنها تحمل في طياتها العديد من معاني الوفاء والانتماء ،الأوطان هي أسمى معاني الحياة، فالأوطان هي من تجعل لنا وجوداً وشخصية وحضارة مستقلة، هي من نلجأ إلى أحضانها في حالة شعورنا بالخوف والفزع ، الأوطان هي منشأ الرجال الأقوياء الذين يضحون بكل غالٍ ونفيس من أجل حمايتها والدفاع عنها، وهي منشأ السيدات الفضليات اللاتي يقضون حياتهم في تنشأة أطفالهم ليكونوا خيرا فخراً وإنجازاً للأوطان
ننشأ في أوطاننا وتسمو أرواحنا إليها فطرياً فتجد نفسك لا تشعر سوى بالفخر لإنتمائك لوطنك وتبذل كل ما في وسعك رغبةً في رفع اسمه وتمجيده بين الأوطان فالوطن نعمة كبرى من الله عز وجل لا نملك سوى أن نحمد الله سبحانه وتعالى عليها وأن يفعل كلاً منا ما بوسعه ليرفع راية وطنه عالياً .
وأصعب ما قد يختبره المرء يوماً من مساعر وأحاسيس إنسانية هو شعور الغربة والابتعاد عن الوطن فتجد نفسك بلا روحاً وبلا وجود أو حياة فالأوطان هي من تمنح حياتنا قيمة وتجعل لنا شأناً بين الآخرين، وقد تغنى العديد من الشعراء عن حبهم لأوطانهم وعشقهم لتراب أرضها المقدسة لذلك نقدم لكم اليوم باقة من أجمل الأبيات الشعرية الوطنية من موقع موسوعة .
أجمل شعر عن الوطن
- إيليا أبو ماضي
أنا ذلك الولد الذي *** دنياه كانت هاهنا
أنا من مياهك قطرة *** فاضت جداول من سنا
أنا من ترابك ذرة *** ماجت مواكب من منى
أنا من طيورك بلبل *** غنى بمجدك فاغتنى
-
أحمد شوقي
توَّجتْ مهامَهمْ كما توجوها *** بكريمٍ من الثناءِ وغالِ
- العباس بن الأحنف
أَمسى الفُؤادُ بِهَذا المِصرِ مُرتَهَنا *** فَما أُريدُ لِنَفسي غَيرَهُ وَطَنا
دَعِ الحِجازَ وَمَن أَمسى يَحُلُّ بِهِ *** إِنَّ الفُؤادَ بِأَهلِ الغَورِ قَد فُتِنا
- الأعرابي
- مصطفى صادق الرافعي
ومن يتقلبْ في النعيم شقيْ بهِ *** إذا كان من آخاهُ غيرُ منعم
- أحمد مطر
كُلُّ ما في بَلْـدَتي *** يَمـلأُ قلـبي بالكَمَـدْ .
بَلْـدَتي غُربـةُ روحٍ وَجَسَـدْ *** غُربَـةٌ مِن غَيرِ حَـدْ
غُربَـةٌ فيها الملاييـنُ *** وما فيها أحَـدْ .
غُربَـةٌ مَوْصـولَةٌ *** تبـدأُ في المَهْــدِ
ولا عَـوْدَةَ منها .. للأبَـدْ !
- نزار قباني
فرشتُ فوقَ ثراكِ الطاهـرِ الهدبـا
فيا دمشـقُ… لماذا نبـدأ العتبـا؟
يا شامُ، إنَّ جراحي لا ضفافَ لها
فامسّحي عن جبيني الحزنَ والتعبا
- مطران خليل مطران
بلادي لا يزالُ هواكِ مني *** كما كانَ الهوى قبلَ الفِطامِأقبلُ منكِ حيثُ رمى الأعادي *** رُغاماً طاهراً دونَ الرَّغامِوأفدي كُلَّ جلمودٍ فتيتٍ *** وهى بقنابلِ القومِ اللئامِلحى اللّهُ المطامعَ حيثُ حلتْ *** فتلكَ أشدُّ آفات السلامِ
- الكاظمي
ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراُ لهُ *** فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُومن لم يبنْ في قومهِ ناصحاً لهم *** فما هو إِلا خائنٌ يتسترُومن كانَ في أوطانهِ حامياً لها *** فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُومن لم يكنْ من دونِ أوطانهِ حمى *** فذاك جبانٌ بل أَخَسُّ وأحقرُ