بحث عن المعلومات من اسلحة العصر

بحث عن المعلومات من اسلحة العصر هو من أهم الموضوعات التي يتم إلقاء الضوء عليها حالياً، لأن في عصرنا الحالي أصبح سلاح المعلومات أخطر من الأسلحة النووية، وذلك لأنها تستطيع أن تدمر دول بالكامل، من خلال التلاعب بالأفراد الذي يحدث عن طريق بث المعلومات بينهم، وبفضل أحدث وسائل التكنولوجيا أصبح هناك قدرة عالية على انتشار المعلومات بسرعة وفي وقت قصير، فهي سلام ذو حدين، فمن الممكن أن تكون سبباً في ازدهار الأمم وتطورها، أو سبباً لخرابها ودمارها، ومن خلال السطور التالية في موسوعة سنعرض أهم سمات المعلومات وأنواعها ومصادرها المختلفة.

بحث عن المعلومات من اسلحة العصر

أهم سمات المعلومات

هناك العديد من المميزات التي تتسم بها المعلومات وجعلتها من أخطر أسلحة العصر الحالي وهي:

• متجددة: وذلك لأن المعلومات مهما تم استهلاكها من أفراد فهي تتجدد دائماً وبشكل مستمر.
• ظاهرة دائماً: فالمعلومات لا يمكن إخفاؤها عن الآخرين، ولا يمكن لأحد أن يحتفظ بها لنفسه، فبمجرد أن يتم إبلاغها للجميع يقوم عقل كل مستقبل بتخزينها وذلك لأن مصدرها الفكر البشري.
• متاحة: أصبحت المعلومات متوفرة في أي وقت، ويمكن الوصول إليها بسرعة وسهولة، وذلك بفضل انتشارها على وسائل التواصل الاجتماعي.
• سريعة الانتشار: في زمن قياسي أصبحت المعلومات تنتشر في جميع الأنحاء، وذلك بفضل التطور التكنولوجي الهائل.
• مرنة وسلسة: يمكن لأي شخص أن يعيد صياغة المعلومات، ويقوم باستخدامها في موضوعات أخرى، كما أن لها قدرة عالية على الاندماج مع العناصر المعلوماتية، لذلك هي تتسم بالسلاسة والمرونة.
• سهلة النسخ: فهي يمكن نقلها بسهولة من المرسل إلى المستقبل بكل الوسائل المتاحة.

أهم أنواع المعلومات

تتعدد أنواع المعلومات فيما يلي:

• المعلومات التعليمية: وهي المعلومات والشرح الوافي التي يتم تقديمهم عن طريق المواقع التعليمية المتخصصة، وتُقدم تلك المعلومات للطلاب خلال فترات حياتهم التعليمية، حيث يتم مساعدتهم على التزود بالمعرفة والعلم بطريقة بسيطة وسلسة.
• المعلومات الفكرية: هي الأفكار التي تتبلور داخل عقل الإنسان، والمعلومات التي يستشفها عن موضوع معين أمامه.
• المعلومات الإنجازية: وهي المعلومات التي يتم توفيرها وتقديمها في وقت قياسي، بهف مساعدة القارئ على اتخاذ القرارات المناسبة والصائبة في أوقات ضيقة، كما تساعد القارئ على مده بمعلومات هامة وكثيرة حول ما يبحث عنه.
• المعلومات التطويرية: تساعد المعلومات التطويرية على الرقي بالعقل وتطويره، وهي المعلومات التي يكتسبها الإنسان من خلال كل أنواع القراءة، سواء كانت قراءة مجلة أو رواية أو قصة أو كتاب، وهذه المعلومات تُعتبر من أفضل أنواع المعلومات.
• المعلومات البحثية: هي المعلومات التي تتداولها الأجيال والخاصة بخلاصة خبرات الآخرين وقصص حياتهم، ويتم تداولها من أجل تجنب الوقوع في أخطائهم قدر الإمكان وللاستفادة من خبراتهم، والمعلومات البحثية أيضاً هي المعلومات التي توصل إليها العلماء من خلال تجاربهم، ومن أجل استكمال مسيرتهم من قبل الآخرين، قاموا بتسجيل تلك المعلومات لإفاداتهم.

مصادر الحصول على المعلومات

وهي مصادر وثائقية وغير وثائقية يتم توضيحها كالتالي:

1-مصادر وثائقية: وهي المطبوعات المصورة أو الورقية أو المخطوطات ويتم تقسيمها إلى

• مصادر معلومات أولية: وهي المعلومات الحديثة والغير مُكررة أو التوقعات أو التفسيرات التي تُقدم في نطاق المطبوعات والوثائق، وهي أيضاً المعلومات التي يدونها الباحث أول بأول بعد إجراء التجارب للوصول إلى حقيقة ما، ومن ضمنها براءات الاختراع والرسائل الجامعية والبحوث والدوريات ونتائج المؤتمرات.
• مصادر معلومات ثانوية: وهي التي تستند المعلومات فيها على المعلومات الموجودة بالمصادر الأولية، حيث يتم إخضاع المعلومات فيها لمعالجة معينة وتُرتب على أساس محدد، مثل المعاجم اللغوية ودوائر المعارف والكتب المدرسية.
• مصادر معلومات من الدرجة الثالثة: وهي المصادر التي تساعد الباحثين على السيطرة على المعلومات والبيانات المتاحة والمتوفرة، حيث يتم ترتيب مصادر المعلومات من الدرجة الأولى لتصل للباحثين بسهولة، وفي هذا النوع من المصادر يتم إعادة ترتيب وتنظيم المعلومات المشتقة من المصادر الأولية والثانوية.

2- مصادر غير وثائقية: وهي تنقسم إلى:

• مصادر رسمية: هي المصادر الحكومية والرسمية والجامعات ومراكز البحوث التي تصدر التعليمات والمعلومات الإعلامية والإرشادية.
• مصادر غير رسمية: هو مصدر غير مُعتمد بشكل رسمي، وهو يحتوي على المعلومات الشفهية التي يتم معرفتها عن طريق المحادثات والندوات والمؤتمرات وكل وسائل التواصل مع الآخرين.