بحث عن الازهار هو ما سنسلط عليه الضوء في هذا المقال، حيث تحتوي الطبيعة على عدد هائل من المجموعات المختلفة من الأزهار التي تتباين في الحجم والشكل والألوان وطريقة ظهورها على النباتات، فهناك أزهار تُنتج بشكل منفرد، وأخرى تنمو في مجموعة واحدة، والزهرة هي العضو المهم في النباتات المسؤول عن عملية التكاثر، وذلك من خلال خلط حبوب اللقاح مع البويضات التي ينتج عنها تكوين البذور، ومن خلال السطور التالية في موسوعة سنتعرف على أجزاء الأزهار وأنواعها وأهم استخداماتها.
بحث عن الازهار أشهر أنواعها واستخداماتها
الأجزاء المكونة للأزهار
- المتاع: وهو عضو مؤنث في الزهرة مسئول عن عملية التكاثر، وهو مكون من خباء واحد أو أكثر، ويشتمل الخباء على المبيض، وبه طرف دبق يُسمى الميسم لالتصاق حبوب اللقاح به.
- الكأس: وهو المحيط الخارجي للزهرة وله لون أخضر، وهو مكون من عدة وريقات تم إخضاعها للتحور ليتم تسميتها بالسبلات، والتي تتشابه مع البتلات في عدة خصائص.
- العُطيل: هو عدة أسدية، ويتم تعريف الأسدية بأنها الأجزاء الموجودة في الزهرة والمكونة من المتك وخيط رفيع للارتكاز عليه، ومن مهام المتك تكوين حبوب اللقاح.
- التويج: وهو يتكون من البتلات الموجودة حول الزهرة، وهي تتميز بأن لها ألوان جذابة وجميلة، علاوة على نعومة ورقة ملمسها، وهو الأمر الذي يساعد على جذب الحشرات من أجل المساهمة في القيام بعملية تلقيح الزهرة.
أشهر أنواع الأزهار
للأزهار أنواع عديدة نحصرها فيما يلي
- زهرة دوار الشمس: وهي من الأزهار التي يتم زراعتها بسهولة، ولها ألوان عديدة مثل الأحمر الداكن والأصفر الفاتح، ولهذه الزهرة أطوال مختلفة قد يصل طول الواحدة منها إلى 12 قدم، وتُعتبر جاذبة لأنواع مختلفة من الطيور إليها.
- الورود: وهي من أجمل الأزهار وأكثرها انتشاراً على مر العصور، والورد نبات معمر وله أكثر من 100 نوع مختلف، فبعض أنواعه يتميز بأوراقه الفضفاضة، والبعض الآخر له بتلات مُعبأة ومتلاصقة.
- زهرة الكاميليا: يتم زراعتها في البيوت الزجاجية والمناطق الدافئة، ومن بذورها يتم استخراج الزيوت، وتتميز هذه الزهرة بنعومة بتلاتها، ولها ألوان مختلفة مثل الوردي والأحمر والأبيض.
- الأقحوان: وتظهر هذه الزهرة في فصل الخريف، ولها عدة استخدامات مثل الزينة وصناعة الأدوية لعلاج مرض الإنفلونزا، وأيضاً صناعة الشاي، ومن الأفضل أن تتواجد هذه الزهرة في مناطق لا تحتوي على إضاءة صناعية، وتتميز الأقحوان بتعدد ألوانها مثل الأبيض والأصفر والأرجواني.
- الزنبق: ولهذه الزهرة أكثر من 2000 نوع، وهي من الزهور التي يمكن زراعتها بسهولة في المنازل، ويختلف طولها حسب نوعها، ومن ألوانها الأبيض والأرجواني والبرتقالي والأحمر والأصفر.
- زهرة الماغنوليا: وهي تنمو على أشجار الماغنوليا، وتتميز ببياض ونقاء بتلاتها التي تنمو مع أوراقها الخضراء، وتختلف أنواع هذه الزهرة حسب طولها وحجمها.
- زهرة الليك: تُزرع هذه الزهرة بسهولة وتحتاج فقط إلى التقليم للحفاظ على جمال شكلها، وتشتهر زهرة الليك بجمال رائحتها التي تنتشر في فصل الربيع، ومن الأفضل أن تتعرض للشمس وتُزرع في تربة غير حمضية.
استخدامات الأزهار
تتعدد استخدامات الأزهار بشكل كبير، حيث يمكن استخدامها كزينة للمنازل والأماكن المغلقة والمفتوحة، ويمكن تبادلها كهدايا بين الناس، كما كانت تُستخدم قديماً كوسيلة للتقرب من الآلهة خاصة لدى أتباع الديانة الهندوسية، وتشير الأزهار أيضاً إلى جمال وأنوثة المرأة.
كما تمثل الأزهار دلالات معينة تستخدمها الشعوب حسب اختلاف ثقافتها، وعلى سبيل المثال هناك عدة بلدان مثل كندا وأستراليا وبريطانيا تستخدم زهرة الخشخاش عند تقديم التعازي، وهناك بلدان تستخدم أزهار الأقحوان للتعبير عن البراءة، وأخرى تستعين بأزهار الزنبق لكي ترمز إلى بعث الإنسان بعد وفاته ودفنه.