اليوم سنتناول بحث عن فوائد المضير ، ما هو المظير وما الأسماء الأخرى المتعارف بها وما هي كيفية صناعته وما مكوناته وكيفية الحصول على افضل النتائج، المضير أو العفيق أو الصريب أو البقل أو الأقط أو الجميد أو الجثي، كل تلك الأسماء لمنتج واحد عرف قديما وهو من ضمن منتجات الألبان وقد عرفه العرب قديما واستساغوا طعمه بل اشتهوا تناوله هذا بالإضافة إلى أنه كان يعتبر من أقدم الطرق التي عرفها الإنسان لتجفيف اللبن الزائد عن حاجة أسرته والحفاظ عليه لأطول فترة ممكنة لحين استخدامه مرة أخرى وقت الحاجة.
وهو المنتج الموروث الذي لم ينساه النساء وبخاصة سكان شبه الجزيرة العربية وذلك لجم فائدته الغذائية وفائدته الاقتصادية ففيه تخزين للفائض عن الحاجة من اللبن دون تهديره بتركه عرضه للتلف فإنما النعم تدم بشكرها وبالحفاظ عليها. سنتناول اليوم كل ما يخص المضير من خلال موقعنا موسوعة.
بحث عن فوائد المضير
قبل أن نعرف ماهو المضير تعالوا أولا نتعرف على مكوناته:
ماهي مكونات المضير
يتكون المضير من ألبان الماعز والأغنام ولا يدخل ابدأ في صناعته لبن الإبل.
ويصنع المضير بوضع اللبن علي النار حتى الغليان ثم يخفض الموقد لمنع فورانه ويستمر في الغليان حتى يقل حجمه تماما ويصبح ذا قوامٍ كثيف ويستمر في التقليب لخروج الماء من كل الجوانب دون احتراق القدر ولا احتراق اللبن ، ثم بعد الحصول على عجينة يرفع من فوق الموقد ليبرد ويشكل على هيئة كور صغيرة في حجم الليمونة ويضغط عليها باليد حتى تظهر علامة الأصابع كما يتضح بالصورة المرفقة وترص في صينية مفروش بها مفرش لين أو قطعة شاش لتمتص باقي الرطوبة التي ستفرز من الكرات.
ثم تغطى بطرف المفرش الآخر لحمايتها وتوضع في الشمس لمدة من 3 لـ 4 أيام لتمام جفافها وبعد ذلك تُرص في إناء وتغطى لحين الاستعمال وعلي حسب الرغبة من الممكن إضافة الملح أو السكر للبن أثناء غليانه حسب المستخدم فيما بعد إذا كان المستخدم سيدخله في صناعة حلوى أو يتناوله منفرداُ فقد كانوا يطلقون عليه بسكوت البدو أو إعادة خلطه بالماء للحصول على لبن سائل مرة أخرى.
ذكر المضير (الأقط) في الحديث الشريف
حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ أَهْدَتْ خَالَتِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضِبَابًا وَأَقِطًا وَلَبَنًا فَوُضِعَ الضَّبُّ عَلَى مَائِدَتِهِ فَلَوْ كَانَ حَرَامًا لَمْ يُوضَعْ وَشَرِبَ اللَّبَنَ وَأَكَلَ الْأَقِطَ).
فوائد المضير بالتفصيل
- مفيد في حالة هشاشة العظام لما يحتويه من كالسيوم مركز.
- يحافظ على مستوى السكر بالدم فينصح بتناوله مرضى السكري
- مصدر هام للبروتينات والمعادن والفيتامينات فيعتبر غذاء متكامل للأطفال في فترة النمو والمرضي وكبار السن.
- يعتبر غذاء مثالي لمن يعاني من حلات كسور العظام أو الحوادث لما به من معادن وبروتينات.
استخدامات المضير
- يستخدم مع كثير من الأطباق التي تشتهر بها شبه الجزيرة العربية مثل المنسف والرشوف والمجللة.
- يُأكل مع التمر أو الشوربة أو منفرداً كالمقرمشات الحلوة كنوع من البسكويت.
أضرار المضير
- على الرغم من تلك الفوائد إلا أنه ينصح بالابتعاد عنه بالنسبة لمرضي الضغط المرتفع لما يحتويه ن نسبة عالية من البوتاسيوم
- الأشخاص الذين لديهم استعداد لزيادة الوزن ينصح بتقليل تناولهم له لأنه يؤدى لزيادة الوزن لما يحتويه على دهون وسعرات حرارية مرتفعة للغاية.
الغرض من صناعة المضير (الأقط)
تبعاً لطبيعة البادية الموسمية فكان هناك مواسم للرعي يكثر به الزرع والضرع وكان نتاج اللبن غزيرا والفائض وفيرا، وعلى العكس أيام أخرى من العام يعم الجدب، كانت الحاجة أم الاختراع فتفتق ذهن الأولين منهم لتخزين اللبن بتلك الطريقة كزادٍ طيبٍ للأيام العجاف.
نصائح لتخزينه
- ينصح الاحتفاظ به في مكان جاف جيد التهوية بعيد عن أشعة الشمس داخل قوارير زجاجية مغلقة جيدا وقد تصل مدة الاحتفاظ به العام إذا ما أُتبعت الشروط السابقة في التخزين.
- كانت هذه إجابة وافية كل ما قد يتبادر لأذهانكم من أسئلة بخصوص المضير لعلنا نكون قد وفقنا لإسعادكم.
للمزيد يمكنك متابعة : –
ما هي فوائد المظير