بحث عن العنف الذي يحتاج الكثير منا إلى التوقف عن ممارسته على الآخرين من خلال الأعمال اليومية أو في المدارس وفي المنازل، إذ تتعرض العديد من السيدات إلى العنف البدني أو النفسي، وكذا فنجد أن العنف هو عبارة عن القوة الجسدية التي تصدر ضد النفس أو ضد أي شخص آخر بصورة متعمدة أو إرغام الفرد على الإتيان بهذا الفعل الناتج عن شعوره بالألم بسبب ما تعرض له من أذى.
فقد نهى الله تعالى عن هذا الفِعل من خلال العديد من الأيات التي ذُكرت في القرآن الكريم في سورة الأعراف في الأية 199″خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ”، فماذا عن تأثير عن العنف على النفوس، وكيف لنا أن نُحافظ على إنسانيتنا من خلال المعاملة الحسنة والرفق مع الآخرين ومع أنفسنا، تُجيب موسوعة عن هذه التساؤلات من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم، تابعونا.
بحث عن العنف أنواعه وكيفية علاجه
نفى الله تعالى عن المسلم التعامل بجفاء أو عنف مع الآخرين، وكذا فنجد أن الإسلام هو الذي يرفع شعار الإنسانية في التعامل مع الغير والعفو عند المقدرة، ونبذ العنف والكراهية فيما بيننا، وأن نتقي الله فهو يرانا، ولكن لا نراه، فهيا بنا نتعرف على تعريف العنف و علاجه ونتائجه من خلال السطور التالية.
تعريف العنف
- هو الذي يُعرف بأنه استغلال الشخص لقوته الجسدية ضد الآخرين بصورة أو بأخرى عن طريق إجبار الطرف الأخر على القيام بعمل ما، فيما نجد أن النتيجة التي تأتي هي في سياقها السلبي تماماً على الطرف الآخر الذي تم إجباره وتعنيفه، الجدير بالذكر أن هذه الطريقة من التعنيف هي التي تُسبب آلاماً نفسية و جسدية، وبالمثل فإن الاعتداء قد يطول الممتلكات الخاصة.
أنواع العنف
هناك العديد من الصور التي يتجسد بها العنف في الحياة، فهو الذي يتمثل في العديد من الأنواع والأشكال التي نسردها لكم من خلال السطور التالية.
الإيذاء النفسي
- هو أحد أنواع التعنيف التي يتعرض لها العديد من الأشخاص، إذ أن هذا النوع هو الذي يُحارب الروح والمشاعر، والذي يستهدف الإيذاء النفسي والعاطفي، وهو الذي يقوم باستخدام العديد من الأساليب التي من بينها التهديد و الترهيب والتخويف، أو قد يتطرق إلى الإيذاء اللفظي من سب، وإهانة، أو المعايرة، كما يُعتبر الحرمان العاطفي هو أحد أبرز الضغوطات النفسية التي يتعرض لها الأشخاص.
الإيذاء البدني
- هو أحد ابرز الأشكال التي تُجسد العنف على البشر، فهي التي تعني ضرب الآخرين ضرباً مبرحاً أو التعرض للحبس والتعنيف البدني، ففي أغلب الحالات نجد أن هناك العديد من الأزواج يقومون بضرب زوجاتهن أو ممارسة العنف بين الأطفال وبعضهم البعض.
الإيذاء الجنسي
- هو نمط من أنماط العنف التي يُمارسها البعض عنوه من خلال الاعتداء على الصِغار من الفتيات أو الأطفال، إذ أن هذا النوع من العنف هو الذي يتجسد في صورة اغتصاب أو تحرش.
علاج العنف
هناك العديد من الحلول التي يتوجب على المجتمع اتخاذها إيذاء التعنيف الذي يتعرض له المجتمع و أفراضه، فإن تلك الحلول هي التي من شأنها أن تقضي على هذه الأشكال الغير مبررة من العنف التي تتعرض لها المرأة والطفل.
- قيام وسائل الإعلام بدورها التوعوي من خلال التحدث عن العنف وتأثيراته السلبية وسُبل علاجه.
- تفعيل دور الجهات المختصة بالعلاج النفسي.
- رفع الثقافة العامة للآباء والأمهات قبل الإقبال على إنجاب الأطفال.
- زيادة الرقابة على تصرفات الأبناء حتى سن التاسعة عشر.
- التكاتف مع الأشخاص المعنفون في المجتمع، وحمايتهم من هذا التهديد.
- دعم الأصدقاء للأشخاص الذين يتعرضون للتعنيف في المجتمع.
تناولنا من خلال هذا المقال العديد من المعلومات حول العنف وتعريفاته و علاجه وأنماطه المختلفة، فلا يجب أن نلجأ إلى العنف في حياتنا اليومية بل يجب أن نسعى إلى الإنسانية ومدّ يد العون إلى الآخرين دون أذى.