موضوع عن الاطفال

نقدم لكم اليوم موضوع عن الاطفال ، والطفولة هي أولى مراحل الإنسان في الحياة، و تُعنى الفترة العمرية  التي تبدأ من  مرحلة الرضاعة حتى سن البلوغ، حيث نرى

mosoah

موضوع عن الأطفال

نقدم لكم اليوم موضوع عن الاطفال ، والطفولة هي أولى مراحل الإنسان في الحياة، و تُعنى الفترة العمرية  التي تبدأ من  مرحلة الرضاعة حتى سن البلوغ، حيث نرى الطفل ينمو ويكبر بالإضافة إلى أنه  يرى الدنيا من منظوره، وتتكون رؤيته ونشأته  حسب تربيته والبيئة المُحيطة به، كما أن وجود الطفل في حياة الإنسان هي نعمة من الله وعلينا أن نُحافظ عليها لأنها تُعطى روح للحياة. وعن طريق موسوعة نرى سوياً تلك الفترة المُبهجة في حياة كل إنسان والتي تفصله تماماً عن سن المراهقة  ويترتب عليها أيضاً المرحلة العمرية الثانية في حياة كل منا.

موضوع عن الأطفال

لينمو الطفل بصورة سليمة علينا مراعاة بعض الأشياء:

أولاً: تكوين مشاعره

يبدأ الطفل بتكوين مشاعره من خلال أفعال الأشخاص الذين حوله، والاستجابة دائماً لأمرهم وكلامهم، ربما أسلوبهم أيضاً، فنحن لا نلحظ ذلك ولكن الأطفال يلحظونه بدقة و يقلدون ما يحدث حولهم، لذا؛ فما علينا إلا مراعاة أفعالنا و أقوالنا إن وجد طفل حولنا.

ثانياً: أشياء يجب توفيرها للطفل

  • الأمان وهو أول شئ يجب أن يشعر به الطفل داخل المكان الذي يمكث فيه، كما إنه يبحث عنه ليشعر بالطمأنينة.
  • التجربة و المعرفة و ذلك يحدث عندما ينمو الطفل قليلاً، بأن نجعله يخوض تجارب كثيرة ليجد ذاته، و نوفر له كافة الأشياء اللازمة لذلك،  وعلى سبيل المثال: إن وضعنا في كل مكان حوله كُتب وقصص وجعلناه يطّلع عليها، فيتعلق بالقراءة عندما يكبر.
  • الانتماء فينمو الطفل و هو ينتمى لوالديه فإن ظل الأمر هكذا فلا ينتمى الطفل إلى شئ عندما يكبر، ولذلك علينا أن نجعله ينتمى إلى أشياء أخرى في فترة نموه.

ثالثاً: حقوق الطفل

  • وأول حق للطفل هو اسمه، فالبعض منا تخطى سن البلوغ و مازال يخجل من اسمه، مما يأثر عليه بنتيجة سلبية و يرفض أن يكن اجتماعياً ليتلاشى سُخرية الآخرون من اسمه، وهذه مسؤولية الوالدين فعليهم اختيار اسم مناسب لطفلهم.
  • كما أن حق الترفيه يجعل الطفل في حالة نشطة دائماً، وتكون صحته بحالة جيده لأن اللعب يُعطيه مساحة كبيرة لمعرفة هويته، بالإضافة إلى أنه يُنمى الطاقة الإيجابية داخله ويساعده على تنشيط الدورة الدموية.
  • ومن أهم الحقوق هي التربية مع مراعاة أن الأطفال يجهلون بعض المصطلحات الحياتية و الوالدين يتعاملون معه و كأنه يفهم مما يجعله مُعقداً ولا يستطيع أن يسأل، فيجب عليهم توسيع دائرة استيعاب الطفل من خلال التحدث معهم بهدوء و طمأنينة، لأن ما تراه في الطفل لا يُنسب له لأنه يعود إلى تقصير الوالدين معه.
  • وحق التعليم يساعده على النضوج بشكل مبكر، حيث يُقدم له والديه في الحضانة و يتعلم الرياضة و اللغة العربية، ولكن  هذا ليس كافياً فهناك أمور في الحياة لا يتعلمها الطفل في الحضانة أو المدرسة، فعلى الوالدين مراعاة ذلك.

رابعاً: تنمية السلوك

يواجه الطفل عندما ينمو ويقترب من سن البلوغ كل شئ بمفرده وهو يشعر بالخوف وهذا ليس تقصير من الوالدين لأنهم يساعدونه على تنمية سلوكه ومواجهة ثمة أشياء بديهية عليه أن يصطدم بها دون الرجوع لوالديه، كالسير وحده في الظلام، النوم بغرفة منفصلة، المكوث في المنزل وحده إن استيقظ و كان والديه نائمون أو في الخارج.

وفى النهاية لكل طفل وضع مُختلف عن الآخر ولكل والدين طريقة مُختلفة في التربية، فهذا لا خلاف عليه ولكن المشكلة الكبرى و التي تعكس أثرها على الطفل أولاً و على الوالدين لاحقاً هو إنهم ينشغلوا في حياتهم و يهملون في أطفالهم، أو يتبعوا طريقة تربية خالية من الحنان و الحب و الطمأنينة.

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *