موضوع تعبير عن العلم في نقاط

موضوع تعبير عن العلم في نقاط. “إنما يخشى الله من عباده العلماءُ” ذُكرت هذه الآية الكريمة في محكم آياته عز وجل بالقرآن الكريم، وأعلى الله بها شأن العلماء. فهم ورثة الأنبياء، وهم العجلة الرئيسية للتقدم والتطور ، وفيما يلي مقال من موسوعة يتضمن مقدمة موضوع تعبير عن العلم وباقي عناصره .

مقدمة موضوع تعبير عن العلم في نقاط

• “العلماء ورثة الأنبياء“، ولإرساء قواعد العلم، أصول تقوم على إجراء التجارب والملاحظات على بني الإنسان، وكل ما يحيط به في هذا العالم.
• كما أن للعلماء فضل في إرساء قواعد التطور والتقدم وبناء الحضارات في مختلف المجتمعات، ولهذا فهم أول الأعمدة الرئيسية التي ترتكز عليها المجتمعات في حالات الشدة والرخاء.
• ولقد ساعد وجود العلماء، في إدراك الكثير عن هذا العالم، وفي تأسيس الكثير أيضاً من نواحي المعرفة المختلفة.
• فكونك مثقفاً يعني أن تعلم شيء عن كل شيء، أما كونك عالماً فهذا يعني أنك تعلم كل شيء عن شيء.

أنواع العلوم

• ولقد تطورت الإنسانية يسعى الإنسان نحو تأسيس العلوم، والذي بدأ بالاختراعات التي نتجت عن التجارب، والاستخدامات المختلفة، وهو ما تم اللجوء إليه بفعل “الحاجات” أو الاحتياجات.
• فعرف الإنسان النار من ضرب حجري صوان ببعضهما البعض، ورأي نزول الأمطار وشعر بارتفاع درجات الحرارة، وظهور النباتات المختلفة، فعرف معنى أن تتعاقب فصول على مدار عام واحد، وما يرتبط بذلك من تأثيرات مناخية، ومحاصيل موسمية.
• وأدرك الإنسان كذلك بالفطرة والمحاولة كيف يزرع، وكيف يحصد. كما وعرف كيف يصنع، وكيف يتاجر، وكيف يتعلم الأمور العديدة، وكيف ينقلها لغيره.
• ومن العلوم التي ساعدت على تأسيس الحضارات، وتقدمها : علم الفيزياء، علم الكيمياء، علم الأحياء، علوم الجيولوجيا، وعلوم البيئة، وعلوم الفلك والطب.
• كما كان للهندسة، والتعدين والحرف المختلفة كالنجارة، والحدادة، والخياطة، والصيد، وغيرها من الحرف التي تعتمد على المجهود البدني دور في تقدم الإنسان، واعتماده على التعلم بنفسه.
• وظهر أيضاً تأثير قوى للعلوم الإنسانية والاجتماعية مثل علم النفس وعلم الاجتماع، وفروعهم التي تغلغلت في جميع الميادين التي يحيا بها الإنسان لتدرس وتقيم سلوكه، والمتوقع منه دائماً، وكيفية علاجه.

فضل العلم

• لكل منا رؤيته الخاصة في تقدير الجانب العلمي بحياته، وهذا لا يتعارض من دون شك مع الاعتراف بأهمية العلم، والتقدم العلمي في حياتنا جميعاً كأفراد، وكنواة للمجتمع.
• إن النزوح إلى دوائر العلم المختلفة يخلق بداخل الإنسان وعياً متفرداً عمن حوله، هذا بالإضافة إلى تحفيز إدراكه ومعرفته بشؤون الحياة جميعها عن طريق اتباع نهج “المحاولة” و “التجربة”.
• يجعلنا العلم نقدر أبسط الخطوات التي نسعى إليها في حياتنا اليومية، حتى “الفاشلة” منها؛ حيث أن صعود سلالم الفشل بثقة هو أول الطريق للتعلم، واكتساب المعرفة، والوصول لأعلى درجات النجاح في الحياة.
• كما ويساعد طريق العلم في زيادة ثقة الإنسان بنفسه، وحرصه على تطوير قدراته، والاهتمام بدوافعه وأهدافه، وهي أمور تزيد من التفاف الجميع حوله، وثقتهم في قيادته لهم بشكل حكيم.
• هذا بالإضافة إلى أن الحرص على الجوانب الأساسية للدراسة العلمية من خلال توفير الأدوات والأساليب العلمية، ودعم البحث العلمي، وتشجيع الطاقات والقدرات المتفردة من أبناء الوطن، وتكريمهم من شأنه أن يرفع شأن الأمة. فما خابت أمة أهلها علماء!
• يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف “منْ سَلَكَ طَريقًا يَبْتَغِي فِيهِ علْمًا سهَّل اللَّه لَه طَريقًا إِلَى الجنةِ، وَإنَّ الملائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطالب الْعِلْمِ رِضًا بِما يَصْنَعُ، وَإنَّ الْعالِم لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ منْ في السَّمَواتِ ومنْ فِي الأرْضِ حتَّى الحِيتانُ في الماءِ، وفَضْلُ الْعَالِم عَلَى الْعابِدِ كَفَضْلِ الْقَمر عَلى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ، وإنَّ الْعُلَماءَ وَرَثَةُ الأنْبِياءِ وإنَّ الأنْبِياءَ لَمْ يُورِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا وإنَّما ورَّثُوا الْعِلْمَ، فَمنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحظٍّ وَافِرٍ“.

أهمية التعلم

• إن تأسيس المدارس، والجامعات، والعمل بشكل دائم على تطوير الجانب التعليمي عن طريق وزارة التعليم، وجميع المعنيين بشأن التعليم بجميع المجتمعات يعد من الأولويات التي يجب أن تحرص عليها الدول المختلفة.
• فانتقال العلم من خلال المؤسسات التعليمية، ومن خلال طرق إيجابية لا حشو فيها ولا تعقيد، يساعد على خلق جيل ذكي وطموح. ولقد حققت أعظم الدول على مستوي العالم تجارباً فريدة ورائدة في التعليم بفضل نظامه المميز بها كاليابان، والصين، وفنلندا.
• كما وتحرص الدول الغربية، والعربية في تكريم الرواد من العلماء، والمفكرين، وآخرين ممن لهم السبق في الميادين المختلفة.
• ولقد قامت دولة الجزائر العربية بتخصيص السادس عشر من إبريل في كل عام كـيوم احتفالي بالعلم، فهو (يوم العلم). ولقد كرمت به المُعلم والمُربي الراحل (عبد الحميد ابن باديس).
• هذا ويتم الاحتفال أيضاً بـ(يوم المعلم) في الخامس من أكتوبر في كل عام؛ تكريماً لما يقوم به من دور لا يستهان به في التأثير بالأجيال، وفي نقل العلم لهم.

خاتمة موضوع تعبير عن العلم

• إن التوصية بالعلوم والعلماء لا زالت موجودة، تتجدد مع تغير الحال، وخطوات الأمم نحو الأمام. فهو الذي يضمن للدول النجاة في أوقات المصائب والكروب، وهو الذي يحفظ لها حاضرها، ويعينها على اللحاق بركب الأمم المتقدمة .