‘);
}

تاريخ تركيا الحديث

بدأت بعض الإمارات المحلية الصغيرة بالظهور بعدد انهيار حكم هولاكو في تركيا حوالي عام 1335 م، وسيطرة البيزنطيين على أجزاء من الأناضول، وبدأت إحدى هذه الإمارات في الجزء الشمالي الغربي من الأناضول بالتوسع في أوائل القرن الرابع عشر، وكان العثمانيون يرغبون بالسيطرة على الأناضول، وتراقيا، والبلقان، والشرق الأوسط، وأجزاء من شمال إفريقيا انطلاقاً من مدينة بورصة، ثم استولت الإمبراطورية العثمانية على العاصمة البيزنطية في القسطنطينية، وبلغت الإمبراطورية العثمانية أوجها في القرن السادس عشر، تحت حكم سليمان القانوني، وفرض سليمان التسامح الديني للمسيحيين واليهود داخل إمبراطوريته.[١]

بدأ العثمانيون يفقدون سيطرتهم على الأراضي الموجودة في أطراف الإمبراوطورية في القرن الثامن عشر فأصبحت الدولة العثمانية تعرف “برجل أوروبا المريض”، بعد ضعف السلاطين، وتفشي الفساد، وبحلول عام 1913م، انفصلت اليونان، والبلقان، والجزائر، وليبيا، وتونس عن الإمبراطورية العثمانية، واتخذت تركيا قرار القتال بجانب القوى المركزية، وهي ألمانيا، والنمسا، والمجر عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى على طول الحدود بين الإمبراطورية العثمانية والإمبراطورية النمساوية المجرية، ثم اختفت الإمبراطورية العثمانية بعد أن خسرت القوى المركزية الحرب العالمية الأولى، وأصبحت جميع الأراضي التركية غير العرقية مستقلة، وخطط الحلفاء المنتصرون لتقسيم الأناضول نفسها إلى مناطق نفوذ، ولكن تمكن قائد تركي يدعى مصطفى كمال من إثارة القومية التركية وطرد قوات الاحتلال الأجنبية من تركيا.[١]