تعرف على قصة ياسو

قصة ياسو بالتفصيل ، الرجال أفعال وليس أقوال. تلك المقولة حقيقية لا يظهر مدى صدقها إلا في المواقف الصعبة. أيضاً لابد من أن يتصفوا بالوفاء والإخلاص لكلاً من

mosoah

قصة ياسو

قصة ياسو بالتفصيل ، الرجال أفعال وليس أقوال. تلك المقولة حقيقية لا يظهر مدى صدقها إلا في المواقف الصعبة. أيضاً لابد من أن يتصفوا بالوفاء والإخلاص لكلاً من حولهم خاصة بالنسبة لعائلتهم. قصة ياسو؛ هي واحدة من القصص المؤثرة التي تحكى عن قصة رجل يُحاول أن يبعث الأمل في داخله من جديد من أجل البحث عن زوجته المفقودة. وتلك هي الصورة التي من الواجب على الجميع أن يلتزموا بها. تروي موسوعة تلك القصة بطريقة تفصيلية وهي من القصص الشيقة.

قصة ياسو

هو واحد من أنبل وأوفى الرجال الموجودين بالعالم. اسمه بالكامل ياسو تاكاماسوتو، ولد في اليابان، وعمره يقارب السابعة والخمسون سنة، عرف بحبه الشديد لزوجته التي تدعى يوكو.

قصة ياسو تفصيلياً

بدأت القصة مع إعصار تسونامي، عندما تعرضت اليابان لمد كبير بسبب تلك الظاهرة الطبيعية في المياه، وانجرفت زوجته مع هذا التيار داخل المياه في غمضة عين ولم يلقوا لها أي أثر. فكان ارتفاع المياه بما يعادل عشرون متراً.

منذ تلك الفترة ويقوم ياسو برحلة صغيرة في المياه المتراكمة بقارب صغير خشبي يعلوه غطاء مطاط كبير ليبدأ جولته في البحث عن زوجته، وكله أمل بأن تكون ممن نجوا من تلك الفاجعة الكبيرة، ولم ييأس يوماً.

وكان يردد عبارة واحدة كلما سأله أحدهما عن سبب مجيئه دون كلل أو تعب فيقول (كانت امرأة جميلة ورقيقة، لديها حنية كبيرة خاصةً تجاهي. أنا أفتقدها كثيراً، واشتاق لتواجدها بجواري من حيث الجانب المادي والجسدي، فكان يصفها بأنها أحد أعضاء جسده الذي سقط منه في المياه ولا يستطيع العيش بدونه).

انتشرت تلك القصة لدى الجميع، الكل باليابان متعاطفين معه ويحملوا له مشاعر الاحترام والتقدير، فكان من الممكن كغيره من الرجال أن يتزوج بامرأة أُخرى وينتبه لحياته ويبدأ من جديد مع غيرها.

ولكنه يحمل كل مشاعر الوفاء والإخلاص. فالآن أصبح الجميع ينتظره في الميعاد ليهبطوا معه داخل المياه ويشاركوه شعور البحث عن زوجته وذلك لبث الأمل داخل روحه. ولكن في الوقت الذي يخرج جميعهم بدون جدوى تصيبهم حالة من الإحباط. ولكن في الوقت الذي يختفي فيه الظلام ويبدأ اليوم التالي تبث بداخله روح الأمل ظناً منه أنه سيجدها.

عثر أحد المارة على هاتفها المحمول وقرأ ياسو من عليه رسالة مكتوب فيها (أريد العودة إلى المنزل تسونامي كبيرة). تلك الكلمات وقعت بالسلب على نفسية الرجل الياباني وكأنها رصاص على قلبه، وبث بداخله الأمل مرة أُخرى.

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *