موضوع عن الموهبة والابداع

موضوع عن الموهبة والابداع ، بخصوص الموهبة، فإنه يمكننا التسليم بحقيقة أن الموهوبين والمتفوقين يمتازون بخصائص و سمات تميزهم عن غيرهم، وقد حظيت هذه السمات و

mosoah

موضوع عن الموهبة والابداع

موضوع عن الموهبة والابداع ، بخصوص الموهبة، فإنه يمكننا التسليم بحقيقة أن الموهوبين والمتفوقين يمتازون بخصائص و سمات تميزهم عن غيرهم، وقد حظيت هذه السمات و الصفات باهتمام ودراسة العلماء، خاصةً بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تنبهوا إلى أهميتها، فتركزت الدراسات حول معرفة الخصائص التي تجمعهم وكيفية تطويرها، وفهمها، ولمزيد من التفاصيل تابعونا على موسوعة في موضوع عن الموهبة.

موضوع عن الموهبة والابداع

الموهبة في اللغة اسم من وهب، وجمعها مواهب، وهي كل ما وهبه الله لك.

و هناك عدة تعريفات اصطلاحية للموهبة، منها:

  • الموهبة هي ذلك التميز في أي ميدان ذا قيمة للمجتمع من ميادين الحياة.
  • الموهبة هي عبارة عن قدرات عامة فوق المتوسطة، مرتبطة بالدافعية والإبداع، يستطيع صاحبها تطويرها.
  • الموهبة هي قدرة فطرية أو استعداد موروث في مجال او أكثر من مجالات الاستعداد العقلية، والإبداعية، والاجتماعية، والانفعالية، وهي أشبه بمادة خام تحتاج إلى اكتشاف وصقل حتى تبلغ أقصى مدىً لها.

سمات وصفات وخصائص الموهوبين

يتميز الموهوبون بعدد من السمات والصفات، ومنها:

  • التمتع بقدرة بدنية أفضل من الطفل العادي أحيانًا.
  • التفوق بدرجة عالية في القراءة واللغة والعلوم والآداب والفنون.
  • تعدد الاهتمامات وسعة الاطلاع، وحسن اختيار الكتب.
  • جمع أشياء كثيرة ومميزة، وتنمية الهوايات، والتعلم من الألعاب.
  • عدم الميل إلى التباهي والتفاخر بما لديهم من معلومات.
  • يميلون إلى الأمانة ولو أتيحت لهم فرص الغش.
  • يفضلون الاستقرار العاطفي.
  • يتمتعون باتخاذ القرارات الراجحة.
  • قد يكونون أكثر طولًا ووزنًا وصحةً من العاديين.
  • يتصفون بالقيادة وغزارة الإنتاج والثقة بالنفس.
  • السرعة في التعلم.
  • سهولة التعلم.
  • التعمق في مجال معين.

تقسيم كلارك لخصائص الموهبة والموهوبين

قسمت الباحثة كلارك سمات الموهوبين حسب عدة جوانب:

الجانب المعرفي في الموهبة والموهوبين

  • حفظ كميات كبيرة.
  • سرعة الاستيعاب.
  • تنوع الاهتمامات.
  • التطور اللغوي.
  • معالجة المعلومات ومرونة التفكير وسرعته.
  • القدرة على الربط والتطبيق.
  • تجنب الأحكام المتسرعة.
  • تقويم الذات.
  • المثابرة.

الجانب الانفعالي في الموهبة والموهوبين

  • الاهتمام بمشاعر الآخرين.
  • الميل نحو المثالية و العدالة.
  • التحكم وضبط النفس.
  • عمق العواطف.
  • الوعي الذاتي.
  • حس الدعابة.
  • محاولة تحقيق الذات.

الجانب الحسي والبدني في الموهبة والموهوبين

  • وجود فجوة بين التطور العقلي والبدني.
  • تقبل مهاراتهم الرياضية المتواضعة.
  • إهمال الرياضة والصحة الجسمية.

الجانب الحدسي والبدهي في الموهبة والموهوبين

  • الاهتمام المبكر بالظواهر الميتافيزيقية.
  • الاستعداد لاختبار هذه الظواهر.
  • القدرة على التنبؤ والاهتمام بالمستقبل.
  • اللمسات الإبداعية في مجالات العمل أو محاولات.

الخصائص السلبية للموهوبين

قد يتصف الموهوبون بصفات سلبية ربما ليست موجودة عند كثير من الأشخاص العاديين، ومنها:

  • عدم الاستقرار، والاضطراب، ويكونون احيانًا مصدر إزعاج.
  • قد يكونون خاصةً في الطفولة ضعفاء في الهجاء، والخط، وغير دقيقين في الحساب؛ لقلة صبرهم.
  • قد يتصنعون الاهتمام في أداء الأعمال، مع عدم اكتراثهم بالواجبات المدرسية الغير ممتعة.
  • قد يوجهون النقد الصريح لأنفسهم أو الآخرين مما يسبب مضايقة لهم.

أساليب رعاية الموهوبين

التجمع

أي إنشاء أماكن خاصة لهم، أو فصول خاصة، أو عزلهم عن غيرهم، فيدرسون ما يدرسه غيرهم من الطلاب العاديين، وفي خلال فترة محدودة من اليوم الدراسي يقدم لهم تعليم خاص.

الإسراع

أي السماح للطلاب المتفوقين أو الموهوبين بأن يقطعوا المرحلة الدراسية بسرعة اكبر من السرعة العادية، وذلك عن طريق القبول المبكر، أو تخطي الصفوف.

الإثراء

أي دراسة المقررات التي يتم تدريسها، ولكن بشكل أوسع وأعمق، فيتضمن البرنامج مجموعة من الخبرات الإثرائية التي تنمي المهارات  والمواهب العقلية للفائقين.

الأسباب أو المشاكل التي تواجه الموهبة والموهوبين

ومنها:

  • الحرمان الاقتصادي.
  • العزلة الجغرافية.
  • غياب الدعم الأسري والتوجيه المهني.
  • أنماط التنشئة الأسرية والتوجيه المهني السلبية، كالرفض، والتوبيخ، والإهمال، والتجاهل.
  • مشكلات تتعلق بالبيئة المدرسية، كعدم تناسب المناهج مع قدراتهم، أو العلاقة السيئة مع الأقران.

خاتمة عن الموهبة

وفي النهاية لا يعني بالضرورة امن الشخص الفااشل دراسيًا لا يتمتع بموهبة، فقد كان أديسون وأينشتاين غير متفوقين في الدراسة، ولكن ماذا فعلا؟ وكان كذلك أبو العلاء المعري رهين المحبسين ومع ذلك فقد أثرى الفكر والثقافة العربية، فينبغي علينا اتباع الوسائل الحديثة في اكتشاف الموهبة ورعايتها، لأن المواهب هي مستقبل الوطن وأمله.

كان ذلك حديثنا عن موضوع عن الموهبة والابداع ، تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *