إليكم موضوع يتضمن اعراف الكتابة جاهز من خلال مقال اليوم على موسوعة. لا شك في أننا لنكتب لكم هذا المقال قرأنا وتعلمنا أعراف الكتابة ليظهر لكم بالشكل الذي ترضون عنه. فإن لم نلتزم بها سيظهر فوضوي ملئ بالأخطاء والثغرات، فلن يُلبي حاجة القارئ في المعرفة إطلاقاً حتى ولو كان يضم معلومات سليمة تماماً. وإلى جانب ذلك هناك العديد من المجالات التي يتطلب العمل بها ضرورة الإلمام بتلك الأعراف بشكل وافي، فمن دونها لن تُقبل من الأساس. فما هي تلك الأعراف، وما هي أنواعها؟ هذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية، فتابعونا.
موضوع يتضمن اعراف الكتابة
أعراف الكتابة هي عبارة عن مجموعة من القواعد التي يلتزم بها كافة الكتاب، من أجل إيصال المعلومة بشكل سلس وسريع إلى أصحابها. لتتفهموها دون الحاجة إلى الاستعانة بوسائل أخرى تُساعدهم في ذلك. ولا تقتصر عند تلك القواعد وحسب، بل تشمل أيضاً الأسلوب فعلى الرغم من أنه يختلف ما بين كاتب وآخر، إلا أنه يظل هام جداً، ولا غنى عنه. إذ بدونه تظهر الكلمات كما لو كانت مرصوصة إلى جوار بعضها البعض، فلا تُشكل جمل، ولا تصع التشويق والإمتاع للقارئ.
أنواع أعراف الكتابة
هناك شقين من الأعراف التي نعلمهم جميعاً، إلا أننا في بعض الحالات لا نستطيع التمييز فيما بينهم. لذا سنذكرهما لكم في السطور التالية:
أولاً: الأعراف الأساسية
أُطلق عليها هذا الاسم لكونها من الأساسيات التي تعتمد عليها الكتابة، ولا يُمكن لأي مؤلف أو كاتب أن لا يلتزم بها، وتتكون من:
المقدمة
هي أساس المقال الذي من خلاله يتخذ القارئ قراره، إن كان سيُكمل القراءة أم يتوقف عنها. لابد أن تكون جذابة بشكل كبير يدفع القارئ إلى خوض رحلة شيقة في المقال. كما لابد وأن تكون شديدة الصلة بالموضوع ولا تحيد عنه. هذا فضلاً عن ضرورة احتوائها على كافة العناصر التي سيتناولها المقال.
العنوان
في البداية وقبل المقدمة لابد أن يُتوج المقال بعنوان رئيسي لا يزيد عن 4 : 5 كلمات فقط. أما لغرض تنظيم المقال فيُمكننا الاستعانة بالعناوين الفرعية والتي تكون ذات حجم أصغر من ذاك العنوان الرئيسي. وتتمثل مهمتها الأساسية في تحديد الأفكار التي يتناولها المقال.
عناصر التنسيق
تتمثل تلك العناصر في العديد من الآليات التي يُمكننا الاستعانة بها في المقال، ومنها التعداد النقطي، وذلك عند ذكر مجموعة من العناصر التي تُدرج تحد عنوان واحد، أو التعداد الرقمي الذي يسبق كل خطوة من الخطوات الموجودة في متن المقال.
هذا إلى جانب الإبراز، والذي يتم من خلال تمييز جملة أو آية قرآنية أو حديث، بسمك خط أكبر، أو وضع خط أسفل منها، أو غيرها من العناصر التي من شأنها أن تُبرز الكلمات ذات أهمية في المقال.
الالتزام بأسلوب الفقرات. إذ يحمل العنوان الرئيسي فقرتين أسفل منه، أما الفرعي فيقتصر على فقرة واحدة فقط. على أن تكون الفقرة قصيرة لا تتعدى المائة وخمسين كلمة؛ حتى لا يمل القارئ منها. وتحتوي الفقرة الواحدة على مجموعة من الجمل، يلتزم بها الكاتب بعلامات الترقيم، والأسلوب المميز. ولا ننسى أن قواعد النحو هي ما تُثري المقال. فلا يُمكن أن يكون هناك كاتب مميز جاهل بقواعد النحو والصرف.
ثانياً: الأعراف الإضافية
تُعتبر الأعراف الإضافية هي عبارة عن مجموعة من القواعد الخاصة بكل كاتب على حدة، والتي تختلف ما بين كل منهم والآخر.
وهي تعتمد على مجموعة الأهداف والأفكار الأساسية التي تشغل بال الكاتب، ويسعى لإيصالها للقراء. كما يطرح عليهم مجموعة من الأسئلة على سبيل العصف الذهني من أجل إثارة تفكيرهم وحث انتباههم على مواصلة القراءة في هذا الشأن.
هذا إلى جانب إضافة العديد من الرسوم، والأشكال التي تُساعد على تحقيق أعلى نسبة من الشرح والإيضاح للقارئ ليتمكن من فهم المعلومة بشكل أفضل وأسهل. كل تلك الأمور من شأنها أن تُثري المقال وتجعله مميز جداً، ولكن لا ننسى الخاتمة المميزة التي من خلاها نُقدم إجمال، استنتاج، أو تلخيص الفكرة للقارئ، أو نصيحة يلزم بها.