موضوع عن التنمر الذي بات حديث العديد من الأشخاص الذين يتعرضون له خاصه في المراحل التعليمية المختلفة التي حيث لا يوجد رقابة على تلك الأطفال التي تقوم بتوجيه الأذي والضرر على الأطفال الآخرين، فالتنمر في أحد تعريفاته هو سلوك عدواني يهدف إلى توجيه الضرر المُتعمد للآخرين سواء عن طريق توجيه الألفاظ السيئة أو الأذى البدني، مما يُسبب ترك بعض الترسيبات النفسية والصحية السيئة عند الطرف الآخر.
وقد برز الاهتمام مؤخراً بهذه الظاهرة، حتى باتت المنابر الإعلامية تهتم بترسيخ هذا المفهوم وتوضيح عواقبه على المجتمع وأفراده، إذ قامت الولايات المتحدة الأمريكية إلى تقسيم التنمر إلى تنمر مباشر، تنمر غير مباشر وهو العدوان الاجتماعي، فهيا بنا نتعرف على التنمر وعواقبه من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم موسوعة، تابعونا.
موضوع عن التنمر
- يُعد التنمر من الموضوعات التي طُرحت على الساحة الإعلامية مؤخراً لما لها من تأثير قوي على الصحة النفسية للطلاب بصفه خاصه، والأشخاص المتضررين من التنمر بصفه عامه، إذ نجد أن التنمر لا يحدث في المدارس فقط ولكنه يحدث في المؤسسات وفيما بين الموظفين وبعضهم البعض، لذا برزت أهمية هذا الموضوع.
- يُسمى التنمر في اللغة الإنجليزية بBully، وهو الذي يعني الاعتداء اللفظي أوالأذي البدني، إذ يرجع استخدام هذا المصطلح إلى عام 2014 حيث تم إدراجه في مسح WBI U.S، والتي ظهرت نتيجة للمسح على المستوى الوطني.
- كما أصبح التنمر من التصرفات العدائية والهجومية التي يتعرض لها الأطفال بشكل مستمر في المدارس، فيما نجد أن كلمة التنمر تشمل الاعتداءات التي تظهر على الإنسان جسدياً ولفظياً، والذي يُسبب له ضرراً شديداً، وأذى نفسي قد يمتد مع الطفل إلى فترة طويلة، ويُسبب له فيما بعد المشكلات والتعقيدات النفسية، نظراً للترسيبات التي تتركها التصرفات التي تُمارس عليه والتي منها التعرض للضرب والسب والأذى، بالإضافة إلى الاستهزاء بمشاعره.
التنمر في الاسلام
- حثنا دين الإسلام الحنيف على ضرورة مراعاة أطفالنا وألا نهملهم، وهذا بدوره يُعد من الأمور التي من شأنها أن تحد من ممارسة ظاهرة التنمر في المدارس، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” كلكم راع وكل ومسئول عن رعيته: فالأمير الذي على الناس فهو راع عليهم ومسؤول عنهم، والرجل راعٍ على أهل بيته وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم، والعبد راعٍ على مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته” .
- حيث يبرز دور الآباء في مصادقة الأطفال وتعليمهم الصواب من الخطأ وأن يستمعوا إلى يومهم الدراسي، وإلي من يتحدثون ويُصادقون، ومن يتعرض لهم بالسوء، فإذ وجد الآباء أي نوع من أنواع التنمر الذي يُمارس عليهم عليه بالتوجه إلى المدرسة والتحدث إلى الأساتذة والتنوية عن الطُلاب الذين يمارسون هذا الفعل على أبنه، وعلى جانب آخر يجب أن يُعلم الأب أبناءه رياضة قتالية للمدافعة عن النفس في حال التعرض إلى المضايقات في الشارع أوفي المدرسة أو بأي مكان، فإن تلك المرحلة تُعد من المراحل الهامة التي يبدأ الطالب في الاعتماد على نفسه.
- يكمن دور الآباء في التنبيه على الأبناء بضرورة المواجهة في حال التعرض إلى أي من الممارسات العنيفة التي من بينها الضرب والسب والشتم، أو التنكيل بهم بأي مظهر من المظاهر.
- كما يمكن الاستزادة والتعرف على التنمر وعواقبه من خلال متابعة هذا الفيديو .
بات التنمر من الظواهر التي لا يُحمد عواقبها على المجتمع والفرد والأسرة بأكملها، لذا يتوجب على كافه المنابر الدينية والإعلامية والتربوية أن تقوم بدورها في التوعية بهذا الفِعل وأصداءه السيئة على الصعيد النفسي والاجتماعي، والله خير حافظ.
مراجع
1-