‘);
}

مولد الحجاج ونشأته

ولد الحجاج بن يوسف الثقفي في سنة 661م، ونشأ في ظل عائلة كريمة من عائلات ثقيف، وكان والده رجلاً مميزاً؛ إذ كان مطلعاً على العلم وفضائل الآداب، حتّى أنَّه كرّس حياته لتعليم أبناء الطائف القرآن الكريم، دون تلقي أجر على عمله هذا، ومن هذا المنطلق حفظ الحجاج كتاب الله على يد والده، ثم ولج إلى حلقات أئمة وكبار العلم من الصحابة والتابعين أمثال: عبد الله بن عباس، وأنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، وغيرهم، وبعد ذلك انخرط في تعليم الصبيان شأنه في ذلك مثل شأن والده، وقد أثرّت نشأة الحجاج في الطائف على فصاحته، فقد اتصل بقبيلة هذيل التي كانت تُعدُّ أفصح العرب، وبرع في مجال الخطابة.[١]

من أشهر إنجازات الحجاج

اشتهر الحجاج بن يوسف الثقفي بعدد من الأعمال ومنها ما يلي:[٢]