كتب يجب أن يقرأها أي كاتب

يدعوك موقع الموسوعة لقراءة هذه المقالة للتعرف على أهم كتب يجب أن يقرأها أي كاتب لتطوير مهاراتك في كتابة النصوص بمختلف أنواعها.

mosoah

كتب يجب أن يقرأها أي كاتب

تحتاج ككاتب لتطوير مهاراتك باستمرار بشتى الطرق التي يُعد من أهمها القراءة بصفة عامة وكونك كاتب فهذا يعني أنك من عاشقي القراءة لذا تُمثل الكتب عن أساليب الكتابة مصدرًا هامًا للتعلم بالنسبة لك خاصةً أن أغلب الكتب عن الكتابة يُعدها كتاب مُخضرمين وهكذا فإن الاطلاع على كتبهم هو بمثابة الحوار معهم للتعلم من خبرتهم. وتُساعدك قراءة هذه المقالة المُقدمة لك من موقع الموسوعة على التعرف على أبرز ما ورد في 3 من أهم الكتب التي يجب أن يقرأها أي كاتب.

كتب يجب أن يقرأها أي كاتب

كتاب أدوات الكتابة

يتضمن الكتاب 49 فصل يوضح كل منها تقنية هامة لتطوير الأسلوب الكتابي. ويتميز الكتاب بأسلوبه التدريبي المبسط إذ يتضمن كل فصل شرح للتقنية وأمثلة عليها مع توضيح تدريب للتعود على تطبيق التقنية وتتمثل أهم هذه التقنيات فيما يلي:

  • بداية الجملة بالفعل والفواعل.
  • توزيع الكلمات المهمة بين البداية والنهاية.
  • استخدام أفعال قوية لإثارة انتباه القارئ.
  • استخدام المبني للمجهول للتركيز على المفعول به.
  • توظيف الظروف لتغيير معنى الفعل.
  • الاعتدال في استعمال الجمل الطويلة.
  • تكرار الكلمات وصياغتها اللغوية في بعض الأوقات لدعم ترابط الجمل.
  • توظيف علامات الترقيم بمرونة لدعم المعنى.
  • التخلص من الجمل والعبارات غير الضرورية في النص.
  • استخدام كلمات مبسطة لتوضيح المعاني المركبة.
  • تكرار الكلمات عند الحاجة للتركيز عليها.
  • الاستعانة بالكلمات غير شائعة الاستخدام واضحة المعنى بالنسبة للقراء.
  • توضيح التفاصيل.
  • العناية باختيار الأسماء.
  • التنويع في طول الفقرات.
  • اختيار عدد عناصر الفقرة بعناية تبعًا للهدف منها.
  • استخدام التراكيب اللغوية البسيطة لشرح الأفكار المعقدة والعكس.
  • التوازن بين توضيح التفاصيل وبين إخفائها لإثارة القارىء.
  • تقييم النصوص الخاصة بعد قراءتها بصوت مرتفع.
  • التخطيط لكتابة النص.
  • تعلم الفرق بين النصوص التقريرية والمقالات القصصية.
  • توظيف الاقتباسات والحوارات لدعم النص.
  • توضيح مميزات الشخصية عبر التفاصيل والأفعال.
  • استعمال المتناقضات لإظهار التفاصيل.

كتاب لماذا نكتب

تختلف دوافع فعل الأشياء نسبيًا من شخص لآخر وينطبق الأمر على الكتابة. ويُفكر أغلب الكتاب في إجابة لهذا السؤال في أوقات مختلفة على مراحل حياتهم خاصةً عندما يواجه تحديًا قاسيًا في الكتابة أو يفقد الشعور بالرضا عن جودة أحد نصوصه ويدور محور الكتاب حول إجابة هذا السؤال من وجهة نظر 20 كاتب كل منهم عن دافعه للكتابة؛ إذ يشمل الكتاب 20 فصل كل منهم مخصص لكاتب لتوضيح دوافعه للكتابة، وأهم المراحل المواقف المؤثرة على مسيرته الكتابية؛ بالإضافة إلى أهم نصائحه للكتاب. لذا يتطلب تحقيق الاستفادة القصوى من الكتاب قراءته على حده لتعزيز القدرة على تطبيق النصائح الواردة فيه.

ويُمكنك معرفة أهم النصائح الواردة في الكتاب بالاطلاع على الفقرة النقاط الموجزة اللاحقة:

  • استخدم الكلمات الدقيقة بأي طريقة ممكنة. (إليزابيل الليندي).
  • طور أسلوبك الكتابي مهما كان نوع النصوص التي تكتبها. (ديفيد بالدتشي).
  • إقرأ كتبًا بنفس مستوى الجودة التي ترغب في الكتابة بها. (جينيفر إيغان).
  • احرص على الكتابة يوميًا ولو لربع ساعة مهما بلغ نجاحك ككاتب. (جينيفر إيغان).
  • ثق بنفسك إذا كنت تستطيع فعلها، ستفعلها. (جيمس فري).
  • راجع نصك عدة مرات حتى تشعر بانسجام أذنك الداخلية معه. (سو غرافتون).
  • خصص وقتًا يوميًا للكتابة حتى ولو كان ساعتين فقط. (سارا غروين).
  • صور نفسك كما هي. (كاثرين هاريسون).
  • اكتب بنظرة عالمية. (غيش جين).
  • فكر في الأشياء بعمق وصفها بطريقة مؤثرة. (سباستيان جنغر).
  • فكر بطريقة وهمية بعض الشيء عند بداية كتابة النص. (مايكل لويس).
  • استمتع بعملك. (آرمستيد موبين).
  • التزم بالكتابة لتحقق النجاح. (والتر مولزي).
  • اقرأ بأكبر قدر ممكن لأن القراءة هي أفضل طريقة لتعلم الكتابة. (سوزان أورلين).

كتاب لياقات الكاتب

يشمل 17 فصل كل منهم يتناول قضية محورية في الكتابة يُمكن الإشارة لأبرز ورد فيهم من خلال العرض التالي:

الفصل الأول

توضح فيه 4  صعوبات رئيسية للكتابة وهم: صعوبة الكتابة بصفة عامة، وصعوبة تأليف العمل الثاني، والكتابة في أوقات محددة فقط على مدار العام أو كتابة قدر معين فقط سنويًا؛ بالإضافة إلى صعوبة توضيح المعنى بأسلوب سلس. وقد تحدثت الكاتبة عن الطريقة الملائمة للتعامل مع كل صعوبة.

الفصل الثاني

مُخصص للحديث عن الكتب من خلال التحدث عن حالتهم النفسية، وحسهم الفني، ومدى قدرتهم على تحقيق التوازن بين الشقين الفني والعملي؛ فضلًا عن توضيح طرق التعامل مع الإحباط الذي يشعر به الكثير من الكتاب بعض الأوقات على مدار حياتهم.

الفصل الثالث

يُشير لطريقة كتابة القصة وكيفية التدريب عليها، والطرق التي يستطيع الكاتب بها تحقيق التوازن بين الوعي واللاوعي، والأوقات المناسبة لإطلاق العنان للأفكار وتدوينها كما هي دون تقييم أو نقد، والأوقات التي يجب إخضاع النصوص فيها للنقد والمراجعة. ويؤكد الفصل على أهمية فهم الكاتب لنفسه بصفة عامة لاسيما فيما يتعلق بمحفزاته الذاتية.

الفصل الرابع

يتحدث عن طريقة تغيير العادات بهدف تعزيز نجاح الكاتب في الكتابة. ويؤكد على أهمية معرفة المكاسب التي ستعود على الكاتب من اكتساب العادة الجديدة ومحاولة ممارسة السلوكيات الجديدة تدريجيًا حتى تتحول إلى عادات.

الفصل الخامس

يتمحور حول توضيح طريقة الاستفادة من اللاوعي من خلال العمل على الكتابة يوميًا بعد الاستيقاظ مباشرةً دون إصدار أي أحكام على الكتابة والاستمرار في الكتابة بعض الوقت مع مراعاة زيادة الوقت وعدد الكلمات المكتوبة يوميًا بالتدريج.

الفصل السادس

يرتكز على توضيح كيفية التدريب على الكتابة في أي وقت خلال اليوم من خلال تحديد فترات زمنية محددة للكتابة على مدار اليوم مع تغيير هذه الأوقات كل بضعة أيام إلى تحقيق القدرة على الالتزام بالكتابة في مختلف أوقات اليوم.

الفصل السابع

يُشير للتدريب على مراجعة ونقد النصوص بمراجعة شتى النصوص التى تم كتابتها أثناء التدريبين الواردين في الفصلين السابقين، إذ أوضحت الكاتبة أهمية قراءة النصوص بنظرة نقدية حيادية قدر الإمكان.

الفصل الثامن

يعني بالإرشاد إلى طريقة توظيف النقد في تطوير الأسلوب عبر التوصل لطرق تطوير مكامن القوى وسُبل التعامل مع مكامن الضعف في الكتابة ووضع خطة محددة لكيفية فعل ذلك.

الفصل التاسع

يتمحور حول كيفية الاستفادة من القراءة بأقصى درجة ممكنة لتطوير المستوى الكتابي وذلك من خلال الانتباه إلى التفاصيل المختلفة للنصوص المميزة مثل: المفردات وطريقة توظيفها، وطريقة السرد؛ وملاحظة كلًا من نقاط القوة لتطبيقها ونقاط الضعف لتجنبها.

الفصل العاشر

يركز على أهمية الموازنة بين التعلم من النصوص المميزة وبين الحفاظ على الأسلوب الشخصي في الكتابة بالإضافة إلى أهمية كتابة نصوص تتسم بالقوة، والتنوع، والحيوية.

الفصل الحادي عشر

يُشير لأهمية الوعي باللحظة الراهنة ودور ذلك في تطوير الكتابة؛ فالانتباه للحظة الراهنة بتفاصيلها المختلفة كالملمس، والرائحة، والصوت يمنح الأشياء عمقًا وحيوية ويُعزز من القدرة على ضخ الحيوية في النصوص المختلفة.

الفصل الثاني عشر

يحث على الموازنة بين تعلم أسس الكتابة وبين إبراز الأسلوب الخاص في الكتابة فكل كاتب لديه شيء مميز ليضيفه ويصل لهذا الأسلوب الخاص بالتدريب والتطوير المستمر والعناية بالكتابة.

الفصل الثالث عشر

يُبرز ضرورة الحصول على بعض الراحة من الانغمار في التعامل مع الكلمات بالطرق المختلفة من خلال ممارسة أنشطة متنوعة مثل السير في الهواء الطلق، والاستماع للموسيقى، وزيارة المتاحف، وممارسة الأنشطة الحركية.

الفصل الرابع عشر

يعمل على تطوير المهارات الكتابية بدرجة أكبر من مختلف المراحل السابقة من خلال تدريب كتابة قصة وصفية سواءً كانت واقعية أو خيالية لتكوين نص متكامل كتدريب على الخبرات الجديدة التي تم اكتسابها بتطبيق المعلومات الواردة في الفصول السابقة للكتاب.

الفصل الخامس عشر

عبارة عن تلخيص لشتى التدريبات الواردة في الفصول السابقة.

الفصل السادس عشر

يشير لأهمية الاعتماد على الحدس وتنميته من خلال إطلاق العنان لكتابة الأفكار مع تقييمها وضبطها في الوقت المناسب ويوضح أن الحدس يُنمى بالخبرة.

الفصل السابع عشر

يؤكد على أهمية العناية بالصحة الجسدية، ومنح العقل بعض الهدوء لزيادة القدرة على التركيز بممارسة بعض ممارسة بعض التمارين البسيطة مثل: الاسترخاء والتأمل.

 

كما تعلم فقراءة الملخص لا يُغني بأي حال عن قراءة الكتاب بالكامل؛ لذا اختر أكثر الكتب التي حازت على إعجابك و اقتنيها في أقرب وقت ممكن ثم باشر بقراءتها وعندما تنهي قراءتك شاركنا بأهم ما تعلمته منه بنشره على أحد مواقع التواصل الاجتماعي مع إضافة # كتب يجب أن يقرأها أي كاتب مع إضافة # الموسوعة؛ ومن الجدير بالذكر هنا أيضًا أفضل الكتب التي قرأتها في حياتك عن الكتابة.

 

المصادر:

  • كتاب أدوات الكتابة للكاتب بيتر روي  كلارك.
  • كتاب لماذا نكتب للكاتبة ميريديث ماران.
  • كتاب لياقات الكاتب للمؤلفة دوروثي براندي.
Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *