حكم استخدام حبوب منع الدورة في رمضان

حبوب تأخير الدورة في رمضان

• تقوم الكثير من النساء في شهر رمضان الكريم باستخدام الحبوب والأدوية الطبية التي تؤخر الحيض حتى ينتهي شهر رمضان بالكامل، وذلك حتى لا يُفطرن في رمضان، وقد أشار الفقهاء إلى أن استخدام تلك الحبوب جائز شرعاً ولا يوجد فيه أي حرمانية، فيجوز للمرأة استخدام الحبوب التي تؤخر الحيض.
• ولكن يشترط ألا يكون هناك أي ضرر قد يترتب على استخدام تلك الأدوية، فإذا كانت المرأة ستعاني من مشكلة صحية أخرى بسبب استخدام حبوب تأخير الدورة، فاستخدامها غير جائز، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب المختص حتى يصف الحبوب المناسبة.
• ويقول علماء الشريعة الإسلامية أنه من الأفضل أن تترك المرأة نفسها وفقاً للطبيعة التي خلقها المولى عز وجل عليها، فقد أجاز الله لها الفطر في رمضان، وقضاء تلك الأيام في الشهور التالية، ولك تخفيفاً لها، وليس عليها أن تُرهق نفسها باستخدام الحبوب والأدوية الأخرى.

دليل جواز استخدام حبوب تأخير الدورة في رمضان

1. أشار فقهاء الشريعة الإسلامية أن استخدام حبوب تأخير الدورة في رمضان هو أمر جائز، وذلك لأن الأصل في تلك المسائل هو الإجازة والإباحة طالما لم يرد نصاً في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة يحرم ذلك.
2. ولا يوجد دليل صحيح أخر يُحرم تلك المسألة، وقد رُوي أن هناك امرأة سألت عبد الله بن عمر عن دواء تتناوله حتى يتأخر حيضها، فوصف لها عبد الله بن عمر ماء الأراك، ولم يرى حرمانية أو ذنباً في استخدام مثل تلك الأدوية أو الوصفات.