فضل ليلة القدر واهم علاماتها مكتوبة 1442

" ما هو فضل ليلة القدر 1442 ؟ " سؤال يتردد على الأذهان كثيرًا في هذا اليوم الذي يُعد من أفضل الأيام وأكثرها بركة وخير ورحمة وعفو ينزل من الرحمن على العبد

mosoah

فضل ليلة القدر

” ما هو فضل ليلة القدر 1442 ؟ ” سؤال يتردد على الأذهان كثيرًا في هذا اليوم الذي يُعد من أفضل الأيام وأكثرها بركة وخير ورحمة وعفو ينزل من الرحمن على العبد الصائم التائب القانت المولي لله أموره، حيث إنه من الليالي التي ينتظرها المُسلمين، إذ تأتي في أحد ليالي شهر رمضان الكريم؛ بعد صوم يوم شاق يختبر الله فيه قوة المؤمن وصبره وأخلاقه، وحين تستطع شمس يوم ليلة القدر يبتهل المسلم راجيًا من الله تعالى أن يغفر له ما تقدم وما تأخر من ذنب.

فهي من ليلة مُباركة أنزل الله القرآن على عبادة فيها؛ كما قال الله تعالى في سورة القدر في الآيات 1,5″ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ”، وقد جلّ مكانتها التي يتشرف المؤمن بأن يبيت لربه خاشعًا مُصليًا، لذا تصحبكم موسوعة في جولة عطره عبر هذا المقال، فتابعونا.

فضل ليلة القدر 1442

تُعتبر ليلة القدر خير الليالي التي أتاحها الله لنا في الحياة لكي نُكفر عن ذنوبنا، إذ يتعاظم هذا اليوم في أنه أولاً يأتي في الأيام الأخيرة من شهر رمضان التي يعتق الله فيه رقاب عبادة من النار نهايته كما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم” وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار” .

وثانيًا أنه في الشهر الذي تنزل الرحمن فيه، فقد قال الله تعالى في سورة البقرة في الآية 185 ” شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ”، فهيا بنا نتعرف على فضل ليلة القدر وما ورد عنها في القرآن والسُنة النبوية الشريفة:

  • تُعتبر ليلة القدر من الليالي المباركة

حيث قال الله تعالى عنها في القرآن الكريم في سورة الدخان الآية 2,4″ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ “.

تُعد ليلة القدرة هي الليلة التي أنزل الله تعالى على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم

لذا فترتفع الدعوات والابتهالات إلى الله في هذا اليوم والليلة المباركة، فقد قال الله تعالى في سورة القدر الآية الأولى” إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ”

يُضاعف الله تعالى أجر وثواب المؤمن في ليلة القدر

أما عن توقيتها فقد قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم” التمسوها في العشر الأواخر من رمضان“.

ليلة تُفصل فيها أقدار العباد

  1. إذ يُنزل الله تعالى على عبادة أقدارهم في الليلة المباركة التي تأتي في الليالي الأخيرة من شهر رمضان، والتي فيها عتق من النار، حيث تُكتب الأقدار وتنزل من اللوح لمحفوظ إلى صُحُف الكتبة الملائكة .
  2. إذ أن كل حياة المؤمن من أجل وتدابير أموره ورزق وكساء و ابتلاءات؛ إذ يُحدد في تلك الليلة كل ما هو آتٍ في حياة العباد.

سلام على الكون وسكينة

  1. حيث تتنزل الملائكة على الأرض فيسودها السلام .
  2. إذ لا يوجد عذاب للعباد .
  3. وتنتشر الرحمة في شتى دروب الأرض، وتعمّ السكينة.
  4. فقد قال الله تعالى في سورة القدر الآية 5″ سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ “.

ليلة مغفرة الذنوب

  1. هي ليلة من الليالي التي يتوب الله على عبادة ويغفر لهم ما ارتكبوه من خطايا ويمسح على قلوبهم مسحه الغفران والتوبة، نتيجة كثرة الدعاء والابتهالات .
  2. كما يُضاعف لعبادة الأجر والثواب من الأعمال التي يقومون بها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ”.

خير من ألف شهر عبادة

  1. عبادتها هي خير من عبادة وصلاة ودعاء ألف شهر.
  2. فقد قال الله تعالى في سورة القدر في الآية3″ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ”.

هل يتضاعف الأجر في ليلة الْقَدْر

ترد على الأذهان العديد من التساؤلات حول المغفرة والتي يُنزلها الله على عبادة، والرغبة الشديدة في التيقُن بأن الأجر يُضاعف من الله والثواب يتلقاه المؤمن في بركة تشمل حياته وتُنير دربه وتُيسر أموره الدنيوية وتوضع في ميزان حسناته فإليكم إجابة وافيه عن هذا السؤال فيما يلي:

  • مُضاعفة الأجر؛ يُضاعف الله تعالى لعبادة الثواب والأجر، فإذا كانت الحسنة بعشر أمثالها، فإنها في تلك الليلة يُضاعف الله لمن يشاء، فكلما ابتهال العبد إلى ربه أعطاه الله من رزقه وغفر له ما تقدم وما تأخر من ذنب، فالله جواد يجود بفضله على من يشاء.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم “مَن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه”، فقد أكد الحبيب المُصطفى على المغفرة التي تتنزل من الله على العبد المؤمن الذي يقوم إيمانًا بالله وقدرته وأنه الحق لا إله إلا هو، واحتسابًا أي لا يُريد رحمة الله وتوبته مُتغاضيًا عن الخلق في ليلة القدر.
  • ألا يُريد المؤمن إلا مرضاة الله تعالى بعيدًا عن أعين الناس ومؤديًا لطاعات الله من فروض وابتهال وإخراج الصدقات والعمل الصالح من القول والفعل وصلاة الشفع والوتر في ليلة السابع والعشرين من رمضان التي غالبًا ما تأتي ليلة القدر فيها حيث الليالي الوترية، فعن عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ قال: “تَحرُّوا لَيلةَ القَدْرِ في الوَتْر من العَشرِ الأواخِرِ من رمضانَ”.
  • ليلة مُباركة من الله تعالى؛ تشمل هذه الليلة بركة وفضل ومغفرة ورحمة وعتق من النار، لذا تتجلى في منزلتها التي خصها الله بسمات جعلتها من الليالي التي يتحينها المسلم للتقرب من الله تعالى والابتهال والدعاء.

فضل ليلة القدر وعلامتها

هناك بعض العلامات التي يستطيع المؤمن الفطن الشعور بقدوم ليلة القدر، فما هي تلك العلامات؟، هذا ما نرصده لم في السطور الآتية:

  • يشعر بها المؤمن بقلبة ويُدركها بإحساسه إذا كان صادقًا مع ذاته ومع الله.
  • ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن هذه الليلة تأتي الشمس دون شُعاع لإن الملائكة تتحرك برفقة جبريل عليه السلام فتحجب بين الشمس والأرض، قائلاً” صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع”.
  • القمر يظهر كشق جفنة، أي نصف القصعة، وهو لا يظهر كذلك إلا في أواخر شهر رمضان، فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: “أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة”.
  • الجو مُعتدلاً؛ فلا يأتي حار ولا بارد، فقد قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ” قال صلى الله عليه وسلم: “ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة”.
  • لا يُرمى فيها بنجم؛ أي لا تنزل الشُهب على الشياطين، فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام” قال النبي صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر: “إنها ليلة بلجة، مضيئة، لا حارة ولا باردة، لا يرمى فيها بنجم”.

عرضنا من خلال هذا المقال العديد من العلامات والفضائل التي وردت في ليلة القدر التي لعظمتها وردت سورة في القرآن الكريم تحمل اسمها لتتضح جلية تلك النِعم والعفو والغفران التي يُنزلها الله على عبادة >

فهي الليلة المباركة التي يكثُر فيها الغفران والعفو، لذا فندعو الله تعالى أن يُبلغنا إياها، وإن أدركناها فيجب أن ندعو بما دعا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم >

فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما قالت يا رسول الله: أرأيت إن علمت أي ليلةٍ ليلةَ القدر ما أقول فيها ؟” قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”، فما أجمل أن ندعو إلى الله بالعفو والمغفرة والرحمة في هذا اليوم التي تنزل فيه الملائكة لتغمر الأرض سلامًا.

Source: mosoah.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *