من هي زوجة عيسى عليه السلام

في الفقرات التالية نوضح لكم إجابة عن سؤال من هي زوجة عيسى عليه السلام بالتفصيل، وهل تزوج نبي الله عيسى من مريم المجدلية أم لا، فعيسى عليه السلام هو نبي

mosoah

زوجة عيسى عليه السلام

في الفقرات التالية نوضح لكم إجابة عن سؤال من هي زوجة عيسى عليه السلام بالتفصيل، وهل تزوج نبي الله عيسى من مريم المجدلية أم لا، فعيسى عليه السلام هو نبي الله ورسوله، والذي أُرسل إلى بني إسرائيل بعد انحرافهم عن عبادة الله عز وجل، وبعدما قاموا باتباع شهواتهم في الدنيا، وقيامهم بإفساد الأرض وظلم الضعفاء، فأُرسل نبي الله بالإنجيل مصدقاً لما ورد في كتاب التوراة، فقد قال الله عز وجل في كتابه “قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا* وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا”.
وهو ابن السيدة مريم عليها السلام، فقد بشرها المولى عز وجل بولادة عيسى، وبشرها بأن ولدها سيكون نبياً ورسولاً، وسيعلمه الحكمة وكتاب التوراة، ويُرسله بالإنجيل، هدى ونوراً للناس،وقد وهبة المولى سبحانه وتعالى معجزة المسح على البرص لشفاءه، والنفخ في الطير ليهبه الروح بإذن المولى، والمسح على الأعمى ليعود بصره، وفي الفقرات التالية من موسوعة سنوضح ما ورد عن زواجه.

زوجة عيسى عليه السلام

قال علماء الدين الإسلامي أنه لم يرد في القرآن الكريم أو السنة النبوية أي نص صريح يشير إلى زواج سيدنا عيسى عليه السلام، كما لم يرد أي نص ينفي زواجه، وقد انتشرت العديد من الأقاويل التي تشير إلى زواج نبي الله من مريم المجدلية، وذلك بحسب ما ورد في رواية شفرة دافنشي، ولكن قام أحد النصارى بتأليف كتاب يرد فيه على تلك الأكاذيب الخاطئة، والإشارة إلى اعتقاد النصارى بأن نبي الله لم يتزوج أبداً من مريم المجدلية أو من غيرها من النساء.

وقد خلق الله عز وجل الأنبياء، وخلق لهم أزواجاً، فقد قال المولى سبحانه وتعالى في كتابه “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً”، ولكن لا يمنع من وجود بعض الاستثناءات من الأنبياء الذين لم يتزوجوا ولم يُرزقوا بذرية، وقد قال الشيخ محمد الطاهر بن عاشور “أما ترك المسيح التزوج فلعله لعارض آخر أمره الله به لأجله، وليس ترك التزوج من شؤون النبوءة فقد كان لجميع الأنبياء أزواج”، ويرى علماء الدين الإسلامي أنه سواء كان تزوج عيسى بن مريم أم لا، فهو من الكمال في حقه، ولا يقلل من قدره أو ينقص منه عند الخالق سبحانه وتعالى أي شيء.

أما عن ما قاله دان براون في روايته شفرة دافنشي، فتلك الأقاويل ما هي إلا مجرد كتابات تدعوا لإثارة الجدل في المجتمع الغربي والكنيسة هناك، وذلك بهدف قصد الربح فقط، وليس بهدف الوصول إلى حقائق والبحث العلمي، وقد كتب العديد من النصارى الردود التي تنفي ما زعم دان براون في روايته.

Source: mosoah.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *