أدوية تخسيس الكرش

‘);
}

التخلص من الكرش بالأدوية

يتضمن التخلص من الكرش تنفيذ العديد من التغييرات في نمط الحياة، ولا تقتصر على دواء أو تمرين أو حمية ما، لكن هناك مجموعة من الأدوية التي تُعرَف بقدرتها على المساعدة في هذا المجال.^[٣] ومن أهم هذه الأدوية ما يلي:

• أورليستات، يُستخدم هذا الدواء للبالغين والأطفال الأكبر من سن 12 سنة، ويوجد بجرعات مختلفة، وينشط داخل الأمعاء؛ إذ يقلل من كمية الدهون التي يمتصها الجسم من الطعام، وقد يسبب تناوله ظهور مجموعة من الأعراض الجانبية؛ منها: الإصابة بالإسهال، والغازات، وآلام المعدة.
• لوركاسيرين، يُستخدم عبر البالغين فقط، ويؤثر في مستقبلات السيروتونين في الدماغ، ويساعد في الشعور بالشبع بعد تناول كميات أقل من الطعام، وقد تظهر مجموعة من الأعراض الجانبية عند استعماله؛ مثل: الإصابة بالإمساك، والكحة، والدوخة، وجفاف الفم، والشعور بالتعب، والصداع، والغثيان.
• فينترمين-توبيرمايت، هذا الدواء مخصص للبالغين فقط، وهو خليط بين دوائين؛ الأول هو فينترمين، الذي يقلّل شهية الشخص للأكل، أمّا الدواء الثاني توبيراميت، الذي يُستخدم في علاج الشقيقة أو التشنجات، ويقلّل شعور الشخص بالجوع، وقد يسبب هذا الدواء مجموعة من الأعراض الجانبية؛ منها: الإصابة بالإمساك، والدوخة، وجفاف الفم، وتغير في طعم الأكل والشراب، وتنميل في اليدين والقدمين، وصعوبات النوم.
• بوبروبيون-نالتريكسون، الذي يُخصّص للبالغين فقط، وهو أيضًا خليط من دوائين؛ حيث الأول هو نالتريكسون لعلاج إدمان الكحول والمخدرات، أمّا الثاني فهو بوبروبيون، الذي يُستخدم في علاج الاكتئاب أو مساعدة الأشخاص في إقلاع التدخين، ويكبح الشعور بالجوع. وقد يتسبب هذا الدواء في إظهار مجموعة من الأعراض الجانبية، التي منها: الإصابة بالإمساك، والإسهال، والدوخة، وجفاف الفم، والصداع، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدل دقات القلب، والأرق، ومشاكل الكبد، والغثيان، والتقيؤ.
• ليراجلوتايد، يُستخدم هذا الدواء للبالغين فقط، ويوجد في شكل حقن فقط، ويعمل عن طريق إشعار الشخص بالشبع، ويُستخدم في علاج السكري أيضًا، وقد يسبب هذا الدواء مجموعة من الأعراض الجانبية؛ منها: الشعور بالغثيان، والتقيؤ، والإمساك، وآلام المعدة، والإسهال، والصداع، وزيادة النبض.
• كابحات الشهيات، تعمل هذه الأدوية عن طريق زيادة الكيماويات الموجودة في الدماغ التي تُشعِر الشخص بالشبع، وتُستخدَم للبالغين فقط، وقد يسبب تناولها ظهور مجموعة من الأعراض الجانبية؛ التي منها: جفاف الفم، والإمساك، وصعوبات النوم، والدوخة، والتوتر، وعدم الراحة، والصداع، وارتفاع ضغط الدم، والنبض.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

التخلص من الكرش بالعلاجات الطبيعية

يتضمن ذلك مجموعة من التغييرات التي تشمل عدة نواحٍ من حياة الفرد، وفي ما يلي مجموعة من التوجيهات المتبعة::^[٤][٥][٢]

• تناول الأطعمة التي تساعد في حرق الدهون، ذلك بتناول الأطعمة الطبيعية، وتجنب الأطعمة المُصنّعة والمعالجة، والأطعمة الطبيعية هي الأطعمة التي لطالما أكلها البشر عبر التاريخ؛ مثل: الخضروات، والفواكه، والبذور، واللحوم النظيفة غير المعالجة، والسمك، والمكسرات، وغيرها من الأطعمة التي تنمو في التربة نم دون تدخلٍ كيميائي. وتمتاز الأطعمة الطبيعية بنسب أقلّ من الدهون والزيوت المعالجة وغيرها من المواد الضارة بالجسم، فضلًا عن احتوائها على كميات عالية من الألياف التي تساعد في تنفيذ عمليات الهضم والإخراج.
• تناول الأطعمة الغنية بالألياف، تساعد الألياف القابلة للذوبان في فقدان الوزن، وتقليل الشهية، وإعطاء الشعور بالامتلاء لمدة أطول؛ مما يَحُدّ من كمية السعرات الحرارية المُستهلكة، وتساعد في منع الإصابة بالإمساك، وتدعم حركة الجهاز الهضمي. ومن الأطعمة الغنية بهذه الألياف: حبوب الشوفان، والخُضروات، والفواكه.
• الابتعاد عن السكر، يُعدّ السكر من أسوأ الأطعمة التي تدخل جسم الإنسان، خاصة السكريات المضافة والمُصنَّعة، ويشمل ذلك بعض المنتجات؛ مثل: مشتقات الحليب المصنعة، وغيرها من الأطعمة الجاهزة، كما ينبغي تجنب المشروبات السكرية تمامًا، واستبدال العصائر الطبيعية أو الشاي بها.
• تناول الطعام بطريقة صحيحة، يجهل العديد من الناس بعض الأساسيات في ما يتعلق بالإرشادات الصحية لتناول الطعام؛ ومنها: تناول الطعام ببطء، إذ إنّ الجسم يحتاج قرابة 15 دقيقة حتى يُبلِّغ الدماغ بالوصول إلى حالة الشبع؛ لذلك فإنّ الإبطاء في تناول الطعام يقلل من كميات الطعام، ومراقبة كميات الطعام التي يتناولها الفرد، ومقدار الطعام الذي يحتاجه الفرد حتى يشعر الشبع، والتركيز أثناء تناول الطعام وتجنب الإلهاءات؛ مثل: مشاهدة التلفاز، أو الهاتف.
• الصيام المتقطع، يضبط الصيام المتقطع كمية الطعام التي يتناولها الشخص خلال اليوم، وتوجد عدة طرق يُنفّذ من خلالها الصيام بشكل متقطع، ومنها تخطي وجبة الإفطار، أو تناول الطعام لمدة خمسة أيام في الأسبوع، أو التقليل من السعرات الحرارية المتناولة، أو تناول الطعام خلال 6-8 ساعات فقط في اليوم وصيام باقي الساعات. ومن الفوائد التي يُحصَل عليها من الصيام ما يلي:
• تنظيم هرمونات النمو، وزيادة قدرة العضلات وقوتها.
• إبطاء ظهور علامات الشيخوخة.
• تنظيم مستوى الإنسولين في الدم.
• إزالة السموم من الجسم.
• تقليل عدد السعرات التي يتم تناولها.

• ممارسة التمارين الرياضية، تُعدّ من الطرق الفعّالة في إزالة الكرش وفقدان الدهون، ومن التمارين التي تُفضّل ممارستها: التمارين عالية الكثافة، والتمارين الهوائية. ومن فوائد هذه التمارين تقليل هرمون التوتر، وزيادة قوة المفاصل، ورفع معدل الأيض في الجسم؛ مما يزيد حرق الدهون.
• تجنُّب التوتر، يزيد التوتر من فرصة الإصابة بـأمراض القلب، والسكري، والاضطرابات العقلية، ويُضعف الجهاز المناعي، ويؤدي إلى زيادة هرمون التوتر أو ما يُسمى هرمون الكورتيزول؛ الذي يسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم، وزيادة الشَّهية، ويؤثر في وظائف الغدد والهرمونات، مما يؤثر سلبًا في عملية الأيض في الجسم، وتراكم الدهون فيه.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم، يؤدي الأرق وقلة النوم إلى زياد دهون البطن، والإصابة باضطراب الهرمونات تزيد إفراز هرمون التوتر، كما يزيد من الرغبة في تناول الطعام -خاصة الحلوى-.
• تقليل الكربوهيدرات، يساهم اتباع نظام غذاء منخفض الكربوهيدرات وغني بالبروتين في تعزيز عملية الأيض، وتقليل السعرات المُتناولة، مما يساهم في حرق دهون البطن، والتخلُّص من الوزن الزائد، ومنح الشعور بالشبع والامتلاء لمدة أطول.
• تعزيز الأيض، توجد بعض الأطعمة التي تُعزّز عملية الأيض، وتزيد حرق السعرات الحرارية؛ مثل: الفلفل الحرّيف، والشاي الأخضر، والأحماض الدهنية أوميغا 3.

أسباب تكوّن الكرش

يرتبط وجود الكرش بالإصابة بالعديد من الأمراض؛ مثل: السكري النوع الثاني، وأمراض القلب؛ لذا فإنّ التخلُّص من الكرش يساعد الشخص في العيش بشكل صحي، ويُقلل من فرصة الإصابة بالأمراض. وتوجد العديد من الطرق والعلاجات التي من خلالها يتخلّص الشخص من الكرش.^[١][٢]

المراجع

1. ^^أب“Belly fat in men: Why weight loss matters”, www.mayoclinic.org, Retrieved 18-10-2019. Edited.
2. ^^أبت Kris Gunnars, (11-4-2018), “6 Simple Ways to Lose Belly Fat, Based on Science”، www.healthline.com, Retrieved 18-10-2019. Edited.
3. ↑“Prescription Medications to Treat Overweight and Obesity”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 30-7-2018. Edited.
4. ↑“How to Lose Belly Fat: 11 Steps + Why It’s Important”, draxe.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.
5. ↑ Bethany Cadman (10-10-2018), “How do you lose belly fat?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-10-2019. Edited.