علاج لزيادة الوزن بسرعة

‘);
}
النحافة ونقص الوزن
تُمثّل مشكلة زيادة الوزن قلقًا للعديد من الأشخاص، غير أنّ النحافة المُفرطة تُعّد أيضًا مشكلةً ومصدرًا للقلق لعدد كبيرٍ من الأشخاص حول العالم، ورغم أنّها النحافة ضرورة صحية، وتُبقي الفرد بعيدًا عن الأمراض التي قد تسبّبها السمنة، غير أنّها قدّ تُشكّل مرضًا خطيرًا أحيانًا، لا سيّما في حال حدثت نتيجة سوء التغذية، أو أمراض أخرى.
الشخص الذي يعاني من نقص الوزن والنحافة المفرطة لا يحصل جسمه على العناصر الغذائية المهمّة لبقائه صحيًا وسليمًا، بالتالي قد تصبح النّحافة سببًا للإصابة بالعديد من الأمراض التي قد تصبح خطيرةً في كثيرٍ من الأحيان، وتُؤثّر في سير حياة الفرد اليومية؛ كالخمول، وصعوبة تنظيم درجة حرارة الجسم، وضعف جهاز المناعة، إضافةً إلى أنّ بعض حالات النّحافة الشديدة تؤدّي إلى حدوث مضاعفات خطيرة في القلب، فكما يسعى الكثيرون إلى إنقاص أوزانهم وتخلّصهم من السمنة، يسعى آخرون إلى زيادة أوزانهم وتخلّصهم من النحافة المُفرطة، ولزيادة الوزن يوجد العديد من الطرق التي تتضمّن الأنظمة الغذائية مرتفعة السّعرات، وبعض التمارين الرياضية.[١]،[٢]
‘);
}
علاج لزيادة الوزن بسرعة
العلاجات لا تُنفّذ عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون بكميات كبيرة، فقد تساعد في حل مشكلة النحافة، غير أنّها قد تسبب حدوث العديد من المشكلات المرضيّة التي تُدمّر الصحة؛ كأمراض القلب، ومرض السكري، لذا قد يحتاج الفرد لزيادة وزنه إلى اتّخاذ نهج متوازن، مع التركيز على نوعية وكمية الأطعمة التي يتناولها، والتّمارين الرّياضية التي يمارسها لبناء العضلات، فأنظمة زيادة الوزن في هذه الحالات يجب أن تُركّز في الحصول على كمية متوازنة من كتلة العضلات والدهون تحت الجلد بدلًا من تراكم الكثير من الدهون غير الصّحية في الجسم؛ لذلك من الضّروري للغاية تناول الأطعمة الصّحيّة، واتباع أسلوب حياة صحي بشكل عام، ومن الطّرق الصّحية التي تساعد في اكتساب وزن إضافي:[٣]،[٤]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
- تناول مقدار من السعرات الحرارية أكثر مما يحرقه الجسم، حيث القاعدة الأولى لزيادة الوزن تعزيز فائض السّعرات الحرارية من خلال استهلاكها أكثر مما يحرِقه الحسم في اليوم الواحد، لكنّ هذا لا يعني تناول الأطعمة الغنيّة بالسّعرات الحرارية دون تقدير، إذ تجب مراجعة اختصاصي التغذية لتحديد مقدار ما يحرقه الجسم من السعرات يوميًا، ومقدار ما يجب تناوله، وعادةً ما تزاد ما يُقارب 500 سعرة حرارية إضافية أكثر مما يحرقه الجسم في اليوم.
- التركيز على النظام الغذائي الغني بالبروتين، الذي يُعدّ من أهمّ العناصر الغذائية لزيادة الوزن الصّحي، إذ تشير بعض الدراسات[٥] إلى أنّ اتباع هذا النظام يُزوّد الجسم بمقدار من السّعرات الحرارية الزائدة التي تتحوّل إلى عضلات وليس إلى دهون غير صحية، ويُحصَل على البروتين من الأطعمة الغنية به؛ كاللحوم بأنواعها، والأسماك، والبيض، والعديد من منتجات الألبان، والبقوليات، والمكسرات، ويُلجَأ إلى مكمّلات البروتين الغذائية للحصول على كميات أكبر منه.
- استهلاك الكثير من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، إذ تُوفّر هذه الأطعمة الطّاقة لعضلات الجسم والدماغ وأنسجة أخرى، إضافة إلى إمداد الجسم بالقوة والحيوية، بالتالي المساعدة في ممارسة تمارين القوة التي تساعد في زيادة الوزن، لذا يجب أن يحتوي النظام الغذائي على أطعمة غنيّة بالكربوهيدرات؛ مثل: الخبز الأبيض، والمعكرونة، والكينوا، والشوفان، والأرز البُنّي، والأطعمة التي تحتوي على سكر طبيعي صحي؛ مثل: الفواكه، والحليب.
- إضافة الدهون الصّحية إلى النظام الغذائي، تُعدّ طريقة سهلة لزيادة الوزن، إذ إنّ كلّ غرام من الدهون تُزوّد الجسم بما يقارب 9 سعرات حرارية، مما يجعل الدّهون مصدرًا مركّزًا للطاقة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الانتباه لنوعية الأطعمة التي تُستهلك بمنزلة مصدر للدهون، إذ ينبغي تجنّب الأطعمة المُصنّعة الغنيةً بالدّهون المشبعة وغير المشبعَة غالبًا، والتّركيز على استهلاك الدهون الصّحية من الأطعمة الصّحية؛ مثل: الأسماك، والزيوت النباتية؛ كزيت الزيتون، وزيت جوز الهند.
- استهلاك المشروبات الغنية بالسعرات الحرارية، الذي يُعدّ طريقةً سهلة ومناسبة للحصول على قدر أكبر من السّعرات، إذ تُدخَل هذه المشروبات إلى النظام الغذائي اليومي، بما في ذلك العصائر، والحليب، وعصائر الفاكهة، واللبن الزبادي، ومشروبات مسحوق البروتين.
- ممارسة تمارين القوة، إذ تساعد في زيادة الوزن عن طريق بناء العضلات، ومنها: ممارسة تمرينات الضغط، وحمل الأثقال.
- التركيز على جودة ونوعية الطعام، وليس كميته، فحتى عندما يحاول الشخص الحصول على الوزن الإضافي، فإن تناول البرغر، ورقائق الذرة، والأطعمة غير الصّحية كل يوم ليس خيارًا جيدًا للجسم، فبدلًا من ذلك، يُجرى اختيار الأطعمة الغنيّة بالمُغذّيات من المجموعات الغذائية جميعها؛ كالحبوب الكاملة، والمعكرونة، والفواكه، والمكسرات، والبروتين.[٦]
- تناول الطعام بشكل أكثر تواترًا، فالتغييرات في تناول الطعام قد تجلب أيضًا التّعب ومشاكل في الجهاز الهضمي، أو حتى حب الشباب، لذا يُنصَح بتوزيع السّعرات الحرارية على أكثر من خمس إلى ست وجبات صغيرة على مدار اليوم.[٦]
- تناول الطعام قبل النوم، إذ يُزوّد الجسم بالسعرات الحرارية التي تُخزّن في الجسم، لأنّه لا يوجد حرق عالٍ للسعرات أثناء النوم.[٦]
أسباب نقص الوزن والنحافة
يوجد العديد من الأسباب والعوامل التي قد تتسبب في نقص الوزن والنحافة، ومن ضمنها:[٧]
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- الأمراض المزمنة؛ مثل: السرطان، والسكري.
- مرض السل.
- فيروس نقص المناعة البشرية.
- فقد الشهية المرضي أو النفسي.
- حالات الاكتئاب.
- تناول بعض أنواع الأدوية.
- الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية.
- اضطرابات الإنزيمات في الجسم.
- الاضطرابات الهضمية.
مضاعفات نقص الوزن والنحافة
لا يحصل الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن على سعرات حرارية كافية لتغذية أجسامهم، ففي كثير من الأحيان تسبّب النّحافة المفرطة ونقص الوزن الإصابة بالعديد من الأمراض، التي قد تصبح خطيرة في كثير من الأحيان، ومنها:[٨]،[٩]
- سوء التغذية؛ ذلك بسبب عدم حصول الجسم على ما يكفي من الفيتامينات، والمعادن، وعناصر غذائية أخرى من الطعام.
- تأخر النمو؛ ينطبق هذا بشكل خاص على الأطفال واليافعين الذين تحتاج أجسامهم إلى الكثير من العناصر الغذائية اللازمة للنمو والحفاظ على صحتهم.
- هشاشة العظام؛ يؤدي نقص بعض الفيتامينات والعناصر؛ كفيتامين (د) والكالسيوم، إضافة إلى انخفاض وزن الجسم، وضعف العظام، وقد يتطوّر أحيانًا، ويتسبب في هشاشة العظام.
- ضعف الجهاز المناعي؛ عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من المواد الغذائية لا يستطيع تخزين الطّاقة، فتصعب عليه محاربة الأمراض، مما يُبقيه عُرضة للأمراض والالتهابات، وقد يصعب على الجهاز المناعي التعافي بعد مرضه.
- فقر الدم؛ يؤدي نقص العناصر الغذائية والفيتامينات، كالحديد والفولات وفيتامين ب12، إلى التسبب في فقر الدم.
- مشاكل الخصوبة؛ حيث انخفاض وزن الجسم لدى النساء يسبب اضطراب الدّورة الشّهرية، ومشاكل الحمل والعقم أحيانًا.
- تساقط الشعر بسهولة، ومشاكل جافة ورقيقة في الجلد، وصحتَي الأسنان واللثة.
المراجع
- ↑Rachel Nall (2018-4-24), “What are the risks of being underweight?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-12-10. Edited.
- ↑ Katherine Zeratsky, “What’s a good way to gain weight if you’re underweight?”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2019-12-10. Edited.
- ↑ Kris Gunnars (2018-7-20), “How to Gain Weight Fast and Safely”، www.healthline.com, Retrieved 2019-12-10. Edited.
- ↑Sylvie Tremblay (2017-7-18), “Top 10 Ways to Gain Weight”، healthfully.com, Retrieved 2019-12-10. Edited.
- ↑“Effect of dietary protein content on weight gain, energy expenditure, and body composition during overeating: a randomized controlled trial.”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 12-12-2019. Edited.
- ^أبتLaura Newcomer (2017-10-4), “How to Gain Weight (the Healthy Way!)”، greatist.com, Retrieved 2019-12-10. Edited.
- ↑ Ingrid van Heerden, “Causes of underweight”، www.health24.com, Retrieved 2019-12-10. Edited.
- ↑“Healthy Ways to Gain Weight If You’re Underweight”, familydoctor.org, Retrieved 2019-12-10. Edited.
- ↑“Underweight adults “, www.nhs.uk, Retrieved 2019-12-10. Edited.
