شعر عن الاب بالفصحى قصير

في الفقرات التالية نعرض لكم أجمل أبيات شعر عن الاب كتبها الشعراء، فالأب هو أساس البيت وسنده، فكم بذل من المجهود وخاض الكثير من التحديات لتوفير سبل الراحة

mosoah

شعر عن الاب

في الفقرات التالية نعرض لكم أجمل أبيات شعر عن الاب كتبها الشعراء، فالأب هو أساس البيت وسنده، فكم بذل من المجهود وخاض الكثير من التحديات لتوفير سبل الراحة لأهل بيته، وكم سعى لتحقيق طلبات أطفاله، وحب الأب لأولاده هو حب غير مشروط بأي قيود، فهو مصدر الحنان والعطف لبيته، ومصدر الحكمة والقوة أيضاً، فوجوده في المنزل يدخل الأمان في قلوب الأولاد، فإذا نظر الإنسان إلى حياته وسنواته، فسيعلم أن أبيه هو مصدر كل إنجازاته، فلن تكفي كل كلمات الدنيا في وصف عظمة هذا الرجل، ولهذا سنعرض لكم من خلال فقرات موسوعة التالية، أجمل أبيات شعرية كُتبت عن الأب.

شعر عن الاب

شعر عن الاب المتوفي

قصيدة “ما كنت أحسب بعد موتك يا أبي”، كتبها الشاعر أبو القاسم الشابي، الذي مات أبيه وهو في العام الحادي عشر، فكان صغيراً عندما فارقه، وكتب فيه أجمل الأبيات الشعرية وقال:

ا كنتُ أحْسَبُ بعدَ موتَك يا أبي
ومشاعري عمياء بأحزانِ
أني سأظمأُ للحياة ِ، وأحتسي
مِنْ نهْرها المتوهِّجِ النّشوانِ
وأعودُ للدُّنيا بقلبٍ خَافقٍ
للحبِّ، والأفراحِ، والألحانِ
ولكلِّ ما في الكونِ من صُوَرِ المنى
وغرائبِ الأهُواء والأشجانِ
حتى تحرّكتِ السّنون، وأقبلتْ
فتنُ الحياةِ بسِحرِها الفنَّانِ
فإذا أنا ما زلتُ طفِْلاً، مُولَعاً
بتعقُّبِ الأضواءِ والألوانِ
وإذا التشاؤم بالحياة ورفضُها
ضرْبٌ من الُبهتانِ والهذيانِ
إنَّ ابنَ آدمَ في قرارةِ نفسِهِ
عبدُ الحياةِ الصَّادقُ الإيمانَ

شعر عن الاب بالفصحى قصير

يا أبَتِي تلاشى ذلك التَّعَبُ
كشمسٍ خلف تلك القمَّةِ الشمَّاءِ
تَحتجِبُ سنونَ العمرِ قد ذهبتْ وأبقتْ
في مُخيِّلتِي طيوفاً من مرارتها بكَتْ
في جَفْنِيَ الْهُدُبُ أتذكُرُ يومَ
أنْ كُنا على الأبواب نرتَقِبُ؟
نرى ظِلاًّ على الدربِ ولهفتُنا تزيدُ،
تزيدُ لَمَّا كنتَ تقتربُ
لأنكَ سوفَ تحملنا على كتفيكَ
في حُبِّ على عينيك والقلْبِ
وكنتُ أظنُّ يا أبتي بأنِّي حين
تحملُني تناجيني نجومُ الليل والشُّهُبُ
لقد كُنا نرى ظِلاًّ فلم نكُ مرَّةً نرنو لوجهك
في النهار ضُحًى ولا ظهراً ولا عصرا
ولا عند المغيب مَسا فإنك دائماً
تَمضي إلى عملٍ معَ الفجْرِ
تُقَبِّلُنا .. تُودِّعُنا .. ودمعةُ أُمِّنا
تجري وإنك كنتَ في حَلَكِ الدُّجى
تأتي تُطِلُّ كطلعةِ البدْرِ وفي عينيك
نَوحُ أسى وجسمكَ هَدَّهُ التَّعَبُ
ويبسِمُ ثغرُكَ الوضَّاءُ في شغفٍ وتضحكُ
كي تُخبِّئَ عن صغارِك كل آلامٍ تُعانيها

شعر عن الاب بالفصحى

كتب الشاعر السوري نزار توفيق القباني الكثير من الدواوين والأبيات الشعرية، حيث صدر أول دواوينه في عام 1944 ميلادياً، وكان لنزار شخصية مرهفة وحساسة، وقد كتب عن أبيه أجمل الأبيات الشعرية، فقد قال في أحد دواوينه:

 أماتَ أَبوك..
ضَلالٌ أنا لا يموتُ أبي
ففي البيت منه
روائحُ ربٍّ وذكرى نَبي
هُنَا رُكنُهُ تلكَ أشياؤهُ
تَفَتَّقُ عن ألف غُصنٍ صبي
جريدتُه. تَبغُهُ. مُتَّكَاهُ
كأنَّ أبي بَعدُ لم يّذهَبِ
وصحنُ الرمادِ وفنجانُهُ
على حالهِ بعدُ لم يُشرَبِ
ونَظَّارتاهُ أيسلو الزُجاجُ
عُيُوناً أشفَّ من المغرب
بقاياهُ في الحُجُرات الفِساحِ
بقايا النُسُور على الملعبِ
أجولُ الزوايا عليه فحيثُ
أمرُّ .. أمرُّ على مُعشِبِ
أشُدُّ يديه.. أميلُ عليهِ
أُصلِّي على صدرهِ المُتعَبِ
أبي.. لم يَزل بيننا والحديثُ
حديثُ الكؤوسِ على المَشرَبِ
يسامرنا.. فالدوالي الحُبالى
تَوَالَدُ من ثغرهِ الطَيِّبِ
أبي خَبَراً كانَ من جَنَّةٍ
ومعنى من الأرحَبِ الأرحَبِ
وعَينَا أبي.. ملجأٌ للنجومِ
فهل يذكرُ الشَرقُ عَينَي أبي؟
بذاكرة الصيف من والدي
كرومٌ وذاكرةِ الكوكبِ..
أبي يا أبي ..
إنَّ تاريخَ طيبٍ
وراءكَ يمشي فلا تَعتبِ..
على اسمِكَ نمضي فمن
طّيِبٍ شهيِّ المجاني إلى أطيبِ
حَمَلتُكَ في صَحو عَينَيَّ..
حتى تَهيَّأ للناس أنِّي أبي..
أشيلُكَ حتى بنَبرة صوتي
فكيف ذَهَبتَ.. ولا زلتَ بي؟
إذا فُلَّةُ الدار أعطَت لدينا
ففي البيت ألفُ فمٍ مُذهَبِ
فَتَحنَا لتمُّوزَ أبوابَنا
ففي الصيف لا بُدَّ يأتي أبي.

شعر عن الاب بالعامية

وإحساسي صوبك يا بعدي أكبر كثير
مهما شكرتك لازم أشعر بالقصور
بنتك يا بوي دايم تشوفك كبير
غالي يا بوي وقلتها بقلب فخور
يا تاج أحطه فوق راسي وين أسير
يا اللي غلاك بـ قلبي بآني له قصور
قلبي بلادك وأنت يآ بوي الأمير
تتكحل عيوني ويغمرها السرور
كل ما أشوفك مبتسم قلبي يطير
يآ نور كل ما شفته زاد بوجهي نور
مدامك أنت بخير هالدنيا بخير
وإن جيت ألف الكون ذآ كله وأدور
بلقاك شي بهالزمن ماله نظير
يعني باختصار إللي بقوله من شعور
بنتك يآ ضي عيونها تحبك كثير

Source: mosoah.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *