قصة عشاق مكتوبه

يسعدنا أن نقدم لكم في مقال اليوم قصة عشاق ،ولأن الكثير من الناس يحبون الاستماع إلى قصص الحب لجمالها ومُتعتها، إلا ويكون لديهم رغبة جامحة في معرفة كيف

mosoah

قصة عشاق

يسعدنا أن نقدم لكم في مقال اليوم قصة عشاق ،ولأن الكثير من الناس يحبون الاستماع إلى قصص الحب لجمالها ومُتعتها، إلا ويكون لديهم رغبة جامحة في معرفة كيف انتهت وكيف بدأت، لأن من يُفكر بهذا الأسلوب يتمنى أن يخوض في قصة حب لأن الحياة تكمن فيه، ولذلك عبر موسوعة سنعرض لكم قصة أحداثها وقعت في مدينة برلين بألمانيا في منتصف التسعينات، تحت عنوان حُب القدر.

قصة عشاق مكتوبة

في مدينة برلين بألمانيا كانت تعيش هناك فتاة من أصول مصرية تدعي سلمى، كانت تُقيم في هذه المدينة بسبب عملها، لأن سلمى في عادتها تُحب الحياة العملية، وترى أن الحب دائماً سيأتي في ميعاد هي لا تعلمه، ولكن عندما أقترب عمرها من الثلاثين بدأت تشعر بأنها لن تتزوج ولن تعيش في قصة حب، حتى بدأت ترى في منامها حلماً به شاب وسيم ولكنها لا تعرفه، وظل هذا الحلم يراودها عدة أيام.

حُب القدر

وفي يوم كانت في طريقها إلى الشركة التي تعمل بها، وكانت متأخرة كثيراً على موعدها، حيث قطع طرقها وهي تقود السيارة شاباً وسيماً فاصطدمت به دون عمد، ثم أصابها الفزع والخوف الشديد، وأجتمع الناس حول الشاب، وأتبعتهم لترى شاباً ملامحه جذابة ويظهر منها إنه ليس ألماني الجنسية، فحملوه الناس في سيارتها وذهبت به إلي أقرب مستشفى.

اللحظة الأولى

وفي المستشفى كانت واقفة تنتظر الطبيب أن يخرج من غرفة هذا الشاب وهي قلقة للغاية، إلى جانب تفكيرها فيما حدث وفي الشاب، وتتذكر أين إلتقوا من قبل، ولكن تشتت الحادثة يكسو ذاكرتها كي لا تتذكر بأن هذا الشاب هو الذي كان يراودها في منامها، ولكنها علمت هذا عندما خرج الطبيب ليطمئنها على حالته ودخلت الغرفة، وتمعنت النظر في ملامحه.

صُعقت عندما تذكرت أن هذا الشاب هو الذي يراودها في أحلامها، فاقتربت منه وتحدث معه بالألمانية، ولكنه لم يفهم شيء فتحدث معها باللغة العربية، ففرحت سلمى كثيراً ولكن سرعان ما تلاشت هذه الفرحة عندما أتصل بها مدير شركتها ليخبرها بأنها تأخرت كثيراً عن موعدها ومن الأفضل أن لا تأتي، فأنهت المكالمة وتعرفت على الشاب الذي جاء من مصر إلى ألمانيا بحثاً عن عمل.

تطور علاقتهما

وبعد أن خرج الشاب من المستشفى وأصبحت سلمى قريبة منه لدرجة كبيرة وقع الشاب في حُبها ولا يعلم كيف، وكان متردداً في أن يبوح بحبه لها، وكانت هي كذلك، لأن الاثنين يرون نفس الشيء وهو إنهم لا يعرفون بعضهما إلا من ثلاث أسابيع فقط.

فعرضت سلمى عليه أنها تبحث له عن وظيفة في الشركة التي تعمل بها، فوافق وبالفعل أشتغل الشاب في الشركة ومرت شهور وأزداد نضجه في العمل وفي مدينة برلين و أصبح مثل سكانها.

اعتراف سلمى بحبها

وفي يوم ما ذهبت سلمى إلى منزله وأخبرته بانها تحبه ولكنه كان يشعر بالخوف قليلاً لأنه كان يريد ان يتزوج في بلده ويعيش فيها، وأن مجرد رحلته إلى ألمانيا ليس إلا بحث عن فرصة عمل، وجلس يُفكر كثيراً، مما جعل الحزن يتدفق داخل سلمى  لأنها ظنت إنه ليس واقعاً في غرامها، ولكن قبل أن تهم بالذهاب، أوقفا الشاب وأعترف لها بحُبه وكان شرطه الوحيد أن يحتفلون بحفل زفافهم في بلدهم، فوافقت سلمى.

النهاية

وبعد مرور سنوات أنجبت سلمى طفلين وأصبح الشاب رجلاً مالك لشركة تجارة ويسعى للازدهار بها، حيث بدء كل شيء من حادثة وانتهى إلى حياة هنية وكان كل ما حدث تحت مسمى القدر.

وبعد أن سردنا لكم هذه القصة علينا ان نؤمن بأن الأقدار دائماً لها كلمتها فيما نعيشه، فحولت الشاب من مغترباً يبحث عن عمل إلى مالك لشركة وزوجاً صالحاً، وحولت الفتاة إلى زوجة وأم لطفلين بعدما فقدت الأمل في أن تتزوج، وكذلك الأقدار كافية في تغير حياتك.

Source: mosoah.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *