2019-07-16T14:06:09+00:00
mosoah
إليك معلومات جميلة عن قصة قوم لوط ، قصص الأنبياء مليئة بالحكم والمواعظ وهم الرسل الذين أرسلهم الله لأجل دعوة الناس إلى عبادة الله وحده في وقت انتشرت فيه عبادة الأصنام، ولكل قصة من قصص الأنبياء لها عبرة وعظة للشعوب، فكثيراً من أقوامهم كانوا يعرضون عن عبادة الله فعاقبهم الله أشد العقاب.
وقصة سيدنا لوط ذُكرت كثيراً في القرآن بنحو 27 مرة تقريباً في سور مثل النمل والشعراء وهود والأعراف، ولكن من هو لوط وما هي قصته مع قومه وما هي عاقبتهم في النهاية ؟، ذلك ما ستعرفونه من خلال موسوعة.
معلومات جميلة عن قصة قوم لوط
- اسمه لوط بن هارون بن تارح وهو في الحقيقة ابن اخ سيدنا إبراهيم عليه السلام، وقد أرسله الله إلى قوم سدوم وعمورة في شرق الأردن من أجل عبادة الله وحده.
- يعد سيدنا لوط عليه السلام من أكثر الأنبياء إخلاصاً في عبادة الله، إذ كان من الذين آمنوا بسيدنا إبراهيم عليه السلام وهاجر معه.
1. دعوة لوط إلى قومه لترك الفواحش
- عندما أرسله الله لدعوة قومه لعبادة الله وجدهم يرتكبون الفواحش مع الرجال من دون النساء، وذكر الله ذلك في سورة الأعراف (وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ، إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ).
- دعاهم سيدنا لوط عليه السلام إلى ترك المنكرات، فتلك الأفعال تعتبر انحراف عن الفطرة السليمة ولم يفعلها أحد من قبل.
- لم يستجيبوا إليه، بل طلبوا منه أن يخرج من القرية، وذلك كان في قوله تعالى في سورة الأعراف (وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ).
- لم يستسلم سيدنا لوط بل استخدم معهم أسلوب التهديد والوعيد لعلهم يستجيبوا له ويتركوا فعل المنكرات فإن استمروا في فعل ذلك فسوف يعاقبهم الله.
- لم يستجيبوا ولم يخافوا عذاب الله بل استمروا في عنادهم وتكبرهم وقالوا ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين) في سورة العنكبوت.
2. دعوة لوط على قومه
- استمر قومه في فعل المنكرات والتهديد بطرد لوط وأهل بيته من القرية، فما كان من النبي لوط إلا أن يدعو الله أن ينجيه من ظلم وبطش قومه، وذلك في قوله تعالى في سورة ( قال ربِّ انصرني على القوم المفسدين ).
- استجاب الله لدعوة سيدنا لوط وأرسل له ملائكة من أجل تنفيذ أمر الله بعقاب وعذاب قومه جراء أفعالهم التي ارتكبوها، ويُقال أن عددهم كان يزيد عن 400 ألف.
- في طريق الملائكة إلى قوم لوط مروا على بيت سيدنا إبراهيم عليه السلام وكانت هيئتهم هيئة بشر حيث جاؤوا إليه لتبشيره بأنه سيرزق بمولود وهو سيدنا إسحاق عليه السلام.
- اخبر الملائكة سيدنا إبراهيم إنهم ذاهبون إلى قرية قوم لوط من أجل تنفيذ أمر الله في عذاب قومه.
- عندما علم سيدنا إبراهيم بهذا الأمر خاف من حدوث أي مكروه لابن أخيه، ولكن كان رد الملائكة عليه كما ذُكر في القرآن في سورة العنكبوت (قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ).
- كان أهل بيت سيدنا لوط هم فقط الذين نجوا من عذاب الله إلا زوجته التي كانت من الذين كفروا بدعوة زوجها وكانت تتقبل أفعال قومه الفاحشة.
- عندما ذهبت الملائكة إلى قوم لوط خاف أن يراهم أحدى من قومه ويأتون للاعتداء عليهم، وكان ذلك في قوله تعالى في سورة هود (ولما جاءت رسلنا لوطاً سىءَ بهم وضاق بهم ذرعاً وقال هذا يومٌ عصيب).
- رأت زوجة لوط هؤلاء الرسل وخانت زوجها وذهبت لإخبار قومه بقدومهم إلى بيت لوط.
3. عقاب الله لقوم لوط
- عندما علم قومه ذهبوا إلى بيته و تعامل معهم سيدنا لوط بالحسنى وطلب منهم أن يبتعدوا عن هؤلاء الرسل ويتزوجوا نساء القرية وذلك في سورة هود (قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِي فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ ).
- لم يستجيبوا له، وطلبت الرسل من سيدنا لوط أن يخرج من القرية في وقت الصباح هو وأهله من دون أن ينظر وراءه لكي لا يرى العذاب الذي سينزل على قومه.
- كان عقابهم أن الله أمطر عليهم وابل من حجارة من سجيل أهلكت كل من بالقرية.
Source: mosoah.com



